قال العلاّمة المجلسي: ((وقد أجمعت الشيعة على إسلامه، وأنّه قد آمن بالنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في أوّل الأمر، ولم يعبد صنماً قط، بل كان من أوصياء إبراهيم(عليه السلام)...))(1).
ولكنّه كان يعمل بالتقية، أي: لم يظهر أنّه حجّة، وإلاّ لقتل كأهل الكهف.
وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام): (أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان، وأظهروا الكفر، فآتاهم الله أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان، وأظهر الشرك، فآتاه الله أجره مرّتين)(2).
(1) بحار الأنوار 35: 138 الباب الثالث.
(2) شرح نهج البلاغة 14: 70، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 84.
ولكنّه كان يعمل بالتقية، أي: لم يظهر أنّه حجّة، وإلاّ لقتل كأهل الكهف.
وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام): (أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان، وأظهروا الكفر، فآتاهم الله أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان، وأظهر الشرك، فآتاه الله أجره مرّتين)(2).
(1) بحار الأنوار 35: 138 الباب الثالث.
(2) شرح نهج البلاغة 14: 70، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 84.
تعليق