اللّهم صلّ علىٌ محمدٍ وآلهٍ صلاةً تنير بها وجوهنا وتشرحٌ بها صُدورنا ,
,
. آثار فقدان النورٌ الإلهيٌ فيٌ الحيـَاة .
إن الانسان المؤمن في حركته في الحياة ، يحتاج بشدة الى نور ينير له الدرب ، وخاصة اذا كان متشعبا .. ومن المعلوم أن ذلك النور لا يأتي الا من قبل مُـنـّـور النور ، وهو نور السموات والارض ، وقد ذكر القرآن الكريم : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
,
من آثار فقدان هذا النورهو : الخلط بين المعاني ، والاشتباه في التفريق بين المتقاربة منها .. ومن المعلوم ان الذي لا يفرق بين المعنى الصحيح والخاطئ ، فمن الطبيعي أن ينطبق عليه قوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا } وهي من الآيات المخيفة في القرآن بملاحظة قوله تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.. إذ من هو كذلك لا تنفعه الموعظة ، لانه يرى نفسه على الصواب.
,
فمن المعاني المتقاربة التي توقع الغافل في الخطأ : ( تحمل الذل ) و (الصفح ) .. فان البعض يرى ان العفو والتجاوز عن الغير من موجبات قبول الذل ، وبذلك يدفعه الشيطان للانتقام .. والحال ان الصفح حالة من حالات التعالي على النفوس الخاطئة ، فأين الذل في المقام ؟.. بل هو الاحساس بالعزة بالعلو، والاعراض عن الباطل ؟
,
ومن المعاني المتقاربة : ( التوكل ) و (التكاسل ) .. فإن البعض يلقي حبله على غاربه ، ظانا أن التوكل هو ترك الاخذ بالاسباب الظاهرية ، والطلب من الله تعالى ان يقوم نيابة عن العبد بما ينبغي فعله ، وهذا هو عين التكاسل .. بل التوكل هو كالزراعة في الارض الصالحة ، طالبا من الله تعالى المطر .. فمن لا بذر له ، لا يعد زارعا ؟
,
ومن المعاني المتقاربة : (الحزم ) و (الشدة) .. فإن البعض يحب ان يتحلى بصفة الحزم - وخاصة في الجو الاسري - فيلجأ الى الاساليب القاسية في التعامل ، ظنا منه ان هذا هو الحزم !.. والحال ان ما يقوم به قد حذر عنه القرآن الكريم بقوله :{ ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}.
,
ومن المعاني المتقاربة (الذكر ) و (التذكر ) ، فمثلا عندما يقال له استعذ بالله من الشيطان ، يكتفى بالاستعاذة اللفظية المعروفة .. والحال ان الاستعاذة حركة التجائية الى حصن الله تعالى : طارقا بابه ، فاراً مما يخاف منه ، معتقدا بخطورة ما يفرمنه ، متيقنا بقدرة صاحب الحصن على حمايته .. فإين هذا من الاستعاذة اللفظية المجردة ؟!..ومن المعلوم ان الخاصية الكاملة للذكر متوقفة على التذكر لا على تكرار الالفاظ
,
ومن المعاني المتقاربة (الحذر ) و (القلق) .. فإننا مأمورون بالحذر من مخاوف المستقبل ، وذلك بان نعد العدة لطوارئ المستقبل ومتطلباته ، سواء على مستوى الحياة الفردية أو الاسرية .. ولكن البعض يعيش حالة القلق والاضطراب النفسي ، بما يجعله يتصور المستقبل قاتما دائما ، ناسيا ان الله تعالى نعم المدافع والمحامي لوليه المؤمن ، اينما كان وحيثما كان ..
,
دامَ النورٌ الإلّهيٌ محيطاً بِكمٌ أين ماكنتمٌ وحيثما
وفقكمٌ الله ,
,
. آثار فقدان النورٌ الإلهيٌ فيٌ الحيـَاة .
إن الانسان المؤمن في حركته في الحياة ، يحتاج بشدة الى نور ينير له الدرب ، وخاصة اذا كان متشعبا .. ومن المعلوم أن ذلك النور لا يأتي الا من قبل مُـنـّـور النور ، وهو نور السموات والارض ، وقد ذكر القرآن الكريم : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
,
من آثار فقدان هذا النورهو : الخلط بين المعاني ، والاشتباه في التفريق بين المتقاربة منها .. ومن المعلوم ان الذي لا يفرق بين المعنى الصحيح والخاطئ ، فمن الطبيعي أن ينطبق عليه قوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا } وهي من الآيات المخيفة في القرآن بملاحظة قوله تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.. إذ من هو كذلك لا تنفعه الموعظة ، لانه يرى نفسه على الصواب.
,
فمن المعاني المتقاربة التي توقع الغافل في الخطأ : ( تحمل الذل ) و (الصفح ) .. فان البعض يرى ان العفو والتجاوز عن الغير من موجبات قبول الذل ، وبذلك يدفعه الشيطان للانتقام .. والحال ان الصفح حالة من حالات التعالي على النفوس الخاطئة ، فأين الذل في المقام ؟.. بل هو الاحساس بالعزة بالعلو، والاعراض عن الباطل ؟
,
ومن المعاني المتقاربة : ( التوكل ) و (التكاسل ) .. فإن البعض يلقي حبله على غاربه ، ظانا أن التوكل هو ترك الاخذ بالاسباب الظاهرية ، والطلب من الله تعالى ان يقوم نيابة عن العبد بما ينبغي فعله ، وهذا هو عين التكاسل .. بل التوكل هو كالزراعة في الارض الصالحة ، طالبا من الله تعالى المطر .. فمن لا بذر له ، لا يعد زارعا ؟
,
ومن المعاني المتقاربة : (الحزم ) و (الشدة) .. فإن البعض يحب ان يتحلى بصفة الحزم - وخاصة في الجو الاسري - فيلجأ الى الاساليب القاسية في التعامل ، ظنا منه ان هذا هو الحزم !.. والحال ان ما يقوم به قد حذر عنه القرآن الكريم بقوله :{ ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}.
,
ومن المعاني المتقاربة (الذكر ) و (التذكر ) ، فمثلا عندما يقال له استعذ بالله من الشيطان ، يكتفى بالاستعاذة اللفظية المعروفة .. والحال ان الاستعاذة حركة التجائية الى حصن الله تعالى : طارقا بابه ، فاراً مما يخاف منه ، معتقدا بخطورة ما يفرمنه ، متيقنا بقدرة صاحب الحصن على حمايته .. فإين هذا من الاستعاذة اللفظية المجردة ؟!..ومن المعلوم ان الخاصية الكاملة للذكر متوقفة على التذكر لا على تكرار الالفاظ
,
ومن المعاني المتقاربة (الحذر ) و (القلق) .. فإننا مأمورون بالحذر من مخاوف المستقبل ، وذلك بان نعد العدة لطوارئ المستقبل ومتطلباته ، سواء على مستوى الحياة الفردية أو الاسرية .. ولكن البعض يعيش حالة القلق والاضطراب النفسي ، بما يجعله يتصور المستقبل قاتما دائما ، ناسيا ان الله تعالى نعم المدافع والمحامي لوليه المؤمن ، اينما كان وحيثما كان ..
,
دامَ النورٌ الإلّهيٌ محيطاً بِكمٌ أين ماكنتمٌ وحيثما
وفقكمٌ الله ,