الفصل 4
قد يتصور البعض بان الاستخارة التي اكد عليها الاسلام اشد التاكيد انما تعني كالسحر والعلم بالغيب
مثلا تستخير لشراء البضاعة الفلانية وتخرج النتيجة اشتري
فيتوقع المستخير ان يشتري البضاعة ثم بعدها يربح ربحا عظيما نتيجة الاستخارة
لا يا احبائي ليس هذا معنى الاستخارة وان كان عادة تربح لكن المعنى المقصود هو توكلك على الله تعالى في النتيجة مهما كانت لذلك قال الامام عليه السلام اذا استخرت فلا يهمني على اي طرفي وقعت .
لذلك نلاحظ حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه يجعل خيرة الله تعالى له في الشهادة او النجاة هي امر واحد وكلاهما فيه رضاه لانها خيرة من الله سبحانه له وهذا هو التوكل مهما كانت النتيجة كما في هذا النص الاتي
الإصابة، ابن حجر العسقلاني ج2 33
روى إبراهيم بن الجنيد في «كتاب الأولياء» بسند منقطع: أنّ حجر بن عدي أصابته جنابة، فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهر به. و لا تعطني غدا شيئا. فقال: أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية قال: فدعا اللَّه فانسكبت له سحابة بالماء. فأخذ منها الّذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: ادع اللَّه أن يخلّصنا.
فقال: اللَّهمّ خر لنا. قال: فقتل هو و طائفة منهم.(انتهى)
لاحظ جمال البرهان ووضوح الحق حيث ان حجر بن عدي له سهم من الماء لكل يوم سواء عطش ومات من العطش او عاش لينتظر شرف الشهادة والله سبحانه بحكمته ليبين الحق ويثبت الحقيقة يصاب حُجر بالجنابة فيطلب الماء من سهمه ليوم غد ولو مات عطشا لانه يريد ان يكون على طهارة ولكن الجندي الموكل به يمتنع من اعطاءه سهم غد؛ واذا به يرفع يديه بالدعاء وفورا يستجاب له فتمطر السماء لتطهر حجر من اثر الجنابة .
اليس هذا البرهان يكفيكم يا عميان البصيرة ويا قساة القلوب لكنكم انتم عبّاد هبل واللات والعزى لاينفعكم دليل ولا سطوع الحق.
وكانت خيرة الله تعالى لهم الشهادة المباركة ليظهر الحق بعد كل هذه المئات من السنين ويقول حجر بن عدي انا الطاهر المظلوم فان لم تصدقوا هذا جسدي طريا امامكم وهؤلاء ذرية الرجس النجس المخبث معاوية وذريته
اسالوهم باي ذنب قتلوني ؟؟!!
ولاي الامور نبشوا قبري ؟؟!!
مثلا تستخير لشراء البضاعة الفلانية وتخرج النتيجة اشتري
فيتوقع المستخير ان يشتري البضاعة ثم بعدها يربح ربحا عظيما نتيجة الاستخارة
لا يا احبائي ليس هذا معنى الاستخارة وان كان عادة تربح لكن المعنى المقصود هو توكلك على الله تعالى في النتيجة مهما كانت لذلك قال الامام عليه السلام اذا استخرت فلا يهمني على اي طرفي وقعت .
لذلك نلاحظ حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه يجعل خيرة الله تعالى له في الشهادة او النجاة هي امر واحد وكلاهما فيه رضاه لانها خيرة من الله سبحانه له وهذا هو التوكل مهما كانت النتيجة كما في هذا النص الاتي
الإصابة، ابن حجر العسقلاني ج2 33
روى إبراهيم بن الجنيد في «كتاب الأولياء» بسند منقطع: أنّ حجر بن عدي أصابته جنابة، فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهر به. و لا تعطني غدا شيئا. فقال: أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية قال: فدعا اللَّه فانسكبت له سحابة بالماء. فأخذ منها الّذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: ادع اللَّه أن يخلّصنا.
فقال: اللَّهمّ خر لنا. قال: فقتل هو و طائفة منهم.(انتهى)
لاحظ جمال البرهان ووضوح الحق حيث ان حجر بن عدي له سهم من الماء لكل يوم سواء عطش ومات من العطش او عاش لينتظر شرف الشهادة والله سبحانه بحكمته ليبين الحق ويثبت الحقيقة يصاب حُجر بالجنابة فيطلب الماء من سهمه ليوم غد ولو مات عطشا لانه يريد ان يكون على طهارة ولكن الجندي الموكل به يمتنع من اعطاءه سهم غد؛ واذا به يرفع يديه بالدعاء وفورا يستجاب له فتمطر السماء لتطهر حجر من اثر الجنابة .
اليس هذا البرهان يكفيكم يا عميان البصيرة ويا قساة القلوب لكنكم انتم عبّاد هبل واللات والعزى لاينفعكم دليل ولا سطوع الحق.
وكانت خيرة الله تعالى لهم الشهادة المباركة ليظهر الحق بعد كل هذه المئات من السنين ويقول حجر بن عدي انا الطاهر المظلوم فان لم تصدقوا هذا جسدي طريا امامكم وهؤلاء ذرية الرجس النجس المخبث معاوية وذريته
اسالوهم باي ذنب قتلوني ؟؟!!
ولاي الامور نبشوا قبري ؟؟!!
تعليق