إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مسابقة جميلة كتاب ومؤلف ادخل وشارك
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
كتاب جامع السعادات ثلاث أجزاء ويختص بالأخلاق العامة
للمؤلف ..العلامه الشيخ محمد مهدي النراقي..الشيخ محمّد مهدي بن أبي ذرّ النَّراقيّ. وُلد في « نراق » قرية من قرى كاشان ببلاد إيران، ولم يُعرف تاريخ مولده إلاّ من بعض المقارنات بين الوقائع، فيُظَنّ أن يكون وُلد عام 1128 هجريّ، أو قبل ذلك بقليل. أمّا وفاته فكانت سنة 1209 هجريّة في مدينة النجف الأشرف، ودُفن فيها.
والده ( أبو ذرّ النَّراقي) لا يُعرف عنه إلاّ كونه موظّفاً في الدولة بوظيفة متواضعة في قرية « نراق »، ولولا ابنه ( محمّد مهدي ) لَذهب ذِكره. ولا يُعلم ما إذا كان للشيخ إخوة، لكنْ له ولد نابه الذِّكر هو المولى ( أحمد النَّراقي ) صاحب « مُستَنَد الشيعة » المشهور في الفقه، وصاحب التأليفات الثمينة، وهو أحد أقطاب العلماء في القرن الثالث عشر، وأحد أساتذة الشيخ الشهير مرتضى الأنصاريّ.
ولعلّ النراقي الابن ( الشيخ أحمد ) هو أهم أسباب شهرة والده وذيوع صيته؛ لما كان له من اتّباع مساره العلمي، وحذوه حذو تأليفاته.. فالشيخ محمّد مهدي الأب ألّف «مُعتَمَد الشيعة» والابن الشيخ أحمد ألّف « مُستَنَد الشيعة »، والأب ألّف في الأخلاق كتاب « جامع السعادات » والابن ألّف « معراج السعادة »، والأب ألّف « مشكلات العلوم » فيما ألّف ابنه « الخزائن ».. وهكذا نسج الشيخ أحمد على منوال أبيه وأحكَمَ النسج، واشتهر هو، ثمّ به اشتهر والده المترجَم له الشيخ محمّد مهدي النراقيّ.
نلتمسكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السيد كمال الحيدري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الولادة والنشأة في مدينة أبي الشهداء الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالب، في كربلاء المقدّسة وفي أجوائها الروحيّة العبقة وبين أفياء نخيلها الباسق وُلد السيّد كمال الحيدري، وهو النجل الأصغر للمرحوم السيّد باقر السيّد حسن السيّد عبد الله، في عام 1376هـ، الموافق لعام 1956م، من عائلة ينحدر نسلها إلى الإمام السجّاد زين العابدين عليه السلام، عربية المحتدّ والمغرس. أنجب والده السيد باقر ستة من الذكور، مات أكبرهم كاظم بمرض عضال، وبقي خمسة على قيد الحياة، رحل أربعة منهم إلى دار البقاء، ثلاثة عدّوا شهداء في سبيل الله والإسلام حيث أعدمهم النظام البائد وهم: السيّد صالح والسيّد محمّد والسيّد فاضل، وذلك في عام 1982م. أمّا الرابع من إخوته فهو المرحوم السيّد صاحب حيث توفّي بمرض ألمَّ به عام 1992م. وبقي من الذكور الولد الوحيد لأبيه هو المترجَم له: السيّد كمال أطال الله بقاه.
استطاع لما يملكه من نباهة وذكاء حاد أن يجتاز المرحلة الابتدائية والمتوسطة بتفوّق وامتياز، حتى نال إعجاب أقرانه وزملائه، وأساتذته ومعلميه، لينتقل إلى المرحلة الإعدادية، ليشمّر عن سواعد الجدّ فيها، ليحقّق رغبة والده وأهله. كانت رغبة والده وأهله أن يكون مستقبله طبيباً أو مهندساً، فكان عليه أن يختار الفرع العلمي لتحقيق هذه الرغبة، فبدأت الأفكار تجول في خلد المترجم له مخلّفة حيرة منقطة النظير؛ أيحقّق ما تصبو إليه نفسه وما يريد، أم يحقّق طموح العائلة ورغبتها؟ وهكذا بقيت الحيرة تراوده حتى قرر أخيراً اختيار الطريق الحوزوي الذي عشقه منذ البداية، اختاره دون أن يخبر والده وأهله بالأمر، بل علموا أن المستوى الدراسي لولدهم قد تراجع دون أن يعرفوا الأسباب، وهذا ما كان يطمح المترجم له أن يوجده في نفوس أهله، ليفوّت بذلك فرصة الالتحاق بكلية الطب أو الهندسة… وهو موقف يكشف عن أن صاحبه يتّسم بالكثير من الجرأة والتصميم والتفاني في سبيل تحقيق خياراته الفكرية المبكرة. وفي هذه المرحلة بالذات تبدأ قصة علاقته بالعلوم السائدة في أروقة الحوزة العلمية من خلال اهتمامه الجدي بدراسة الفقه الإسلامي خارج أوقات المدرسة الرسمية.
تأثّر سماحة السيد دام ظله بجو كربلاء الروحاني الهادف، وبحضوره مجالس الوعظ الديني والإرشاد التربوي، كما أنّه لطالما شدّته المجالس الحسينيّة وهو يستمع إلى ألمع خطباء كربلاء في تلك الحقبة كالمرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي، والشيخ هادي الخفاجي، والشيخ عبد الأمير المنصوري، إضافةً إلى ما كان يُعقد في بعض البيوتات الكربلائيّة من مجالس الوعظ يرتقي فيها أعواد تلك المنابر كالشيخ أحمد الوائلي والشيخ محمّد علي اليعقوبي رحمهم الله. بداية الشروع في الدراسة الحوزوية من المعروف أن الدراسات الدينية في الحوزات العلمية تُقسَّم إلى ثلاث مراحل، يتدرج فيها طالب العلوم والمعارف الإسلامية دراسياً من الأسهل معرفياً إلى ما هو أعقد وأعمق وأكثر اتساعاً وشمولاً، كما أن لكل مرحلة محوراً يتم التركيز عليه واستيعابه بنحو أكبر، حتى إذا أنتقل الطالب إلى المرحلة اللاحقة كرَّس جهوده لنوع جديد من تلك العلوم والمعارف، حتى إذا انتهى من هذه المرحلة المتوسطة اتضح له خياره النهائي في صنف العلوم التي ينوي أن يتفرغ لها أكثر من غيرها ويتخصص بها، ولا تكون الفرصة للتخصص في أكثر من صنف من العلوم الدينية إلا للطالب الألمعي الجاد في دراسته وتحصيله. وهذه المراحل عبارة عن: مرحلة المقدمات، والسطوح، ومرحلة البحث الخارج.
أتمّ سماحته دام ظله دراسة المقدمات وشيئاً من السطوح في كربلاء المقدسة في نفس الوقت الذي يزاول دراسته الأكاديمية الرسمية؛ حيث كان يحضر دروسه عصراً عند معلمه وأستاذه الأول الشيخ حسين نجل العلامة الشيخ علي العيثان الأحسائي (رحمهما الله تعالى)؛ وذلك على دكّة من دكّات إيوانات الصحن الحسيني الشريف على يمين الخارج من الصحن الشريف عند باب السلطانيّة، كما وحضر بعدها عند والده الشيخ علي العيثان رحمه الله أيضاً.وبعد
أن اشتدت عزيمته لمواصلة الشوط في الدراسة الحوزوية، نصحه الشيخ علي العيثان (رحمه الله) بالانتقال إلى النجف الأشرف المركز الأهم والأكبر للعلوم الإسلامية طبقاً لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)؛ باعتبارها المكان الحقيقي الذي بوسعه تحقيق طموحاته الفكرية ورغباته العلمية فيه.
وفي ظل الظروف الخانقة التي مرّ بها العراق في سبعينات القرن المنصرم، انخرط سماحة السيد في كلّية الفقه في مدينة النجف الأشرف، وكانت الظروف السياسية الساخنة للبلد تتصاعد، وأزمة علماء الدِّين بدأت تتطوّر والملاحقات الظالمة لطلبة الحوزة قائمة على قدم وساق.
وفي أثناء إكماله لدروسه في كلية الفقه التزم سماحة السيد دام ظله بحضور دروس الحوزة الرسمية؛ فأكمل المكاسب والرسائل والكفاية؛ ليتأهل لحضور أبحاث الخارج الفقهية والأصولية، وكان من أبرز أساتذته في كلية الفقه ومرحلة السطوح العليا في الدراسة الحوزوية هما:
آية الله العلامة السيد محمد تقي الحكيم، وآية الله السيد الشهيد عبد الصاحب الحكيم رحمهما الله. أكمل مرحلة السطوح العليا في فترة وجيزة؛ لما كان يتمتع به من ذكاء وحفظ، ليواصل حضور دروس الخارج الفقهية والأصولية، فحضر عند كل من:
1.آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه. 2.آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس الله نفسه. 3.آية الله الشيخ ميرزا علي الغروي قدس الله نفسه. 4.آية الله السيد نصر الله المستنبط قدس الله نفسة الزكية/
السوأل التالي من هو مؤلف كتاب الأنباء الغيبية للرسول المصطفى صل الله عليه واله وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق