بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كيف نُعالج الوساوس الشيطانية ؟
معالجة الوساوس الشيطانية :
الوسواس مشكلة نفسية ، و على من يعاني من الوسواس و كثرة الشكوك و يقوم بتكرار التطَهّر و الوضوء و أفعال الصلاة يجب عليه شرعاً أن لا يعتني بهذه الشكوك أبداً ، و ما عليه إلا أن يأتي بكل عمل مرة واحدة لا أكثر ، فما طهَّره مرة واحدة طاهر لا يحتاج الى التطهير مرة أخرى ، و صلاته أيضاً صحيحة لا تحتاج الى الإعادة و التكرار ، و لو كرر و أعاد فقد فعل حراماً ، و عليه أن يتوكل على الله عز و جل لكي يُعينه على تجاوز هذه المشكلة النفسية .
نصيحة للمبتلى بالوسواس :
هذا و ننصح المبتلى بالوسواس أيضاً بقراءة الدعاء التالي :
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَلْقَى مِنَ الْوَسْوَسَةِ فِي صَلَاتِي حَتَّى لَا أَدْرِي مَا صَلَّيْتُ مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.
فَقَالَ: "إِذَا دَخَلْتَ فِي صَلَاتِكَ فَاطْعُنْ فَخِذَكَ الْأَيْسَرَ بِإِصْبَعِكَ الْيُمْنَى الْمُسَبِّحَةِ، ثُمَّ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّكَ تَنْحَرُهُ وَ تَطْرُدُهُ" [1] .
وَ رُوِيَ عن عبد الله بن سنان أنه قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله [2] ( عليه السلام ) كثرة التمني و الوسوسة .
فقال : " أمر يدك على صدرك ، ثم قل : بسم الله و بالله محمد رسول الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم امسح عني ما أحذر ، ثم أمر يدك على بطنك و قل ـ أي كرر الدعاء السابق ـ ثلاث مرات ، فإن الله تعالى يمسح عنك و يصرف " .
قال الرجل : فكنت كثيرا ما أقطع صلاتي مما يفسد علي التمني و الوسوسة ، ففعلت ما أمرني به سيدي و مولاي ثلاث مرات ، فصرف الله عني و عوفيت منه فلم أحس به بعد ذلك [3] .
====
[1] الكافي : 3 / 358 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[2] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية .
[3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 92 / 138 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية . ، نقلاً عن كتاب طب الأئمة عليهم السلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كيف نُعالج الوساوس الشيطانية ؟
معالجة الوساوس الشيطانية :
الوسواس مشكلة نفسية ، و على من يعاني من الوسواس و كثرة الشكوك و يقوم بتكرار التطَهّر و الوضوء و أفعال الصلاة يجب عليه شرعاً أن لا يعتني بهذه الشكوك أبداً ، و ما عليه إلا أن يأتي بكل عمل مرة واحدة لا أكثر ، فما طهَّره مرة واحدة طاهر لا يحتاج الى التطهير مرة أخرى ، و صلاته أيضاً صحيحة لا تحتاج الى الإعادة و التكرار ، و لو كرر و أعاد فقد فعل حراماً ، و عليه أن يتوكل على الله عز و جل لكي يُعينه على تجاوز هذه المشكلة النفسية .
نصيحة للمبتلى بالوسواس :
هذا و ننصح المبتلى بالوسواس أيضاً بقراءة الدعاء التالي :
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَلْقَى مِنَ الْوَسْوَسَةِ فِي صَلَاتِي حَتَّى لَا أَدْرِي مَا صَلَّيْتُ مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ.
فَقَالَ: "إِذَا دَخَلْتَ فِي صَلَاتِكَ فَاطْعُنْ فَخِذَكَ الْأَيْسَرَ بِإِصْبَعِكَ الْيُمْنَى الْمُسَبِّحَةِ، ثُمَّ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّكَ تَنْحَرُهُ وَ تَطْرُدُهُ" [1] .
وَ رُوِيَ عن عبد الله بن سنان أنه قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله [2] ( عليه السلام ) كثرة التمني و الوسوسة .
فقال : " أمر يدك على صدرك ، ثم قل : بسم الله و بالله محمد رسول الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم امسح عني ما أحذر ، ثم أمر يدك على بطنك و قل ـ أي كرر الدعاء السابق ـ ثلاث مرات ، فإن الله تعالى يمسح عنك و يصرف " .
قال الرجل : فكنت كثيرا ما أقطع صلاتي مما يفسد علي التمني و الوسوسة ، ففعلت ما أمرني به سيدي و مولاي ثلاث مرات ، فصرف الله عني و عوفيت منه فلم أحس به بعد ذلك [3] .
====
[1] الكافي : 3 / 358 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[2] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية .
[3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 92 / 138 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية . ، نقلاً عن كتاب طب الأئمة عليهم السلام .
تعليق