بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركائه
إِن له عليه السلام من طرائف الحِكم وشوارد الكلمات ما يسمو بالنفوس الخيّرة إلى صفوف الملائكة ويجلب الناس إلى الفضيلة والسعادة وذلك لمن عمل بها وتدبّرها،قال عليه السلام:
× العقل ما عُبد به الرحمن واكتسب به الجنان.
× كمال العقل في ثلاث: التواضع للّه، وحُسن اليقين، والصمت إِلا من خير.
× العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، لا يزيده سرعة السير إِلا بُعداً.
× لا يتمّ المعروف إِلا بثلاثة بتعجيله، وتصغيره، وستره.
× أربعة أشياء القليل منها كثير: النار، والعداوة، والفقر، والمرض.
× من لم يستحِ عند الغيب، ويرعوِ عند الشيب، ويخش اللّه بظهر الغيب فلا خير فيه.
× لا تغتبّ فتُغتب، ولا تحفر لأخيك حُفرة فتقع فيها، فإنك كما تَدين تُدان.
× عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه، أو يبخل عليها وهي مُدبرة عنه، فلا الإنفاق مع الإقبال يضرّه، ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه.
× شرف المؤمن قيام الليل، وعزّه استغناؤه عن الناس.
× طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزّ ومذهبة للحياء، واليأس ممّا في أيدي الناس عزّ للمؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر.
× ما أقبح بالمؤمن تكون له رغبة تذلّه إِن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال: إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، وإذا أُعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا ظُلم غفر.
× الانتقاد عداوة.
× قلّة الصبر فضيحة.
× إِفشاء السرّ سقوط.
× ثلاثة تورث المحبّة: الدين والتواضع والبذل.
× ثلاثة لا تُعرف إِلا في ثلاثة مواطن: لا يُعرف الحليم إِلا عند الغضب، ولا الشجاع إِلا عند الحرب، ولا أخ إلا عند الحاجة.
× لا تشاور أحمق، ولا تستعن بكذّاب، ولا تثق بمودَّة مَلول، فإن الكذّاب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، والأحمق يجهد نفسه ولا يبلغ ما يريد، والملول أوثق ما كنت به خذلك، وأوصل ما كنت له قطعك.
× الأُنس في ثلاثة: في الزوجة الموافقة، والولد البارّ، والصديق المصافي.
× ثلاثة تكدر العيش: السلطان الجائر، والجار السوء، والمرأة البذيّة.
× عليك بإخوان الصدق، فإنهم عدّة عند الرخاء، وجنّة عند البلاء.
× العافية نعمة يعجز الشكر عنها.
× كم من صبر ساعة قد أورثت فرحاً طويلاً، وكم من لذّة قد أورثت حزناً طويلاً.
× النوم راحة للجسد، والنُطق راحة للروح، والسكوت راحة للعقل.
× إذا فشت أربعة ظهرت أربعة: إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل، وإِذا أُمسكت الزكاة هلكت الماشية، وإِذا جار الحاكم في القضاء أُمسك القطر من السماء، وإِذا خفرت الذمّة نصر المشركون على المسلمين.
× مَن لم يكن له واعظ من قبله، وزاجر من نفسه، ولم يكن له قرين مرشداً، استمكن عدوّه من عنقه.
تعليق