بسم الله الرحمن الرحيم
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب.
وكان يقول: من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعدائنا بيده فهو معنا في الجنة في درجاتنا،
ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعدائنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين،
ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة،
ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار (1).
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب.
وكان يقول: من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعدائنا بيده فهو معنا في الجنة في درجاتنا،
ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعدائنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين،
ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة،
ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار (1).
1 - جامع الأخبار: 495 ح 1377، الخصال: 629 ضمن حديث أربعمائة وليس فيه كلمة: وكان يقول.
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال:
:
" لا تدعوا صلة آل محمد من أموالكم، من كان غنيا فعلى قدر غناه، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره، فمن أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج إليه (3) فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله " (4)
4) عنه البحار 96: 216.
الامام الباقر عليه السلام
روى محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال. (إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين عليهما السلام يدع خلفا لفضل علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمدا، فأردت أن أعظه فوعظني.
فقال له أصحابه: بأي شئ وعظك؟
قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد ابن علي عليهما السلام - وكان رجلا بدينا - وهو متكي على غلامين له أسودين - أو موليين له - فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا! أشهد لأعظنه، فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي ببهر (3) وقد تصبب عرقا، فقلت: أصلحك الله، شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا؟! لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال؟
قال: فخلى عن الغلامين من يده وتساند فقال: لو جاءني والله
الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل أكف بها نفسي عنك وعن الناس، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله عز وجل
فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني) (1).
وكان عليه السلام يقول: (ما ينقم الناس منا إلا أنا أهل بيت الرحمة، وشجرة النبوة، ومعدن الحكمة، وموضع الملائكة، ومهبط الوحي) (1).
وكان عليه السلام يقول: (بلية الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا) (3).
وكان عليه السلام يقول: (نحن خزنة علم الله، ونحن ولاة أمر الله، وبنا فتح الله الإسلام، وبنا يختمه، فمنا يتعلموا، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما علم الله في أحد إلا فينا، وما يدرك ما عند الله إلا بنا) (4).
3) البهر (بالضم): تتابع النفس.
(1) الكافي 5: 73 / 1، ارشاد المفيد 2: 161، تهذيب التهذيب 6:
325 / 894، الفصول
المهمة: 213 - 214.
2) ارشاد المفيد 2: 168، وباختلاف يسير في: بصائر الدرجات 5 / 77، الكافي 1:
172 / 1.(3) ارشاد المفيد 2: 168، المناقب لابن شهرآشوب 4: 206، وأورد صدر الحديثالصفار
في: بصائر الدرجات: 2 / 76.
(4) نحوه في بصائر الدرجات: 82 / 10
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال:
:
" لا تدعوا صلة آل محمد من أموالكم، من كان غنيا فعلى قدر غناه، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره، فمن أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج إليه (3) فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله " (4)
4) عنه البحار 96: 216.
الامام الباقر عليه السلام
روى محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال. (إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين عليهما السلام يدع خلفا لفضل علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمدا، فأردت أن أعظه فوعظني.
فقال له أصحابه: بأي شئ وعظك؟
قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد ابن علي عليهما السلام - وكان رجلا بدينا - وهو متكي على غلامين له أسودين - أو موليين له - فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا! أشهد لأعظنه، فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي ببهر (3) وقد تصبب عرقا، فقلت: أصلحك الله، شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا؟! لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال؟
قال: فخلى عن الغلامين من يده وتساند فقال: لو جاءني والله
الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل أكف بها نفسي عنك وعن الناس، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله عز وجل
فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني) (1).
وكان عليه السلام يقول: (ما ينقم الناس منا إلا أنا أهل بيت الرحمة، وشجرة النبوة، ومعدن الحكمة، وموضع الملائكة، ومهبط الوحي) (1).
وكان عليه السلام يقول: (بلية الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا) (3).
وكان عليه السلام يقول: (نحن خزنة علم الله، ونحن ولاة أمر الله، وبنا فتح الله الإسلام، وبنا يختمه، فمنا يتعلموا، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما علم الله في أحد إلا فينا، وما يدرك ما عند الله إلا بنا) (4).
3) البهر (بالضم): تتابع النفس.
(1) الكافي 5: 73 / 1، ارشاد المفيد 2: 161، تهذيب التهذيب 6:
325 / 894، الفصول
المهمة: 213 - 214.
2) ارشاد المفيد 2: 168، وباختلاف يسير في: بصائر الدرجات 5 / 77، الكافي 1:
172 / 1.(3) ارشاد المفيد 2: 168، المناقب لابن شهرآشوب 4: 206، وأورد صدر الحديثالصفار
في: بصائر الدرجات: 2 / 76.
(4) نحوه في بصائر الدرجات: 82 / 10
تعليق