ـــــــــــ
(1) محاضرة إسلامية ألقاها الكاتب في حسينية النجف الأشرف بقم المقدّسة ليلة ميلاد السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) في احتفال بهيج ( 5 جمادى الاُولى سنة 1419 هـ ) .
(2) الذاريات : 49 .
(3) لقد ذكرت حياتها ولقطات من سيرتها المباركة في كتاب ( عبقات الأنوار ) ، مطبوع ، فراجع .
(4) الأنبياء : 107 .
(5) منهاج البراعة ; للخوئي 10 : 128 ، الخطبة 171 .
(6) عظمة الإنسان إنّما هو بنفسه الناطقة ـ القوّة العاقلة ـ القابلة للتحلّي بالصفات الكمالية والملكات الجمالية بالفطرة السليمة المباركة والعقل الدرّاك السليم .
ولما يحمل الإنسان من الصفات الحيوانية والسجايا الإنسانية التي تتجلّى فيها الخلافة الإلهيّة في أسماء الله وصفاته ، فإنّه بين أن يكون في أعلى علّيين بعبادته وتقرّبه إلى صانعه ، وبين أن يكون في أسفل السافلين قلبه كالحجارة أو أشدّ قسوة ، وهو كالأنعام بل أضلّ سبيلا .
والمحاسن والكمالات إمّا أن تكون تكوينية أو تشريعية ، وكلّ واحدة إمّا جسمانية أو روحانية ، فما تعلّق بالهيئة الصورية أعني الخلقة البشرية جسمانية ، وما تعلّق منها بالنفس الناطقة فهي روحانية ، كالعلم والعشق والحلم وما شابه ذلك .
(7) جاء شرح وبيان هذه الخصائص في كتاب ( الخصائص الزينبيّة ) للآية العظمى السيّد نور الدين الجزائري الحائري المتوفّى سنة 1384 هـ ق ، وقد ترجم إلى اللغة العربيّة ، كما صحّحه أوّلا : م ق تاج الدين وطبع من قبل مكتبة الإمام المهدي (عليه السلام) ، وصحّحه وعلّق عليه أيضاً الفاضل المعاصر الشيخ ناصر الباقري البيدهندي وطبع بطباعة جيّدة من قبل مسجد جمكران بقم المقدّسة .
(8) كامل الزيارات : 261 .
(9) الخصائص الزينبيّة : 155 ، وعندنا روايات كثيرة في فضل البكاء على سيّد الشهداء (عليه السلام) ، فقد ورد في الصحيح : من بكى أو تباكى على الحسين فقد وجبت له الجنّة . وقال أبوعبد الله (عليه السلام)في حديث طويل له : ومن ذكر الحسين (عليه السلام) عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عزّ وجلّ ، ولم يرضَ له بدون الجنّة . وورد أنّ الحسين (عليه السلام) على يمين العرش ينظر إلى زوّاره ، وإنّه ينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأله أباه الاستغفار له ويقول : أ يّها الباكي لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر ممّـا حزنت ، وإنّه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة . وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ( كامل الزيارات : 201 ، الباب 32 ) .
(10) مريم : 7 .
(1[1]) آل عمران : 45 .
(2[1]) الصفّ : 6 .
(1) محاضرة إسلامية ألقاها الكاتب في حسينية النجف الأشرف بقم المقدّسة ليلة ميلاد السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) في احتفال بهيج ( 5 جمادى الاُولى سنة 1419 هـ ) .
(2) الذاريات : 49 .
(3) لقد ذكرت حياتها ولقطات من سيرتها المباركة في كتاب ( عبقات الأنوار ) ، مطبوع ، فراجع .
(4) الأنبياء : 107 .
(5) منهاج البراعة ; للخوئي 10 : 128 ، الخطبة 171 .
(6) عظمة الإنسان إنّما هو بنفسه الناطقة ـ القوّة العاقلة ـ القابلة للتحلّي بالصفات الكمالية والملكات الجمالية بالفطرة السليمة المباركة والعقل الدرّاك السليم .
ولما يحمل الإنسان من الصفات الحيوانية والسجايا الإنسانية التي تتجلّى فيها الخلافة الإلهيّة في أسماء الله وصفاته ، فإنّه بين أن يكون في أعلى علّيين بعبادته وتقرّبه إلى صانعه ، وبين أن يكون في أسفل السافلين قلبه كالحجارة أو أشدّ قسوة ، وهو كالأنعام بل أضلّ سبيلا .
والمحاسن والكمالات إمّا أن تكون تكوينية أو تشريعية ، وكلّ واحدة إمّا جسمانية أو روحانية ، فما تعلّق بالهيئة الصورية أعني الخلقة البشرية جسمانية ، وما تعلّق منها بالنفس الناطقة فهي روحانية ، كالعلم والعشق والحلم وما شابه ذلك .
(7) جاء شرح وبيان هذه الخصائص في كتاب ( الخصائص الزينبيّة ) للآية العظمى السيّد نور الدين الجزائري الحائري المتوفّى سنة 1384 هـ ق ، وقد ترجم إلى اللغة العربيّة ، كما صحّحه أوّلا : م ق تاج الدين وطبع من قبل مكتبة الإمام المهدي (عليه السلام) ، وصحّحه وعلّق عليه أيضاً الفاضل المعاصر الشيخ ناصر الباقري البيدهندي وطبع بطباعة جيّدة من قبل مسجد جمكران بقم المقدّسة .
(8) كامل الزيارات : 261 .
(9) الخصائص الزينبيّة : 155 ، وعندنا روايات كثيرة في فضل البكاء على سيّد الشهداء (عليه السلام) ، فقد ورد في الصحيح : من بكى أو تباكى على الحسين فقد وجبت له الجنّة . وقال أبوعبد الله (عليه السلام)في حديث طويل له : ومن ذكر الحسين (عليه السلام) عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عزّ وجلّ ، ولم يرضَ له بدون الجنّة . وورد أنّ الحسين (عليه السلام) على يمين العرش ينظر إلى زوّاره ، وإنّه ينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأله أباه الاستغفار له ويقول : أ يّها الباكي لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر ممّـا حزنت ، وإنّه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة . وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ( كامل الزيارات : 201 ، الباب 32 ) .
(10) مريم : 7 .
(1[1]) آل عمران : 45 .
(2[1]) الصفّ : 6 .
تعليق