جاء في سيرةالإمام السجاد عليه السلام أنه كان يخطب الناس في كل جمعة ويعظهم ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في أعمال الآخرة ناشراً بينهم ألوان الدعاء والحمد والثناء التي تمثلا لعبودية المخلصة للَّه تعالى فكانت الصحيفة السجادية التي جمعت أدعيته ومناجاته وابتهاله والقيم العالية والتي سميت بإنجيل أهل البيت عليهم السلام وزبور آل محمدصلى الله عليه وآله وسلم بما ضمت من مبادئ الأخلاق والحقوق والواجبات والآداب تعالج مشاكل الفرد والمجتمع وتنشر أجواء روحية تدعو إلى الثبات عندما تعصف المغريات وتشد الإنسان إلى ربه حينما تجرّه الأرض إليها. وليس للمؤمن غنى عنها في كل مفاصل حياته طالماً أراد السير على الصراط المستقيم.ولنعرف مالها من مكانة رائدة في سماء العلياء نطلع على ما ذكره علماؤنا الأبرار رضوان اللَّهعليهم. .
1- صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه يرشد إلى الصحيفة: ...
يذكر والد العلامة المجلسي رحمه الله أن الأسانيد المعتبرة التي تناقل علماؤنا الصحيفة السجادية بها تزيد على الآلاف ويقول أنه ذات يوم رأى صاحب الزمان وخليفة الرحمان عجل الله تعالى فرجه في الرؤيا وطلب منه أن يعطيه كتاباً يعمل عليه فأرشده الإمام عجل الله تعالى فرجه إلى الصحيفة السجادية لتكون الدستور والمنهج الذي يدور عمله عليه.
2- مفخرة الإسلام مما جاء في وصية الإمام الخميني رحمه الله افتخاره الكبير بزبور آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم حيث قال فيها: نحن فخورون بأن الأدعية التي تهب الحياة والتي تسمى بالقرآن الصاعد هي من أئمتنا المعصومين عليهم السلام نحن نفخر بأن منا مناجاة الأئمة عليهم السلام الشعبانية ودعاء عرفات للحسين بن علي عليه السلام والصحيفة السجادية زبور آل محمد صلى اللهعليه و آله و سلم.
3 - جامعة العلوم الإلهية: ...................بهذا التعبير الرائعختم الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله كلامه عن أسانيدها قائلاً: والحاصل أنه لا شكفي أن الصحيفة الكاملة عن مولانا سيد الساجدين بذاتها وفصاحتها وبلاغتها واشتمالهاعلى العلوم الإلهية التي لا يمكن لغير المعصوم الإتيان بها والحمد للَّه ربالعالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التي اختصت بنا معشر الشيعة.- تراث رباني محمدي علوي:مما جاء في كلام الشهيد المقدس السيد محمد باقرالصدر رضوان الله عليه حول الصحيفة المبارك "وهكذا نعرف أن الصحيفة السجادية تعبر عن عمل اجتماعي عظيم كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام عليه السلام إضافة إلى كونها تراثاً ربانياً فريداً يظل على مر الدهور مصدر عطاء ومشعل هداية ومدرسة أخلاق وتهذيب وتظل الإنسانية بحاجة إلى هذا التراث المحمدي العلوي وتزداد حاجة كلما ازداد الشيطان إغراء والدنيا فتنة".فاللازم أن نحمل هذه الصحيفةالمباركة وسيلة اتصال باللَّه تعالى، ومنطق حق نتعامل به مع الآخرين، ومدرسة فضيلة نتربّى من خلالها وعليها نربّي صغارنا وأجيالنا وإليها نحتكم حينما تعصف رياح الفتن، لأنها دليل إلى سبيل الصلاح والإصلاح ومفتاح إلى النجاح والفلاح ودستور إلهي يعمل به كرام الناس، مع ما حوت من علاج لكل موقف ودواء لكل داء سواء على الصعيد الفردي أو الاجتماعي، فإلى تلك المباني الجليلة ، والمعاني الجليلة سيظل أهل الولاية وأحباء زين العابدين عليه السلام ينشدون مدى الحياة، يرفعون كتاب الوحي على رؤوسهم وبأيديهم سفران خالدان: نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام والصحيفة السجادية لسيد العابدين عليه السلام
1- صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه يرشد إلى الصحيفة: ...
يذكر والد العلامة المجلسي رحمه الله أن الأسانيد المعتبرة التي تناقل علماؤنا الصحيفة السجادية بها تزيد على الآلاف ويقول أنه ذات يوم رأى صاحب الزمان وخليفة الرحمان عجل الله تعالى فرجه في الرؤيا وطلب منه أن يعطيه كتاباً يعمل عليه فأرشده الإمام عجل الله تعالى فرجه إلى الصحيفة السجادية لتكون الدستور والمنهج الذي يدور عمله عليه.
2- مفخرة الإسلام مما جاء في وصية الإمام الخميني رحمه الله افتخاره الكبير بزبور آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم حيث قال فيها: نحن فخورون بأن الأدعية التي تهب الحياة والتي تسمى بالقرآن الصاعد هي من أئمتنا المعصومين عليهم السلام نحن نفخر بأن منا مناجاة الأئمة عليهم السلام الشعبانية ودعاء عرفات للحسين بن علي عليه السلام والصحيفة السجادية زبور آل محمد صلى اللهعليه و آله و سلم.
3 - جامعة العلوم الإلهية: ...................بهذا التعبير الرائعختم الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله كلامه عن أسانيدها قائلاً: والحاصل أنه لا شكفي أن الصحيفة الكاملة عن مولانا سيد الساجدين بذاتها وفصاحتها وبلاغتها واشتمالهاعلى العلوم الإلهية التي لا يمكن لغير المعصوم الإتيان بها والحمد للَّه ربالعالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التي اختصت بنا معشر الشيعة.- تراث رباني محمدي علوي:مما جاء في كلام الشهيد المقدس السيد محمد باقرالصدر رضوان الله عليه حول الصحيفة المبارك "وهكذا نعرف أن الصحيفة السجادية تعبر عن عمل اجتماعي عظيم كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام عليه السلام إضافة إلى كونها تراثاً ربانياً فريداً يظل على مر الدهور مصدر عطاء ومشعل هداية ومدرسة أخلاق وتهذيب وتظل الإنسانية بحاجة إلى هذا التراث المحمدي العلوي وتزداد حاجة كلما ازداد الشيطان إغراء والدنيا فتنة".فاللازم أن نحمل هذه الصحيفةالمباركة وسيلة اتصال باللَّه تعالى، ومنطق حق نتعامل به مع الآخرين، ومدرسة فضيلة نتربّى من خلالها وعليها نربّي صغارنا وأجيالنا وإليها نحتكم حينما تعصف رياح الفتن، لأنها دليل إلى سبيل الصلاح والإصلاح ومفتاح إلى النجاح والفلاح ودستور إلهي يعمل به كرام الناس، مع ما حوت من علاج لكل موقف ودواء لكل داء سواء على الصعيد الفردي أو الاجتماعي، فإلى تلك المباني الجليلة ، والمعاني الجليلة سيظل أهل الولاية وأحباء زين العابدين عليه السلام ينشدون مدى الحياة، يرفعون كتاب الوحي على رؤوسهم وبأيديهم سفران خالدان: نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام والصحيفة السجادية لسيد العابدين عليه السلام
لتكون هذه الكتب الثلاثة نهج نجاتهم ونظام حياتهم.
تعليق