عمر الانسان ينقسم عمر الانسان الى اربعه مراحل من النمو ويسمى عمر الحداثة وهو يبدا من الولادة الى قريب الثلاثبن سنة ثم سن الوقوف وهو سن الشباب وينتهي الى الاربعين سنة ثم سن الانحطاط
مع بقاء القوة وهو سن المتكهلين وينتهي الى نحو الستين سنة ثم سن الانحطاط مع ظهور الضعف في القوة وهو سن الشيوخ الى اخر العمر فعن ابي عبد الله (عليه السلام):اذا بلغت ستين سنة
فأحسب نفسك في الموتى (1)
وسن الحداثة ينقسم الى سن الطفوله وهو ان تكون الاعضاء غير قادرة على الحركة والنهوض ثم سن الصبا وهو بعد النهوض وقبل الشدة ثم سن الترعرع وهو بعد الشدة وقبل المراهقة
ويكون فيه نبات الاسنان ثم سن الغلامية والمراهقة ويكون فيه نبات شعر اللحية وغيرها ثم سن الفتى الى ان يقف النمو .
وان ابدان الصبيان والشبان حارة ىبأعتدال وابدان الكهول والمشايخ باردة ولكن ابدان الصبيان ارطب من المعتدل لأجل النمو ويدل عليه لين عظامهم واعصابهم واما الكهول والمشايخ
خصوصا فهم مع انهم ابرد فهم ايبس ويعلم ذلك من صلابة عظامهم ونشف جلودهم ثم النارية متساوية في الصبيان والشبان والهوائية والمائية في الصبيان اكثر والارضية في الكهول والمشايخ
اكثر منهما والشاب معتدل المزاج فوق اعتدال الصبي لكته بألقياس الى الصبي يابس المزاج وبألقياس الى الشيخ والكهل حار المزاج والشيخ ايبس من الشباب
وألانسان يتخطى هذه المراحل الى ان يصل الى ارذل العمر وهو الضعف الذي منه بدأ الحياة لكنه في هبوط قال تعالى (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ))(2)
((وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ))(3)
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ما من معمر يعمر في الاسلام اربعين سنة الا عوفي من انواع البلاء فأن عمر خمسين سنة لين عليه الحساب فأن عمر ستين سنة رزقه الانابة الى
ما يحب ويرضى وان عمر سبعين سنة احبه الله واحبه اهل السماء فأن عمر الثمانين سنة يقبل الله حسناتهويمحي عنه سيآت فأن عمر التسعين سنة غفر الله له ما تقدم وما تأخر وسمي اسير الله في الارض
وشفع لأهل بيته(4)
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: ابناء الاربعين زرع قد دنا حصده لبناء الخمسين ماذا قدمتم وماذا اخرتم ابناء الستين هلمو الى الحساب لا عذر لكم ابناء السبعين عدوا انفسكم من الموتى (5)
(1)جامع الاخبار
(2)سورة الروم آية 54
(3)سورة يس الآية 68
(4)روضة الواعظين
(5)جامع الاخبار
مع بقاء القوة وهو سن المتكهلين وينتهي الى نحو الستين سنة ثم سن الانحطاط مع ظهور الضعف في القوة وهو سن الشيوخ الى اخر العمر فعن ابي عبد الله (عليه السلام):اذا بلغت ستين سنة
فأحسب نفسك في الموتى (1)
وسن الحداثة ينقسم الى سن الطفوله وهو ان تكون الاعضاء غير قادرة على الحركة والنهوض ثم سن الصبا وهو بعد النهوض وقبل الشدة ثم سن الترعرع وهو بعد الشدة وقبل المراهقة
ويكون فيه نبات الاسنان ثم سن الغلامية والمراهقة ويكون فيه نبات شعر اللحية وغيرها ثم سن الفتى الى ان يقف النمو .
وان ابدان الصبيان والشبان حارة ىبأعتدال وابدان الكهول والمشايخ باردة ولكن ابدان الصبيان ارطب من المعتدل لأجل النمو ويدل عليه لين عظامهم واعصابهم واما الكهول والمشايخ
خصوصا فهم مع انهم ابرد فهم ايبس ويعلم ذلك من صلابة عظامهم ونشف جلودهم ثم النارية متساوية في الصبيان والشبان والهوائية والمائية في الصبيان اكثر والارضية في الكهول والمشايخ
اكثر منهما والشاب معتدل المزاج فوق اعتدال الصبي لكته بألقياس الى الصبي يابس المزاج وبألقياس الى الشيخ والكهل حار المزاج والشيخ ايبس من الشباب
وألانسان يتخطى هذه المراحل الى ان يصل الى ارذل العمر وهو الضعف الذي منه بدأ الحياة لكنه في هبوط قال تعالى (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ))(2)
((وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ))(3)
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ما من معمر يعمر في الاسلام اربعين سنة الا عوفي من انواع البلاء فأن عمر خمسين سنة لين عليه الحساب فأن عمر ستين سنة رزقه الانابة الى
ما يحب ويرضى وان عمر سبعين سنة احبه الله واحبه اهل السماء فأن عمر الثمانين سنة يقبل الله حسناتهويمحي عنه سيآت فأن عمر التسعين سنة غفر الله له ما تقدم وما تأخر وسمي اسير الله في الارض
وشفع لأهل بيته(4)
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: ابناء الاربعين زرع قد دنا حصده لبناء الخمسين ماذا قدمتم وماذا اخرتم ابناء الستين هلمو الى الحساب لا عذر لكم ابناء السبعين عدوا انفسكم من الموتى (5)
بقلمي
(1)جامع الاخبار
(2)سورة الروم آية 54
(3)سورة يس الآية 68
(4)روضة الواعظين
(5)جامع الاخبار
تعليق