بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
عقبتان من أصعب العقبات
أولا / سكرات الموتقال تعالى ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ) .
فهي من العقبات الصعبة جدا التي تواجه الإنسان في نهاية حياته ، حيث
تتوالى الشدائد والصعوبات فيها على
المحتضر من كل جانب ... حسرته على فراق الأحبة .. والممتلكات التي نالت من مجامع قلبه ، وبكاء الأهل والعيال ...
فضلا عن انعقاد اللسان وزوال القوى من الجسد .. وكأن لسان الحال :
شلون بية لودنى مني الأجل
واخذ سمعي الموت ولساني انثقل
وقامت عيوني تدير على اﻷهل
تشوفها تهل الدمع لمصابي
إضافة أيضا إلى هول المطلع .. حيث
تبدأ نشأة غير هذه النشأة ، فيرى ويعاين أمورا لم يراها من قبل !!
( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) .
ثانيا / وحشة القبر وضغطته قال النبي صلى الله عليه وآله : إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسرمنه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه وأصعب .
هذه العقبة أيضا من العقبات الكؤود الصعبة .. ( أخوف ما أخاف عليكم ... )
التي تذكرها فقط يضيق العيش على الإنسان ... حيث ذلك المكان المظلم ومافيه من
وحشة وغربة ...
شلون بية لومسيت بحفرتي
دار غربة ويل حالي لغربتي
ولا عمل وياي ويرد وحشتي
وابعدوا عني هلي واحبابي
وحينما يسمع الإنسان عن ( ضغطة القبر ) أعاذنا الله وإياكم منها .. وأنه
لا يفلت منها إلا القليل .. كما في الرواية ، فإنه لايهنأ عيش للإنسان !!
شلون بية لو ظغط جسمي القبر
وقام من خشمي حليب أمي يدر
شنهو عذري شعطي للباري عذر
من يعاتبني ويزيد عتابي ؟!!
إذا هاتان العقبتان من العقبات الشديدة والصعبة ... ولكن :
الله سبحانه وتعالى فتح لعباده المؤمنين أبواب التفضل والجود التي تقتضيها رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء ...
ومن هذه الأبواب ترتيب الثواب العظيم على بعض الأعمال المخصوصة في ( شهر رجب )
والتي لا تكلف الإنسان جهدا وعناء كثيرا ... بل أن بعضها قد لا يستغرق عشر دقائق !!
بحيث أن فوائدها لاتقاس أبدا بجهد هذا العمل !!
والتي منها أنها تدفع عن الإنسان بفضل الله تعالى ورحمته هول هاتين العقبتين السابقتين .. ولايخفى أنه ورد في روايات المعصومين عليهم السلام أمور كثيرة تخفف سكرات الموت ..
وتنجي من وحشة القبر وضغطته إلا أن حديثنا هنا مرتبط بالأعمال التي تؤدى في شهر رجب
من هذه الأعمال :1- صلاة أول رجب :
أن يصلي في اليوم الأول من رجب عشر ركعات (يفصل بين كل ركعتين بسلام ) يقرأفي كل ركعة الحمد مرة والتوحيد ثلاثا .. ليأمن من فتنة القبر
وعذاب يوم القيامة تتمة : ورد أيضا أن صلاة عشرين ركعة في (الليلة الأولى ) من رجب بالحمد والتوحيد مرة .. نافعة في رفع عذاب القبر .
المصدر / مفاتيح الجنان .
2- صلاة الليلة السابعة من رجب :عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من صلى في الليلة السابعة من رجب أربعا بالحمد مرة ، والتوحيد والمعوذتين ثلاثا ثلاثا .. فإذا سلم صلى على النبي عشرا ويقول الباقيات الصالحات عشرا وهي
(سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ) أظله الله في ظل عرشه وأعطاه الله ثواب من صام رمضان واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من
هذه الصلاة ... وسهل عليه النزع وضغطة القبر ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويؤمنه الله من الفزع الأكبر ) .
المصدر /البلد الأمين للكفعمي ومصباح المتهجد للطوسي .
3- صيام أربعة أيام من شهر رجب :
ورد أنها من الأمور النافعة التي تجير من عذاب القبر .
المصدر / ثواب الأعمال للشيخ الصدوق .
4 - صوم آخر يوم من رجب :
روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام : ( .... من صام يوما من
آخر هذا الشهر " رجب " كان ذلك أمانا له من شدة سكرات الموت .. وأمانا له من هول المطلع وعذاب القبر ... ) المصدر / مفاتيح الجنان .
5- صلاة ليلة الرغائب :
وهي أول ليلة جمعة من رجب .. فقد ورد من ضمن فضلها الكثير أنها ترفع عمن صلاها وحشته وتؤنسه .
المصدر / مفاتيح الجنان .
فسبحانك ربي ماأعظمك وأكرمك تهب هذا الثواب العظيم على هذا العمل القليل !!
هذه الأعمال التي لوقايسناها بالجزاء الذي أعده الله لفاعلها لاضمحلت وتلاشت في مقابله !
فمن أحب أن يخفف الله عنه سكرات الموت وينجيه من فتنة القبر وعذابه وضغطته ...
فليغتنم الفرصة وليترقب هذه الأيام العظيمة المقبلة وليؤدي هذه الأعمال من صلاة وصيام.
نسأل الله تعالى التوفيق لنا ولكم ولكافة شيعة الأمير عليه السلام .
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
عقبتان من أصعب العقبات
أولا / سكرات الموتقال تعالى ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ) .
فهي من العقبات الصعبة جدا التي تواجه الإنسان في نهاية حياته ، حيث
تتوالى الشدائد والصعوبات فيها على
المحتضر من كل جانب ... حسرته على فراق الأحبة .. والممتلكات التي نالت من مجامع قلبه ، وبكاء الأهل والعيال ...
فضلا عن انعقاد اللسان وزوال القوى من الجسد .. وكأن لسان الحال :
شلون بية لودنى مني الأجل
واخذ سمعي الموت ولساني انثقل
وقامت عيوني تدير على اﻷهل
تشوفها تهل الدمع لمصابي
إضافة أيضا إلى هول المطلع .. حيث
تبدأ نشأة غير هذه النشأة ، فيرى ويعاين أمورا لم يراها من قبل !!
( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) .
ثانيا / وحشة القبر وضغطته قال النبي صلى الله عليه وآله : إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسرمنه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه وأصعب .
هذه العقبة أيضا من العقبات الكؤود الصعبة .. ( أخوف ما أخاف عليكم ... )
التي تذكرها فقط يضيق العيش على الإنسان ... حيث ذلك المكان المظلم ومافيه من
وحشة وغربة ...
شلون بية لومسيت بحفرتي
دار غربة ويل حالي لغربتي
ولا عمل وياي ويرد وحشتي
وابعدوا عني هلي واحبابي
وحينما يسمع الإنسان عن ( ضغطة القبر ) أعاذنا الله وإياكم منها .. وأنه
لا يفلت منها إلا القليل .. كما في الرواية ، فإنه لايهنأ عيش للإنسان !!
شلون بية لو ظغط جسمي القبر
وقام من خشمي حليب أمي يدر
شنهو عذري شعطي للباري عذر
من يعاتبني ويزيد عتابي ؟!!
إذا هاتان العقبتان من العقبات الشديدة والصعبة ... ولكن :
الله سبحانه وتعالى فتح لعباده المؤمنين أبواب التفضل والجود التي تقتضيها رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء ...
ومن هذه الأبواب ترتيب الثواب العظيم على بعض الأعمال المخصوصة في ( شهر رجب )
والتي لا تكلف الإنسان جهدا وعناء كثيرا ... بل أن بعضها قد لا يستغرق عشر دقائق !!
بحيث أن فوائدها لاتقاس أبدا بجهد هذا العمل !!
والتي منها أنها تدفع عن الإنسان بفضل الله تعالى ورحمته هول هاتين العقبتين السابقتين .. ولايخفى أنه ورد في روايات المعصومين عليهم السلام أمور كثيرة تخفف سكرات الموت ..
وتنجي من وحشة القبر وضغطته إلا أن حديثنا هنا مرتبط بالأعمال التي تؤدى في شهر رجب
من هذه الأعمال :1- صلاة أول رجب :
أن يصلي في اليوم الأول من رجب عشر ركعات (يفصل بين كل ركعتين بسلام ) يقرأفي كل ركعة الحمد مرة والتوحيد ثلاثا .. ليأمن من فتنة القبر
وعذاب يوم القيامة تتمة : ورد أيضا أن صلاة عشرين ركعة في (الليلة الأولى ) من رجب بالحمد والتوحيد مرة .. نافعة في رفع عذاب القبر .
المصدر / مفاتيح الجنان .
2- صلاة الليلة السابعة من رجب :عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من صلى في الليلة السابعة من رجب أربعا بالحمد مرة ، والتوحيد والمعوذتين ثلاثا ثلاثا .. فإذا سلم صلى على النبي عشرا ويقول الباقيات الصالحات عشرا وهي
(سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ) أظله الله في ظل عرشه وأعطاه الله ثواب من صام رمضان واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من
هذه الصلاة ... وسهل عليه النزع وضغطة القبر ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويؤمنه الله من الفزع الأكبر ) .
المصدر /البلد الأمين للكفعمي ومصباح المتهجد للطوسي .
3- صيام أربعة أيام من شهر رجب :
ورد أنها من الأمور النافعة التي تجير من عذاب القبر .
المصدر / ثواب الأعمال للشيخ الصدوق .
4 - صوم آخر يوم من رجب :
روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام : ( .... من صام يوما من
آخر هذا الشهر " رجب " كان ذلك أمانا له من شدة سكرات الموت .. وأمانا له من هول المطلع وعذاب القبر ... ) المصدر / مفاتيح الجنان .
5- صلاة ليلة الرغائب :
وهي أول ليلة جمعة من رجب .. فقد ورد من ضمن فضلها الكثير أنها ترفع عمن صلاها وحشته وتؤنسه .
المصدر / مفاتيح الجنان .
فسبحانك ربي ماأعظمك وأكرمك تهب هذا الثواب العظيم على هذا العمل القليل !!
هذه الأعمال التي لوقايسناها بالجزاء الذي أعده الله لفاعلها لاضمحلت وتلاشت في مقابله !
فمن أحب أن يخفف الله عنه سكرات الموت وينجيه من فتنة القبر وعذابه وضغطته ...
فليغتنم الفرصة وليترقب هذه الأيام العظيمة المقبلة وليؤدي هذه الأعمال من صلاة وصيام.
نسأل الله تعالى التوفيق لنا ولكم ولكافة شيعة الأمير عليه السلام .
تعليق