(( و الفجر، و ليال عشر )) ( الفجر / 1- 2 ) .
((و الضحى، و الليل إذا سجى )) ( الضحى / 1-2 ) .
(( والليل إذا يغشى، و النهار إذا تجلى )) (الليل / 1- 2).
(( والليل إذا عسعس، و الصبح إذا تنفس )) ( التكوير / 17-18).
الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الحياة القصيرة وهو ملخص عمره ومسؤولية عظيمة على عاتقه إما أن يستفيد منها وإما يضيع هذه الأمانة والمسؤولية التي على عاتقه ويخسر الدنيا والاخرة .
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ(" المؤمنون 155" فالإنسان لم يُخلق للعبث او بلا هدف وانما أمره الحقّ تعالى بالطاعة والعبادة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) الذاريات 56
والوقت هو فرصة الانسان لتحقيق اهدافه من العيش في الحياة وهذه الفرصة لن ترجع مطلقاً ولو حاول الإنسان بكل وسيلة أرجاع ثانية واحدة من الوقت الذي مضى فلن يستطيع هذا (حتى يلج الجمل في سم الخياط )
ولان عمر الإنسان محدود فعليه أن يعرف إن وقته لا يقدر بثمن وعليه استثماره .
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن العمر محدود لن يتجاوز أحد ما قدر له، فبادروا قبل نفاذ الأجل )) ( بحار الأنوار )
والفراغ من الوقت هو آفة مدمرة ومرض قاتل اذ ان نتائجه غير حميدة حتى وإن لم يُستعمل للشر
يقول الإمام علي عليه السلام ((إن يكن الشغل مجهدة، فاتصال الفراغ مفسدة)) (بحار الأنوار )
إن تبعات الفراغ خطيرة بمستوى خطورة الفراغ ذاته، إذ من الفراغ تحدث الغفلة، فالكسل، فالتقصير، فضياع العمر، فالانحراف شيئا فشيئا
وقد أكد امير المؤمنين علي عليه السلام بأن ضرر الفراغ اكثر من نفعه
فقال ((اعلم أن الدنيا دار بلية، لم يفرغ صاحبها قط ساعة، إلا كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة )) ( شرح نهج البلاغة ))
إنها لخسارة عظمى أن تهرب منا الساعات و الأيام بعد أن نهرب منها غافلين، فيصدق علينا قول الشاعر :
ونحن في الدنيا كراكب لجة نظل قعودا و الزمان بنا يجري
أليس من الخسران أن ليالينا تمر بلا نفع و تحسب من العمر
وبما ان الفراغ من الوقت غير ممدوح فلا بد من استثماره لصالح الإنسان وليس المطلوب أن يعمل بشكل مطلق و إنما المطلوب أن يعمل الصالحات
و عليه فالعمل المطلوب هو الذي يتسم بالصالح .
و من هنا أكد القرآن على أن عمل الإنسان يجب أن يكون صالحا، بل أن الصلاحصفة ملازمة للعمل في كل المواطن التي تطرق فيها القرآن الكريم إلى العمل .
و يقول تعالى : ( فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )، ( الكهف /110 )
وتحديد الغاية من العيش في هذه الحياة تساعده لاختيارالعمل الصالح يقول تعالى : ( وقفوهم انهم مسؤولون (الصافات /24) .
فإذا عرف الغاية عمل لأجل الوصول اليها وسيسخر الزمن كي يصل الى أهدافه ومن هنا فالغاية التي يريد المرء بلوغها هي التي تحركه .
(( والليل إذا يغشى، و النهار إذا تجلى )) (الليل / 1- 2).
(( والليل إذا عسعس، و الصبح إذا تنفس )) ( التكوير / 17-18).
الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الحياة القصيرة وهو ملخص عمره ومسؤولية عظيمة على عاتقه إما أن يستفيد منها وإما يضيع هذه الأمانة والمسؤولية التي على عاتقه ويخسر الدنيا والاخرة .
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ(" المؤمنون 155" فالإنسان لم يُخلق للعبث او بلا هدف وانما أمره الحقّ تعالى بالطاعة والعبادة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) الذاريات 56
والوقت هو فرصة الانسان لتحقيق اهدافه من العيش في الحياة وهذه الفرصة لن ترجع مطلقاً ولو حاول الإنسان بكل وسيلة أرجاع ثانية واحدة من الوقت الذي مضى فلن يستطيع هذا (حتى يلج الجمل في سم الخياط )
ولان عمر الإنسان محدود فعليه أن يعرف إن وقته لا يقدر بثمن وعليه استثماره .
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن العمر محدود لن يتجاوز أحد ما قدر له، فبادروا قبل نفاذ الأجل )) ( بحار الأنوار )
والفراغ من الوقت هو آفة مدمرة ومرض قاتل اذ ان نتائجه غير حميدة حتى وإن لم يُستعمل للشر
يقول الإمام علي عليه السلام ((إن يكن الشغل مجهدة، فاتصال الفراغ مفسدة)) (بحار الأنوار )
إن تبعات الفراغ خطيرة بمستوى خطورة الفراغ ذاته، إذ من الفراغ تحدث الغفلة، فالكسل، فالتقصير، فضياع العمر، فالانحراف شيئا فشيئا
وقد أكد امير المؤمنين علي عليه السلام بأن ضرر الفراغ اكثر من نفعه
فقال ((اعلم أن الدنيا دار بلية، لم يفرغ صاحبها قط ساعة، إلا كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة )) ( شرح نهج البلاغة ))
إنها لخسارة عظمى أن تهرب منا الساعات و الأيام بعد أن نهرب منها غافلين، فيصدق علينا قول الشاعر :
ونحن في الدنيا كراكب لجة نظل قعودا و الزمان بنا يجري
أليس من الخسران أن ليالينا تمر بلا نفع و تحسب من العمر
وبما ان الفراغ من الوقت غير ممدوح فلا بد من استثماره لصالح الإنسان وليس المطلوب أن يعمل بشكل مطلق و إنما المطلوب أن يعمل الصالحات
و عليه فالعمل المطلوب هو الذي يتسم بالصالح .
و من هنا أكد القرآن على أن عمل الإنسان يجب أن يكون صالحا، بل أن الصلاحصفة ملازمة للعمل في كل المواطن التي تطرق فيها القرآن الكريم إلى العمل .
و يقول تعالى : ( فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )، ( الكهف /110 )
وتحديد الغاية من العيش في هذه الحياة تساعده لاختيارالعمل الصالح يقول تعالى : ( وقفوهم انهم مسؤولون (الصافات /24) .
فإذا عرف الغاية عمل لأجل الوصول اليها وسيسخر الزمن كي يصل الى أهدافه ومن هنا فالغاية التي يريد المرء بلوغها هي التي تحركه .
وعلى المؤمن المتقي أن يدرك ان هناك غاية سامية للحياة لأجل حياة الخلد في عالم لا ينتهي .
و يقول الامام علي عليه السلام :
(( أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الآخرة دار قرار،فخذوا من ممركم لمقركم )، ( شرح نهج البلاغة ).
وبديهي ان المؤمن يختلف عن غيره فغاية المؤمن مرتبطة برضا الله
واذا كانت غايته مرتبطة برضا الحقّ تعالى فعليه ان يوجه أوقاته كلها بشيء يرضي خالقه .
وهناك الكثير من الأعمال الصالح التي يستطيع ان يؤديها والتي يُثاب عليها
كصلة الأرحام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ضمن لي واحدة ضمت له أربعة يصل رحمه ، فيحبه الله تعالى ويوسع عليه رزقه ، ويزيد في عمره ويدخله الجنة التي وعده ) عيون الاخبار
قضاء حوائج الناسو يقول الامام علي عليه السلام :
(( أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الآخرة دار قرار،فخذوا من ممركم لمقركم )، ( شرح نهج البلاغة ).
وبديهي ان المؤمن يختلف عن غيره فغاية المؤمن مرتبطة برضا الله
واذا كانت غايته مرتبطة برضا الحقّ تعالى فعليه ان يوجه أوقاته كلها بشيء يرضي خالقه .
وهناك الكثير من الأعمال الصالح التي يستطيع ان يؤديها والتي يُثاب عليها
كصلة الأرحام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ضمن لي واحدة ضمت له أربعة يصل رحمه ، فيحبه الله تعالى ويوسع عليه رزقه ، ويزيد في عمره ويدخله الجنة التي وعده ) عيون الاخبار
عن الصادق عليه السلام يقول : قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها ، وعتق ألف رقبة لوجه الله ، وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها (أمالي الصدوق)
زيارة الاخوان
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من زار أخاه لله لا لغيره التماس موعد الله وتنجز ما عند الله ، وكل الله به سبعين ألف ينادونه : ألا طبت وطابت لك الجنة (الكافي)
مجالسة العلماء
قال رسول الله صلى الله عليه وآله المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مراتوما من مؤمنيقعد ساعة عند العالم إلا ناداه ربه عزوجل جلست إلى حبيبي وعزتي وجلاليلاسكننك الجنة معه ولا أبالي (بحار الانوار)
وأخيراً: الإنسان اذا أراد النجاح والفلاح فعليه المبادرة والمسارعة الى أعمال الخير
وعليه معرفة ان الوقت ثمين وإذا عرف المبادىء والأسس السليمة في كيفية إستثمار الوقت حينها يستطيع ان ينجح في الدنيا وفي دار الخلد ...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مراتوما من مؤمنيقعد ساعة عند العالم إلا ناداه ربه عزوجل جلست إلى حبيبي وعزتي وجلاليلاسكننك الجنة معه ولا أبالي (بحار الانوار)
وأخيراً: الإنسان اذا أراد النجاح والفلاح فعليه المبادرة والمسارعة الى أعمال الخير
وعليه معرفة ان الوقت ثمين وإذا عرف المبادىء والأسس السليمة في كيفية إستثمار الوقت حينها يستطيع ان ينجح في الدنيا وفي دار الخلد ...
تعليق