بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لذكر الله معنيان :
1) - الذكر الذهني : وهو المعايشة الشعورية، والذهنية لعقيدة الايمان بالله تعالى، وهذا هو الاصل في الذكر. ان الذكر عنصر ضروري من عناصر الجانب الروحي من شخصية الانسان المسلم.
2) - الذكر اللفظي : وهو ذكر الله تعالى باللسان كتسبيحه، وتحميده، واستغفاره، وتهليله، وتكبيره، وما شاكل ذلك. وقد ورد الحث الشديد عليه، باعتباره وسيلة من وسائل التربية والمعايشة الشعورية، والذكر اللفظي لله هو ما حوى اصواتاً دالة على التعظيم، والتقديس له.. وانما يستمد قيمته من كونه (وسيلة) لغاية ذات قيمة في نفسها. وهي ذكر الله ذكراً ذهنياً اما مثل الصلاة، والصوم كحركات، وامساك مجردة لا قيمة لها، الا ان الالتزام بها انما هو باعتبار دورها التربوي، أي باعتباره انتهاء عن الفحشاء والمنكر، وعروجاً الى الله، وخلق حالة التقوى، والصوم من تلك المحارم.
عن ابي عبد الله (ع) :
(شيعتنا الذين اذا خلوا ذكروا الله كثيرا)(1)
وعنه (ع) قال رسول الله (ص) من اكثر من ذكر الله عز وجل احبه الله، ومن ذكر الله كثيراً كتبت له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق)(2)
وعن أمير المؤمنين (ع) من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيراً إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية، ولا يذكرونه في السر)
فقال الله عز وجل :
(يراؤون الناس، ولا يذكرون اللّه الا قليلا)(3)
وفي حديث عن الصادق (ع) :
(الذاكر للّه عز وجل في الغافلين، كالمقاتل في المحاربين)(4)
ويلاحظ في هذه النصوص، التأكيد على الطابع السري للذكر، وذلك للتخلص من شوائب الرياء، ودواعي السمعة والذكر الحسن بين الناس، وتثبيتاً للعلاقة بالله تعالى..
------------------
(1) - اصول الكافي ج 2 ص 499
(2) - الوسائل ابواب الذكر من كتاب الصلاة باب 14
(3) - نفس المصدر ص 501
(4) - نفس المصدر ص 502
تعليق