***** الغيبة( للنعماني) ؛ النص ؛ ص288
2- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الضُّرَيْسُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ: لَمَّا مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَى أَبِيكَ وَ أُنْسِي بِهِ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا خَالِدٍ فَتُرِيدُ مَا ذَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ وَصَفَ لِي أَبُوكَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ بِصِفَةٍ لَوْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ لَأَخَذْتُ بِيَدِهِ قَالَ فَتُرِيدُ مَا ذَا يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ أُرِيدُ أَنْ تُسَمِّيَهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ سَأَلْتَنِي وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤَالٍ مُجْهِدٍ وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً وَ لَوْ كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً لَحَدَّثْتُكَ وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ لَوْ أَنَّ بَنِي فَاطِمَةَ عَرَفُوهُ حَرَصُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعُوهُ بَضْعَةً بَضْعَةً[1].[2]
[1] . في قوله« حرصوا على أن يقطعوه- الخ» قدح عظيم لهم، و الخبر يدلّ على أنه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته و خصوصياته لقتلوه اربا اربا لو وجدوه. فلذا قال: يا أبا خالد سألتني عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى في المشقة و التعب، و الظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات أخر له عليه السلام غير ما عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده و زمان ظهوره و خروجه و قيامه.
[2] ابن أبي زينب، محمد بن ابراهيم، الغيبة( للنعماني)، نشر صدوق - تهران، طبع: اول، 1397ق.
***** الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص333
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِ[1] عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ فِي حَدِيثٍ لَهُ اخْتَصَرْنَاهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أَنْ يُسَمِّيَ الْقَائِمَ حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ يَا بَا خَالِدٍ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ لَوْ أَنَّ بَنِي فَاطِمَةَ عَرَفُوهُ لَحَرَصُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعُوهُ بَضْعَةً بَضْعَةً[2][3]
[1] قال النجاشيّ: محمّد بن يحيى بن سلمان( سليمان)( سليم) الخثعمي أخو المفلس، كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب.
[2] عنه البحار: 52/ 98 ح 21 و إثبات الهداة: 3/ 509 ح 328.
و أخرجه بطوله في البحار: 51/ 31 ح 1 عن غيبة النعمانيّ 288 ح 2 بإسناده عن محمّد بن سنان.
و هذا الخبر يدلّ على أنّه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أنّ الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أنّ في بني فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه لقتلوه.
[3] طوسى، محمد بن الحسن، الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، دار المعارف الإسلامية - ايران ؛ قم، طبع: اول، 1411ق.
2- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الضُّرَيْسُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ: لَمَّا مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَى أَبِيكَ وَ أُنْسِي بِهِ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا خَالِدٍ فَتُرِيدُ مَا ذَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ وَصَفَ لِي أَبُوكَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ بِصِفَةٍ لَوْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ لَأَخَذْتُ بِيَدِهِ قَالَ فَتُرِيدُ مَا ذَا يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ أُرِيدُ أَنْ تُسَمِّيَهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ سَأَلْتَنِي وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤَالٍ مُجْهِدٍ وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً وَ لَوْ كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً لَحَدَّثْتُكَ وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ لَوْ أَنَّ بَنِي فَاطِمَةَ عَرَفُوهُ حَرَصُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعُوهُ بَضْعَةً بَضْعَةً[1].[2]
[1] . في قوله« حرصوا على أن يقطعوه- الخ» قدح عظيم لهم، و الخبر يدلّ على أنه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته و خصوصياته لقتلوه اربا اربا لو وجدوه. فلذا قال: يا أبا خالد سألتني عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى في المشقة و التعب، و الظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات أخر له عليه السلام غير ما عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده و زمان ظهوره و خروجه و قيامه.
[2] ابن أبي زينب، محمد بن ابراهيم، الغيبة( للنعماني)، نشر صدوق - تهران، طبع: اول، 1397ق.
***** الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص333
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِ[1] عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ فِي حَدِيثٍ لَهُ اخْتَصَرْنَاهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أَنْ يُسَمِّيَ الْقَائِمَ حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ يَا بَا خَالِدٍ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ لَوْ أَنَّ بَنِي فَاطِمَةَ عَرَفُوهُ لَحَرَصُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعُوهُ بَضْعَةً بَضْعَةً[2][3]
[1] قال النجاشيّ: محمّد بن يحيى بن سلمان( سليمان)( سليم) الخثعمي أخو المفلس، كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب.
[2] عنه البحار: 52/ 98 ح 21 و إثبات الهداة: 3/ 509 ح 328.
و أخرجه بطوله في البحار: 51/ 31 ح 1 عن غيبة النعمانيّ 288 ح 2 بإسناده عن محمّد بن سنان.
و هذا الخبر يدلّ على أنّه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أنّ الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أنّ في بني فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه لقتلوه.
[3] طوسى، محمد بن الحسن، الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، دار المعارف الإسلامية - ايران ؛ قم، طبع: اول، 1411ق.
تعليق