بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
إنّ كثيراً من أنواع البلاء هي بسبب ظلم الظالمين وجهل الإنسان نفسه ولو اتبع الناس أوامر الله سبحانه وتعالى لسعدوا في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: ( وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) سورة القصص :59
وقال تعالى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) سورة الرعد :11
وفال تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) سورة الشورى :30
أمّا بالنسبة للمؤمنين فإنّ ما يصيبهم من بلاء وعناء في الدنيا فإنّ ذلك سبب من أسباب علو درجتهم وتكاملهم مما يؤهلهم إلى درجة أعلى في الجنة خالدين فيها أبداً، وإنّ كثيراً من أنواع البلاء لهو كفارة عن ما ارتكبوه من ذنوب فتكون عقوبة معجلة تنقذهم من عقوبة أشدّ في البرزخ أو في الآخرة . أمّا من ليس لهم ذنب فإنّ ابتلاءهم هو سبب لعلو درجتهم بسبب ما يعانون من جهاد النفس والصبر والرضا واليقين وغير ذلك من الأخلاق الفاضلة التي تجعلهم يرتقون درجات الكمال الإنساني في الدنيا ويستحقون بذلك أعلى درجات النعيم في الجنة.
قال الإمام الباقر (عليه السّلام) ما من نكبة تصيب العبد إلاّ بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ).
و قال الإمام الصادق (عليه السّلام): (أما أنّه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وذلك قول الله عز وجلّ في كتابه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ثُمّ قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به ) .
وفي المروي عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : ذكر عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) البلاء وما يخص الله به المؤمن ، فقال (عليه السّلام): ( سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من أشدّ الناس بلاء في الدنيا؟ فقال :النبيّون ثُمّ الأمثل فالأمثل ، ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله ، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه ) . والحمد لله رب العالمين .
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
إنّ كثيراً من أنواع البلاء هي بسبب ظلم الظالمين وجهل الإنسان نفسه ولو اتبع الناس أوامر الله سبحانه وتعالى لسعدوا في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: ( وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) سورة القصص :59
وقال تعالى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) سورة الرعد :11
وفال تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) سورة الشورى :30
أمّا بالنسبة للمؤمنين فإنّ ما يصيبهم من بلاء وعناء في الدنيا فإنّ ذلك سبب من أسباب علو درجتهم وتكاملهم مما يؤهلهم إلى درجة أعلى في الجنة خالدين فيها أبداً، وإنّ كثيراً من أنواع البلاء لهو كفارة عن ما ارتكبوه من ذنوب فتكون عقوبة معجلة تنقذهم من عقوبة أشدّ في البرزخ أو في الآخرة . أمّا من ليس لهم ذنب فإنّ ابتلاءهم هو سبب لعلو درجتهم بسبب ما يعانون من جهاد النفس والصبر والرضا واليقين وغير ذلك من الأخلاق الفاضلة التي تجعلهم يرتقون درجات الكمال الإنساني في الدنيا ويستحقون بذلك أعلى درجات النعيم في الجنة.
قال الإمام الباقر (عليه السّلام) ما من نكبة تصيب العبد إلاّ بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ).
و قال الإمام الصادق (عليه السّلام): (أما أنّه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وذلك قول الله عز وجلّ في كتابه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ثُمّ قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به ) .
وفي المروي عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : ذكر عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) البلاء وما يخص الله به المؤمن ، فقال (عليه السّلام): ( سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من أشدّ الناس بلاء في الدنيا؟ فقال :النبيّون ثُمّ الأمثل فالأمثل ، ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله ، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه ) . والحمد لله رب العالمين .
تعليق