إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة ليلة الرغائب واصلها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة ليلة الرغائب واصلها


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
    استخرت الله سبحانه لكتابة هذا البحث فكانت الاية : وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‏ (الانفال)
    ان رواية ليلة الرغائب نقلها صاحب الاقبال هكذا وهو نص من كتابه :
    إقبال‏ الأعمال ص : 632
    فصل فيما نذكره من عمل أول جمعة من شهر رجب
    اعلم أن مقتضى الاحتياط للعبادة و طلب الظفر بالسعادة اقتضى أن نذكر عمل هذه الليلة الجمعة من أول ليلة من هذا الشهر الشريف لجواز أن يكون أول ليلة منه الجمعة فيكون قد احتطنا للتكليف و إن لم يكن أوله الجمعة فيكون قد أذكرناك في أول الشهر بها إلى حين حضور أول ليلة جمعة منه لتعمل لها [بها] وجدنا ذلك في كتب العبادات مرويا عن النبي صلى الله عليه واله و نقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله فقال في جملة الحديث
    عن النبي عليه السلام في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه و لكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة فيه [منه‏] فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و (الى هنا انتهى ما احتاجه)
    لاحظتم لم يذكر سماحة السيد رضوان الله عليه السند .
    ناتي لكتاب البد الامين وهذا نصه :
    البلدالأمين ص : 170
    أن النبي صلى الله عليه واله قال لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك أنه إذا مضى ثلاث الليل اجتمعت ملائكة السماوات و الأرض في الكعبة ((الى هنا انتهى ما احتاجه))
    واما كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي نور الله ضريحه قال :
    وسائل ‏الشيعة 8 98 6- باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أو
    الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْمُطَهَّرِ الْعَلَّامَةُ فِي إِجَازَتِهِ لِبَنِي زُهْرَةَ بِإِسْنَادٍ ذَكَرَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانُ شَهْرِي وَ رَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَ مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ مَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ عِصْمَةً فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَقَامَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي عَاجِزٌ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صُمْ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَ أَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ وَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَ مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ وَ لَكِنْ لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى‏((الى هنا انتهى ما احتاجه))
    وهنا ايضا لم نجد السند كاملا ؛ وانما السند كاملا تجده في كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي نور الله ضريحه وهذا نصه :
    بحارالأنوار ج : 95 ص : 395
    باب 25- عمل خصوص ليلة الرغائب زائدا على أعمال مطلق ليالي شهر رجب
    أَقُولُ قَدْ رَوَى الْعَلَّامَةُ ره فِي إِجَازَتِهِ الْكَبِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الدَّرْبِيِّ عَنِ الْحَاجِّ صَالِحٍ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ الْمُجَاوِرِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَرَأَهَا عَلَيْهِ فِي مُحَرَّمِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الرَّازِيِّ عَنْ شَرَفِ الدِّينِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَدِيدِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَاجِّ مسموسم عَنْ أَبِي الْفَتْحِ نُورْخَانَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍ الشِّيرَازِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا مَعْنَى قَوْلِكَ رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمَغْفِرَةِ فِيهِ تُحْقَنُ الدِّمَاءُ وَ فِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ فِيهِ أَنْقَذَهُمْ مِنْ نِزَاعِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَ أَشْيَاءَ مَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ عِصْمَةً فِيمَا يَبْقَى مِنْ عُمُرِهِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَقَامَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي عَاجِزٌ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صُمْ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَ أَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ وَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَ صِيَامِهِ كُلِّهِ وَ لَكِنْ لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ خَمِيسٍ مِنْهُ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اطِّلَاعَةً فَيَقُولُ لَهُمْ يَا مَلَائِكَتِي اسْأَلُونِي مَا شِئْتُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا حَاجَاتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَلِصُوَّامِ رَجَبٍ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَ الْعَتَمَةِ اثنا عشر [اثْنَتَيْ عَشْرَةَ] رَكْعَةً يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثنا عشر [اثْنَتَيْ عَشْرَةَ] مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةً أُخْرَى فَيَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ وِزَانَ الْجِبَالِ وَ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِمِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ثَوَابَ هَذِهِ الصَّلَاةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَجِيئُهُ بِوَجْهٍ طَلِقٍ وَ لِسَانٍ ذَلِقٍ فَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَبْشِرْ فَقَدْ نَجَوْتَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَجْهاً أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِكَ وَ لَا سَمِعْتُ كَلَاماً أَحْسَنَ مِنْ كَلَامِكَ وَ لَا شَمِمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَتِكَ فَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَنَا ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي صَلَّيْتَهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا مِنْ شَهْرِ كَذَا فِي سَنَةِ كَذَا جِئْتُكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لِأَقْضِيَ حَقَّكَ وَ أُونِسَ وَحْدَتَكَ وَ أَرْفَعَ وَحْشَتَكَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ ظَلَلْتُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ عَلَى رَأْسِكَ فَأَبْشِرْ فَلَنْ تُعْدَمِ الْخَيْرَ أَبَداً .(انتهى)
    هذه الرواية كاملا مع حقيقة السند التي انتهت كلها الى انس بن مالك يعني كل الذين نقلوا الرواية اعم من الاقبال والبلد الامين والوسائل كلهم نقلوها عن انس بن مالك .
    من هو انس بن مالك نقرء في كتاب معجم رجال الحديث للخوئي عليه رحمة الله وهذا نصه :
    معجم ‏رجال ‏الحديث ج : 3 ص : 240
    1558 - أنس بن مالك:
    أبو حمزة، خادم رسول الله صلى الله عليه واله، الأنصاري، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله .
    رجال الشيخ و روى زر بن حبيش: أنه ممن كتم شهادته بحديث الغدير، في علي عليه السلام، فدعا عليه السلام الله عليه، فابتلي بالبرص، ذكره الكشي في ترجمة البراء بن عازب و تأتي الرواية في ترجمة البراء، كما تأتي فيها رواية أخرى عن الخصال و الأمالي، في كتمانه الشهادة.
    و روى الصدوق في الأمالي المجلس 94، الحديث 3، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي هدبة، قال رأيت أنس بن مالك معصوبا بعصابة، فسألته عنها، فقال: هي دعوة علي بن أبي طالب عليه السلام، فقلت له: و كيف يكون ذلك؟ فقال: كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه واله ، فأهدي إلى رسول الله صلى الله عليه واله طائر مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك و إلي يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي عليه السلام، فقلت له: رسول الله ص عنك مشغول و أحببت أن يكون رجلا من قومي، فرفع رسول الله ص يده الثانية، فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك و إلي يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي عليه السلام، فقلت: رسول الله ص عنك مشغول و أحببت أن يكون رجلا من قومي، فرفع رسول الله صلى الله عليه واله .
    يده الثالثة.
    فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك و إلي، يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي عليه السلام.
    فقلت: رسول الله صلى الله عليه واله عنك مشغول، و أحببت أن يكون رجلا من قومي، فرفع علي عليه السلام صوته، فقال: و ما يشغل رسول الله صلى الله عليه واله عني، فسمعه رسول الله صلى الله عليه واله ، فقال: يا أنس من هذا؟ فقلت علي بن أبي طالب عليه السلام، قال ائذن له، فلما دخل، قال له: يا علي إني قد دعوت الله عز و جل ثلاث مرات. أن يأتني بأحب خلقه إليه و إلي يأكل معي من هذا الطائر، و لو لم تجئني في الثالثة، لدعوت الله باسمك أن يأتيني بك.
    فقال علي عليه السلام، يا رسول الله، إني قد جئتك ثلاث مرات، كل ذلك يردني أنس و يقول رسول الله صلى الله عليه واله : عنك مشغول، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : يا أنس ما حملك على هذا؟ فقلت يا رسول الله سمعت الدعوة، فأحببت أن يكون رجلا من قومي.
    فلما كان يوم الدار، استشهدني علي عليه السلام فكتمته، فقلت إني نسيته، فرفع علي عليه السلام يده إلى السماء، فقال: اللهم ارم أنسا بوضح لا يستره من الناس، ثم كشف العصابة عن رأسه، فقال: هذه دعوة علي عليه السلام، هذه دعوة علي عليه السلام. (انتهى)
    كم هو قاسي القلب هذا الرجل بحيث ياتي امير المومنين عليه السلام ثلاث مرات وهو لا يسمح له بالدخول ؛ واي اساءت ادب وتجاسر على الرسول ووصيه صلوات الله عليهما والهما فانت تفكر وتدبر
    وورد عن :
    بحارالأنوار 2 217 باب 28- ما ترويه العامة من أخبار ال
    عن كتاب الخصال‏:
    الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ
    بقي هنا ملاحظة ساذكرها ان شاء الله وهي مهمة عن قاعدة التسامح في ادلة السنن

  • #2
    بوركت على موضوعك الراقي ياطيبببببببببببببببببببببببببببببببب
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
      بوركت على موضوعك الراقي ياطيبببببببببببببببببببببببببببببببب
      احسنتم بارك الله لكم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
        هناك امور لا تحتاج الى عناء للوصول الي الحقيقة وانما يكفي اقل التفاتة للوصول للنور
        ان قاعدة التسامح في ادلة السنن وردت هكذا في كتاب الكافي الشريف:
        الكافي ج : 2 ص : 88
        بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ
        1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَهُ
        2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عِمْرَانَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ
        اولا :
        اذا كنا نعمل بظاهرها بدون تدبر ؛ فعلى الاسلام السلام لان سب امير المومنين ينسب لرسول الله وصلاة التراويح ووووو فهل نعمل بكل ما نسب لرسول الله صلى الله عليه واله ؟هل يقبله عقلكم ؟ .
        ثانيا :
        لا يمكن ان يقال انه عمل خير صلاة وصيام ؛ لان صلاة التراويح ايضا اعمال عبادية والصيام في السفر ايضا اعمال عبادية فهذا دليل لا يقبله امثالكم
        ثالثا :
        هذا فيما لم يبلغنا عن الراوي انه كذاب اما اذا ورد عنه انه كذب فلا تشمله الرواية ؛ انظر الى السند : اما انس فكما تعرفون حاله لم يشهد لامير المومنين عليه السلام فكيف نقبل قوله لعمل ينقله ؛ ان كان صادقا لصدق لامير المومنين عليه السلام ؛ وكل الكتب الرجالية ضعفوه واما نحن الشيعة فلنا معه موقف لانه احرق قلب رسول الله في قضية الطائر وغيرها واحرق قلب امير المومنين عليهماوالهما السلام في قضية الشهادة وغيرها ثم ورد تكذيبه صريحا كما في هذه الرواية :
        بحارالأنوار 2 217 باب 28- ما ترويه العامة من أخبار ال
        عن كتاب الخصال‏: الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ .
        بحارالأنوار 32 96 باب 1- باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام و م
        عن كتاب نهج البلاغة: وَ قَالَ عليه السلام لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ عليه السلام لَهُ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ يَعْنِي الْبَرَصَ فَأَصَابَ أَنَساً هَذَا الدَّاءُ فِيمَا بَعْدُ فِي وَجْهِهِ فَكَانَ لَا يُرَى إِلَّا مُتَبَرْقَعاً
        بحارالأنوار 37 197 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
        - أَقُولُ وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ لِأَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيّاً عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ نَاشَدَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ فِيهِمْ أَبُو سَعِيدٍ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ هُمْ حَوْلَ الْمِنْبَرِ وَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ وَ حَوْلَ الْمِنْبَرِ اثْنَا عَشَرَ هُوَ مِنْهُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَ قَعَدَ رَجُلٌ هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَبِرْتُ وَ نَسِيتُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَاضْرِبْهُ بِبَلَاءٍ قَالَ فَمَا مَاتَ حَتَّى رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ .
        وليس فقط انس ضعيف وانما ورد عن ابي الحسن الهمداني انه كذاب
        الغدير - الشيخ الأميني - ج 5 - ص 246
        " طب 12 ص 92 ، لي 2 ص 3 ، 80 " . علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى 379 ، كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم " طب 12 ص 91 " .
        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
        الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 229 - 230
        - علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى ( 379 ) : كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم ( 5 ) . تاريخ ‹ صفحة 230 › بغداد ( 12 / 91 ) .
        رابعا :

        مع وجود الكم الهائل من اعمال ليلة الجمعة برواية الثقاة الاجلاء الشيعة عن الائمة سلام الله عليهم ووجود الكم العظيم من ادعية شهر رجب المبارك عن الثقاة عن الائمة سلام الله عليهم لماذا نتركها و نشتغل برواية يرويها الضعاف عن ناصبي ملعون .
        خامسا :
        ان كان ناخذ برواية انس فلماذا لا نقول بوجوب بعض الاذكار التي رويت عن الثقاة عن الائمة عليهم السلام بلفظ الوجوب وهكذا الادعية وتلاوة السور في بعض الفرائض والتي يقول الامام عليه السلام ان لم تقرءها بهذه السورة وبقي من الوقت متسع فاعد الصلاة وكلها نعرض عنها لانها بمصطلحكم ضعيفة فكيف اصبحت هذه الروايات الشيعية ضعيفة ورواية هذا اللعين يعمل لها كل هذه الدعايات فتدبروا يا اخوان .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم سيدنا
          بصراحة البحث صدمني لأني أثق وجميع الموالين لاهل البيت عليهم السلام
          بجميع الاعمال الواردة في كتاب مفاتيح الجنان
          لكن نتيجة بحثكم منطقية جدا
          سيدنا الجليل
          جلال الحسيني
          سدد الله خطاكم بحرمة محمد وآل محمد

          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ام الفواطم مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم سيدنا
            بصراحة البحث صدمني لأني أثق وجميع الموالين لاهل البيت عليهم السلام
            بجميع الاعمال الواردة في كتاب مفاتيح الجنان
            لكن نتيجة بحثكم منطقية جدا
            سيدنا الجليل
            جلال الحسيني
            سدد الله خطاكم بحرمة محمد وآل محمد

            السلام عليكم
            وفقتم واسعدكم الله
            ان مفاتيح الجنان كتابٌ ادعيته من اهل البيت عليهم السلام ورواتهم سلام الله عليهم الا بعض الاموارد القليلة كليلة الرغائب الذي جرى فيه البحث
            التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 17-05-2013, 07:56 AM.

            تعليق


            • #7
              ​ابهرتنا لم اكن اعرف بأن صلاة ليلة الرغائب بأن روايتها غير صحيحة وكلنا نثق بمفاتيح الجنان بحثكم منطقي سلمكم الله


              (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

              تعليق


              • #8
                اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين بارك الله فيكم على هذا الموضوع وجعلنا الله واياكم من القائمين لرضا الله ورسوله انشاء الله

                تعليق


                • #9
                  ليلة الرغائب

                  اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين بارك الله فيكم على هذا الموضوع وجعلنا الله واياكم من القائمين لرضا الله ورسوله انشاء الله.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    هل كون الراوي لهذه الصلاة هو (أنس بن مالك) يدل بمفرده على أنها رواية مكذوبة على رسول الله - صلّى الله عليه وآله- ؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X