بسم الله الرحمن الرحيم
قد اثرنا سابقا مسالة (اثبات الحد لله) وفصلنا الكلام فيها عبر مواضيع سابقة ، يقول ابن تيمية في ( موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول ) ( 2 / 29 ) المطبوع على هامش ( منهاج سنته ) ما نصه : ( فهذا كله وما اشبهه شواهد ودلائل على الحد ومن لم يعترف به فقد كفر بتنزيل الله وجحد آيات الله ) . فهذا نص صريح من ابن تيمية فيه تكفير كل من لم يعترف أو يؤمن بالحد
معنى الحد:
الحد لغة هو ان الشئ له نهاية؛وهذا المعنى وارد في كتاب النهاية في غريب الحديث والاثر ص193 ؛مادة حددلابن الاثير محمد بن الجزري يقول [ومنه الحديث في وصف القران لكل حرف حد اي نهاية ومنتهى كل شئ حده]هذا اولا؛ا
:لثاني :ما ورد في معجم المقاييس في اللغة مادة حد لابن فارس ابو زكريا يقول.[الحاء والدال اصلان الاول المنع والثاني طرف الشئ].
الثالث:ما ورد في تاج العروس ج8 ص6 للزبيري يقول[والحد منتهى الشئ ]وفي ص8[وحد كل شئ منتهاه لانه يرده ويمنعه عن التمادي ]اي الامتداد.
واما اصطلاحا :
فقد بينه الشيخ ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ج1 ص287 يقول: [واما وصفه بالحد والنهاية ] ففسر الحد بالنهاية اي منتهى الشئ.
بينما نجد ان الذهبي يقول في ( سير اعلام النبلاء ) ( 16 / 97 ) ما نصه : ( وتعالى الله ان نحد أو يوصف الا بما وصف به نفسه ، أو علمه رسله بالمعنى الذي اراد بلا مثل ولا كيف ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) . اه
وعليه يكون الذهبي كافر بما انزل الله تعالى عند ابن تيمية !!!!!!!
تعليق