إنّ الدعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و آل محمّد
3848/ 1- كنز العمّال: (1/ 173):
ما من دعاء إلّا بينه و بين اللَّه حجاب حتّى يصلّى على النبيّ صلى الله عليه و آله، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب و دخل الدعاء، فإذا لم يفعل ذلك يرجع الدعاء.
(قال أخرجه الديلمي عن عليّ عليه السلام
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(أقول و ذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه: (ص 88)، ولكن لفظه هكذا:
3849/ 2- قال: و قد أخرج الديلمي أنّه صلى الله عليه و آله قال:
الدعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و أهل بيته، اللهمّ صلّ على محمّد و آله.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
3850/ 3- فيض القدير: (5/ 19) الشرح، قال: روى الطبراني في الأوسط عن عليّ عليه السلام، موقوفاً فقال:
كلّ دعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و آل محمّد.
(قال قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(أقول و ذكره المتّقي أيضاً في كنز العمّال: (1/ 214) نقلاً عن عبيداللَّه بن أبي حفص العيشي في حديثه، و عبدالقادر الرهاوي في الأربعين، والطبراني في الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
3851/ 4- فيض القدير: (3/ 543) المتن: الدعاء محجوب عن اللَّه حتّى
يصلّى على محمّد و أهل بيته.
(قال أخرجه أبوالشيخ عن عليّ عليه السلام.
(و قال في الشرح: البيهقي أخرجه من الشعب باللفظ المزبور عن عليّ عليه السلام مرفوعاً و موقوفاً، بل رواه الترمذي عن ابن مر بتغيير يسير.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(أقول و يؤيّد الروايات المتقدّمة روايتان اُخريان، إحداهما ما ذكره المتّقي في:
3852/ 5- كنز العمّال: (1/ 181) قال: يا عليّ! إذا أحزنك أمر، فقل:
اللهمّ احرسني بعينك الّتي لا تنام، واكنفني بكنفك الّذي لا يرام- و ساق الدعاء-... إلى أن قال:
أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد، وبك أدرأ في نحور الأعداء والجبابرة، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(قال أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن عليّ عليه السلام.
و اُخراهما ما ذكره:
3853/ 6- الثعلبي في قصصه في قصة يوسف عليه السلام: (ص 175) قال:
فلمّا كان في اليوم الرابع أتاه جبرئيل عليه السلام قال: يا غلام! من طرحك هاهنا في هذا الجبّ؟
قال: إخوتي لأبي.
قال: ولِمَ؟
قال: حسدوني على منزلتي من أبي.
قال: أتحبّ أن تخرج من هذا الجبّ؟
قال: نعم.
قال: قل: يا صانع كلّ مصنوع، و يا جابر كلّ مكسور، و يا حاضر كلّ ملأ، و يا شاهد كلّ نجوى، و يا قريباً غير بعيد، و يا مؤنس كلّ وحيد، و يا غالباً غير مغلوب، و يا علّام الغيوب، و يا حيّاً لا يموت، و يا محيي الموتى، لا إله إلّا أنت سبحانك، أسألك يا من له الحمد، يا بديع السماوات والأرض، يا مالك الملك، و يا ذاالجلال والإكرام.
أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد، و أن تجعل لي من أمري و من ضيقي فرجاً و مخرجاً، و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب.
فقالها يوسف عليه السلام فجعل اللَّه له من الجبّ مخرجاً، و من كيد إخوته فرجاً، و آتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 207.
3848/ 1- كنز العمّال: (1/ 173):
ما من دعاء إلّا بينه و بين اللَّه حجاب حتّى يصلّى على النبيّ صلى الله عليه و آله، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب و دخل الدعاء، فإذا لم يفعل ذلك يرجع الدعاء.
(قال أخرجه الديلمي عن عليّ عليه السلام
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(أقول و ذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه: (ص 88)، ولكن لفظه هكذا:
3849/ 2- قال: و قد أخرج الديلمي أنّه صلى الله عليه و آله قال:
الدعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و أهل بيته، اللهمّ صلّ على محمّد و آله.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
3850/ 3- فيض القدير: (5/ 19) الشرح، قال: روى الطبراني في الأوسط عن عليّ عليه السلام، موقوفاً فقال:
كلّ دعاء محجوب حتّى يصلّى على محمّد و آل محمّد.
(قال قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(أقول و ذكره المتّقي أيضاً في كنز العمّال: (1/ 214) نقلاً عن عبيداللَّه بن أبي حفص العيشي في حديثه، و عبدالقادر الرهاوي في الأربعين، والطبراني في الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
3851/ 4- فيض القدير: (3/ 543) المتن: الدعاء محجوب عن اللَّه حتّى
يصلّى على محمّد و أهل بيته.
(قال أخرجه أبوالشيخ عن عليّ عليه السلام.
(و قال في الشرح: البيهقي أخرجه من الشعب باللفظ المزبور عن عليّ عليه السلام مرفوعاً و موقوفاً، بل رواه الترمذي عن ابن مر بتغيير يسير.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(أقول و يؤيّد الروايات المتقدّمة روايتان اُخريان، إحداهما ما ذكره المتّقي في:
3852/ 5- كنز العمّال: (1/ 181) قال: يا عليّ! إذا أحزنك أمر، فقل:
اللهمّ احرسني بعينك الّتي لا تنام، واكنفني بكنفك الّذي لا يرام- و ساق الدعاء-... إلى أن قال:
أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد، وبك أدرأ في نحور الأعداء والجبابرة، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 206 و 207.
(قال أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن عليّ عليه السلام.
و اُخراهما ما ذكره:
3853/ 6- الثعلبي في قصصه في قصة يوسف عليه السلام: (ص 175) قال:
فلمّا كان في اليوم الرابع أتاه جبرئيل عليه السلام قال: يا غلام! من طرحك هاهنا في هذا الجبّ؟
قال: إخوتي لأبي.
قال: ولِمَ؟
قال: حسدوني على منزلتي من أبي.
قال: أتحبّ أن تخرج من هذا الجبّ؟
قال: نعم.
قال: قل: يا صانع كلّ مصنوع، و يا جابر كلّ مكسور، و يا حاضر كلّ ملأ، و يا شاهد كلّ نجوى، و يا قريباً غير بعيد، و يا مؤنس كلّ وحيد، و يا غالباً غير مغلوب، و يا علّام الغيوب، و يا حيّاً لا يموت، و يا محيي الموتى، لا إله إلّا أنت سبحانك، أسألك يا من له الحمد، يا بديع السماوات والأرض، يا مالك الملك، و يا ذاالجلال والإكرام.
أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد، و أن تجعل لي من أمري و من ضيقي فرجاً و مخرجاً، و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب.
فقالها يوسف عليه السلام فجعل اللَّه له من الجبّ مخرجاً، و من كيد إخوته فرجاً، و آتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب.
___________________________________
فضائل الخمسة: 1/ 207.