عباد اللّه ان أفضل ما توسل به المتوسلون إلى اللّه جل ذكره ، الايمان بنبيه و رسله ، و ما جاءت من عند اللّه ،
و الجهاد في سبيله ، فانّه ذروة الاسلام ،
و كلمة الاخلاص ، فانها الفطرة ،
و إقامة الصلاة فانها الملة ،
و ايتاء الزكاة فانها فريضة ،
و صوم شهر رمضان فانّه جُنّة حصينة ،
و حجّ البيت و العمرة ، فانهما ينفيان الفقر و يكفران الذنب ، و يوجبان الجنّة ،
و صلة الرحم فانها ثروة في المال ، و منسأة في الأجل ، و تكثير للعدد ،
و الصدقة في السرّ فانها تكفر الخطا ، و تطفى ء غضب الرب تبارك و تعالى
و صدقة في العلانية ، فانها تدفع ميتة السوء ،
و صنايع المعروف ، فانها تقي مصارع السوء ،
و أفيضوا في ذكر اللّه جلّ ذكره فانّه أحسن الذكر ، و هو أمان من النفاق ، و براءة من النار و تذكير لصاحبه ، عند كلّ خير يقسمه اللّه جلّ و عز و له دوي تحت العرش ،
و ارغبوا في ما وعد المتقون ، فان و عد اللّه أصدق الوعد ،
و كلّ ما وعد فهو آت كما وعد ، فاقتدوا بهدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانّه أفضل الهدي و استنوا بسنته ، فانها أشرف السنن ،
و تعلّموا كتاب اللّه تعالى فانّه أحسن الحديث ، و أبلغ الموعظة ، و تفقهوا فيه فانّه ربيع القلوب ،
و استشفوا بنوره ، فانّه شفاء لمّا في الصدور ،
و احسنوا تلاوته فانّه أحسن القصص ، و إذا قرى ء عليكم القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلّكم ترحمون ،
و إذا هديتم لعلم فاعملوا بما علمتم لعلّكم تفلحون ،
و اعلموا عباد اللّه : ان العالم العامل بغير علم كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله بل الحجّة عليه أعظم ،
و هو عند اللّه ألوم ، و الحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه ،
مثل ما على هذا الجاهل المتحير في جهله و كلاهما حائر بائر مضل . مفتون ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون .ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون .
و الجهاد في سبيله ، فانّه ذروة الاسلام ،
و كلمة الاخلاص ، فانها الفطرة ،
و إقامة الصلاة فانها الملة ،
و ايتاء الزكاة فانها فريضة ،
و صوم شهر رمضان فانّه جُنّة حصينة ،
و حجّ البيت و العمرة ، فانهما ينفيان الفقر و يكفران الذنب ، و يوجبان الجنّة ،
و صلة الرحم فانها ثروة في المال ، و منسأة في الأجل ، و تكثير للعدد ،
و الصدقة في السرّ فانها تكفر الخطا ، و تطفى ء غضب الرب تبارك و تعالى
و صدقة في العلانية ، فانها تدفع ميتة السوء ،
و صنايع المعروف ، فانها تقي مصارع السوء ،
و أفيضوا في ذكر اللّه جلّ ذكره فانّه أحسن الذكر ، و هو أمان من النفاق ، و براءة من النار و تذكير لصاحبه ، عند كلّ خير يقسمه اللّه جلّ و عز و له دوي تحت العرش ،
و ارغبوا في ما وعد المتقون ، فان و عد اللّه أصدق الوعد ،
و كلّ ما وعد فهو آت كما وعد ، فاقتدوا بهدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانّه أفضل الهدي و استنوا بسنته ، فانها أشرف السنن ،
و تعلّموا كتاب اللّه تعالى فانّه أحسن الحديث ، و أبلغ الموعظة ، و تفقهوا فيه فانّه ربيع القلوب ،
و استشفوا بنوره ، فانّه شفاء لمّا في الصدور ،
و احسنوا تلاوته فانّه أحسن القصص ، و إذا قرى ء عليكم القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلّكم ترحمون ،
و إذا هديتم لعلم فاعملوا بما علمتم لعلّكم تفلحون ،
و اعلموا عباد اللّه : ان العالم العامل بغير علم كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله بل الحجّة عليه أعظم ،
و هو عند اللّه ألوم ، و الحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه ،
مثل ما على هذا الجاهل المتحير في جهله و كلاهما حائر بائر مضل . مفتون ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون .ما هم فيه و باطل ما كانوا يعملون .
تعليق