مقاومة الحرام او مقاطعته لا تتم دائما بعملية الوعظ والارشاد فقط.
ان القيام بالحرام يمر بسلسلة من المقدمات منها :
عدم استقباح المنكر ، ومنها تغليب لذة الحرام على الم البعد عن الله تعالى ، ومنها ضعف الارادة ، ومنها الجو الجماعى الغالب ..
عندها لا ينفع نصح جميع الناصحين ، بما فيهم الانبياء والمرسلين ، حيث ان القرآن الكريم جعل تاثير الانذار مترتبا على خشية الله تعالى بالغيب ،
· يمكن معرفة الحل في الخطوات التالية :
· ملئ الفراغ الفكرى من خلال فهم موقع الانسان فى الوجود ، وكيف انه رشح ليكون خليفة لله تعالى فى ارضه .
· ملئ الفراغ العاطفى من خلال العمل على توجيه بوصلة القلب الى الباقيات الصالحات.
· ردع النفس عن عاجل الحرام بتذكر الالام التى تعترى الانسان من وخز الضمير بعد الفراغ من الحرام مباشرة ، حيث انتهت اللذة وبقيت التبعة.
· تخويف النفس بالخذلان الالهى لمدمني المعصية، فان اسباب التوفيق بيد الله تعالى ،
· كما ان لبعض صور الحرام اثارا سلبيه واضحة ، فكذلك لكل حرام ضرره الدنيوى قبل الاخروى .
· ان الله تعالى بناؤه منذ الازل على الستر على العبد ، ولكن التوغل في الحرام يوجب هتك العصمة والافتضاح امام العباد ، ومن المعلوم ان من نزع جلباب الحياء تحول الى بهيمة....
· ان المحرمات تشبه الى حد كبير الدوامات المائية القريبة من شواطئ البحار ، فان الذى يقترب منه قد تلفه الى اعماق البحر حيث الغرق والهلاك المحتوم .. ومن المعلوم ان الحرام الصغير مقدمة للحرام الكبير كالنظرة التى هى مقدمة لما سماها القرآن الكريم { انه كان فاحشة وساء سبيلا} اولا يكفى كل هذا للردع ؟!.. اولا يكفى قول الله تعالى معاتبا لعباده ومهددا في كتابه : { اولم يكف بربك انه على كل شيئ شهيد}..
ان القيام بالحرام يمر بسلسلة من المقدمات منها :
عدم استقباح المنكر ، ومنها تغليب لذة الحرام على الم البعد عن الله تعالى ، ومنها ضعف الارادة ، ومنها الجو الجماعى الغالب ..
عندها لا ينفع نصح جميع الناصحين ، بما فيهم الانبياء والمرسلين ، حيث ان القرآن الكريم جعل تاثير الانذار مترتبا على خشية الله تعالى بالغيب ،
· يمكن معرفة الحل في الخطوات التالية :
· ملئ الفراغ الفكرى من خلال فهم موقع الانسان فى الوجود ، وكيف انه رشح ليكون خليفة لله تعالى فى ارضه .
· ملئ الفراغ العاطفى من خلال العمل على توجيه بوصلة القلب الى الباقيات الصالحات.
· ردع النفس عن عاجل الحرام بتذكر الالام التى تعترى الانسان من وخز الضمير بعد الفراغ من الحرام مباشرة ، حيث انتهت اللذة وبقيت التبعة.
· تخويف النفس بالخذلان الالهى لمدمني المعصية، فان اسباب التوفيق بيد الله تعالى ،
· كما ان لبعض صور الحرام اثارا سلبيه واضحة ، فكذلك لكل حرام ضرره الدنيوى قبل الاخروى .
· ان الله تعالى بناؤه منذ الازل على الستر على العبد ، ولكن التوغل في الحرام يوجب هتك العصمة والافتضاح امام العباد ، ومن المعلوم ان من نزع جلباب الحياء تحول الى بهيمة....
· ان المحرمات تشبه الى حد كبير الدوامات المائية القريبة من شواطئ البحار ، فان الذى يقترب منه قد تلفه الى اعماق البحر حيث الغرق والهلاك المحتوم .. ومن المعلوم ان الحرام الصغير مقدمة للحرام الكبير كالنظرة التى هى مقدمة لما سماها القرآن الكريم { انه كان فاحشة وساء سبيلا} اولا يكفى كل هذا للردع ؟!.. اولا يكفى قول الله تعالى معاتبا لعباده ومهددا في كتابه : { اولم يكف بربك انه على كل شيئ شهيد}..
تعليق