بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال (ع) : المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زِيد في إيمانه زِيد في بلائه.ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) عند قبر حضره : إنّ شيئاً هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله ، وإنّ شيئاً هذا أوله لحقيق أن يُخاف آخره . ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمدّ يدك إلى شيء منها ، إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه .ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : لا تُذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها ، فإنّ ذهابها ذهاب الحياء .ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) لبعض ولده : يا بني!.. إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها ، وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها !..
وعليك بالجدّ ، ولا تخرجنّ نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإنّ الله لا يُعبد حق عبادته ..
وإياك والمزاح !.. فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروتك ، وإياك والضجر والكسل !.. فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة . ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات :
ساعة لمناجاة الله ، وساعة لأمر المعاش ، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الذين يعرِّفونكم عيوبكم ، ويخلُصون لكم في الباطن ، وساعة تخلون فيها للذّاتكم في غير محرّم ، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات.
ولا تحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدّث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدّثها بطول العمر يحرص .
اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لا يثلم المروة وما لا سرف فيه ، واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنه رُوي :
" ليس منا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه ".ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : تفقهوا في دين الله فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد ، كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا.ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون .ص322
المصدر: التحف ص408
قال أبو حنيفة : حججت في أيام أبي عبد الله الصادق (ع) ، فلما أتيت المدينة دخلت داره ، فجلست في الدهليز أنتظر إذنه ، إذ خرج صبي يدرج ، فقلت : يا غلام !..أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟..قال : على رسلك ، ثم جلس مستندا إلى الحائط ، ثم قال :
توقّ شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، وأفنية المساجد ، وقارعة الطريق ، وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت..فأعجبني ما سمعت من الصبي ، فقلت له : ما اسمك ؟.. فقال :
أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فقلت له : يا غلام !.. ممن المعصية ؟.. فقال (ع) :
إنّ السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله - وليست منه - فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب ، وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فبكرمه وجوده ، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته.. قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله (ع) ، واستغنيت بما سمعت.ص324
المصدر: التحف ص408
رأى رجلان يتسابان فقال (ع) : البادي أظلم ، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتد المظلوم.ص324
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : ينادي مناد يوم القيامة : ألا من كان له على الله أجر فليقم ، فلا يقوم إلا من عفا ، وأصلح فأجره على الله .ص324
المصدر: التحف ص408
قال السندي بن شاهك - وكان الذي وكّله الرشيد بحبس موسى بن جعفر (ع) - لما حضرته الوفاة : دعني أكفّنك ، فقال (ع) : إنا أهل بيت ، حجُّ صرورتنا ، ومهور نسائنا ، وأكفاننا من طهور أموالنا .ص324
المصدر: التحف ص408
سمع (ع) رجلا يتمنى الموت ، فقال له : هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟.. قال : لا ، قال :
فهل لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟.. قال : لا ، قال :
فأنت إذا تتمنى هلاك الأبد .ص324
المصدر: كشف الغمة 3/42
قال (ع) : وجدت علم الناس في أربع :
أولها : أن تعرف ربك ، والثانية : أن تعرف ما صنع بك ، والثالثة : أن تعرف ما أراد منك ، والرابعة : أن تعرف ما يخرجك من دينك .ص328
المصدر: كشف الغمة 3/45
كتب (ع) ردا على رسالة وهو في الحبس :
ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته ، ولا تحصر حصرنا ، ووال آل محمد (ص) ، ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا : هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه ، فإنك لا تدري لما قلناه ، وعلى أي وجه وصفناه ، آمن بما أخبرتك ، ولا تفش ما استكتمتك ، أخبرك أنّ من أوجبِ حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لأمر دنياه ولأمر آخرته .ص329
المصدر: الكشي ص386
قال (ع) : المعروف غلّ لا يفكه إلا مكافأة أو شكر ، لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال ، من ولده الفقر أبطره الغنى ، من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع ، ما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل.ص333
المصدر: الدرة الباهرة
قال (ع) : أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل إلا به ، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به ، وألزمُ العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده ، وأحمدُ العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل ، فلا تشتغلنّ بعلم ما لا يضرك جهله ، ولا تغفلنّ عن علم ما يزيد في جهلك تركه.ص333
المصدر: أعلام الدين
دخلت عليه (ع) وعنده محمد بن عبد الله الجعفري ، فتبسمت إليه ، فقال : أتحبه ؟..
فقلت : نعم ، وما أحببته إلا لكم ، فقال (ع) :
هو أخوك ، والمؤمن أخو المؤمن لأمه وأبيه وإن لم يلده أبوه ، ملعون من اتهم أخاه ، ملعون من غشّ أخاه ، ملعون من لم ينصح أخاه ، ملعون من اغتاب أخاه .ص333
المصدر: أعلام الدين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال (ع) : المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زِيد في إيمانه زِيد في بلائه.ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) عند قبر حضره : إنّ شيئاً هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله ، وإنّ شيئاً هذا أوله لحقيق أن يُخاف آخره . ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمدّ يدك إلى شيء منها ، إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه .ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : لا تُذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها ، فإنّ ذهابها ذهاب الحياء .ص320
المصدر: التحف ص408
قال (ع) لبعض ولده : يا بني!.. إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها ، وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها !..
وعليك بالجدّ ، ولا تخرجنّ نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإنّ الله لا يُعبد حق عبادته ..
وإياك والمزاح !.. فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروتك ، وإياك والضجر والكسل !.. فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة . ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات :
ساعة لمناجاة الله ، وساعة لأمر المعاش ، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الذين يعرِّفونكم عيوبكم ، ويخلُصون لكم في الباطن ، وساعة تخلون فيها للذّاتكم في غير محرّم ، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات.
ولا تحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدّث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدّثها بطول العمر يحرص .
اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لا يثلم المروة وما لا سرف فيه ، واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنه رُوي :
" ليس منا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه ".ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : تفقهوا في دين الله فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد ، كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا.ص321
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون .ص322
المصدر: التحف ص408
قال أبو حنيفة : حججت في أيام أبي عبد الله الصادق (ع) ، فلما أتيت المدينة دخلت داره ، فجلست في الدهليز أنتظر إذنه ، إذ خرج صبي يدرج ، فقلت : يا غلام !..أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟..قال : على رسلك ، ثم جلس مستندا إلى الحائط ، ثم قال :
توقّ شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، وأفنية المساجد ، وقارعة الطريق ، وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت..فأعجبني ما سمعت من الصبي ، فقلت له : ما اسمك ؟.. فقال :
أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فقلت له : يا غلام !.. ممن المعصية ؟.. فقال (ع) :
إنّ السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله - وليست منه - فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب ، وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فبكرمه وجوده ، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته.. قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله (ع) ، واستغنيت بما سمعت.ص324
المصدر: التحف ص408
رأى رجلان يتسابان فقال (ع) : البادي أظلم ، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتد المظلوم.ص324
المصدر: التحف ص408
قال (ع) : ينادي مناد يوم القيامة : ألا من كان له على الله أجر فليقم ، فلا يقوم إلا من عفا ، وأصلح فأجره على الله .ص324
المصدر: التحف ص408
قال السندي بن شاهك - وكان الذي وكّله الرشيد بحبس موسى بن جعفر (ع) - لما حضرته الوفاة : دعني أكفّنك ، فقال (ع) : إنا أهل بيت ، حجُّ صرورتنا ، ومهور نسائنا ، وأكفاننا من طهور أموالنا .ص324
المصدر: التحف ص408
سمع (ع) رجلا يتمنى الموت ، فقال له : هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟.. قال : لا ، قال :
فهل لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟.. قال : لا ، قال :
فأنت إذا تتمنى هلاك الأبد .ص324
المصدر: كشف الغمة 3/42
قال (ع) : وجدت علم الناس في أربع :
أولها : أن تعرف ربك ، والثانية : أن تعرف ما صنع بك ، والثالثة : أن تعرف ما أراد منك ، والرابعة : أن تعرف ما يخرجك من دينك .ص328
المصدر: كشف الغمة 3/45
كتب (ع) ردا على رسالة وهو في الحبس :
ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته ، ولا تحصر حصرنا ، ووال آل محمد (ص) ، ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا : هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه ، فإنك لا تدري لما قلناه ، وعلى أي وجه وصفناه ، آمن بما أخبرتك ، ولا تفش ما استكتمتك ، أخبرك أنّ من أوجبِ حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لأمر دنياه ولأمر آخرته .ص329
المصدر: الكشي ص386
قال (ع) : المعروف غلّ لا يفكه إلا مكافأة أو شكر ، لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال ، من ولده الفقر أبطره الغنى ، من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع ، ما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل.ص333
المصدر: الدرة الباهرة
قال (ع) : أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل إلا به ، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به ، وألزمُ العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده ، وأحمدُ العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل ، فلا تشتغلنّ بعلم ما لا يضرك جهله ، ولا تغفلنّ عن علم ما يزيد في جهلك تركه.ص333
المصدر: أعلام الدين
دخلت عليه (ع) وعنده محمد بن عبد الله الجعفري ، فتبسمت إليه ، فقال : أتحبه ؟..
فقلت : نعم ، وما أحببته إلا لكم ، فقال (ع) :
هو أخوك ، والمؤمن أخو المؤمن لأمه وأبيه وإن لم يلده أبوه ، ملعون من اتهم أخاه ، ملعون من غشّ أخاه ، ملعون من لم ينصح أخاه ، ملعون من اغتاب أخاه .ص333
المصدر: أعلام الدين
تعليق