في الخطبة الشهيرة في استقبال شهر رمضان المبارك أَكْثَرَ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ذِكر الأعمال التي شملها الكرم الإلهي الكبير في هذا الشهر المبارك، فذكر قراءة القرآن الكريم والصلاة والدعاء والاستغفار والتحنن على الأيتام وتوقير الكبار ورحمة الصغار وإفطار الصائم المؤمن وصلة الرحم وغيرها.
فسأله أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: " ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل ".
وقد أكَّدت الروايات الشريفة الأخرى أولوية الورع عن محارم الله على غيره من الأعمال، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: " ترك لقمة الحرام أحبّ إلى الله من صلاة ألفي ركعة تطوعاً … " وعن أمير المؤمنين عليه السلام: " غض الطرف عن محارم الله أفضل عبادة " وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: " من أجتنب ما حرّم الله فهو أعبد الناس ".
أثر الورع:
كما تحدثت الروايات عن الآثار الحميدة للورع، وكذلك عن منزلة الورعين عند الله تعالى، فالوَرِع في الحضرة الإلهية:
أ- مقبول عمله: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلِّط " والمخلِّط هو من خلط عملاً حراماً بعمل فيه طاعة لله.
ب- من أهل الجنة بلا حساب: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " قال الله تعالى: يا موسى، إنه لن يلقاني عبد في حاضر القيامة إلا فتشته عما في يديه إلا من كان من الورعين، فإني استحييهم وأجلّهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب ".
ج- جليس الله: ففي الحديث: " جلساء الله غداً أهل الورع والزهد في الدنيا ".
أثر ترك الورع:
وما كان الورع - والذي تتحقق أدنى مراتبه بترك الحرام - بتلك المنزلة وهذه الآثار إلا لما للحرام من آثار وخيمة، فالحرام:
أ- يحبط العمل: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم حسنات كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار، قيل: يا رسول الله: أمصلّون ؟! قال: كانوا يصلون ويصومون ويأخذون من الليل لكنهم كان إذا لاح لهم شيء من الدنيا وثبوا إليه ". وأيضاً ورد أن النبي صلى الله عليه وآله حدّث أصحابه قائلاً: " من قال سبحان الله غرس الله له شجرة في الجنة " فقام رجل من قريش وقال: " إن شجرنا في الجنة لكثير " فأجابه النبي صلى الله عليه وآله: " نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا إليها نيراناً فتحرقوها ".
ب- يمنع القبول: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " لو صليتم حتى تكونوا كالأوتاد، وصمتم حتى تكونوا كالحنايا لم يقبل الله منكم إلا بورع ".
وورد أن كليم الله موسى عليه السلام مر برجل من أصحابه وهو ساجد وانصرف وهو ساجد. فقال نبي الله موسى عليه السلام له: " لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك " فأوحى الله إليه: " يا موسى لو سجد حتى انقطع عنقه ما قبلته أو يتحول عمّا أكره إلى ما أحب "
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فسأله أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: " ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل ".
وقد أكَّدت الروايات الشريفة الأخرى أولوية الورع عن محارم الله على غيره من الأعمال، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: " ترك لقمة الحرام أحبّ إلى الله من صلاة ألفي ركعة تطوعاً … " وعن أمير المؤمنين عليه السلام: " غض الطرف عن محارم الله أفضل عبادة " وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: " من أجتنب ما حرّم الله فهو أعبد الناس ".
أثر الورع:
كما تحدثت الروايات عن الآثار الحميدة للورع، وكذلك عن منزلة الورعين عند الله تعالى، فالوَرِع في الحضرة الإلهية:
أ- مقبول عمله: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلِّط " والمخلِّط هو من خلط عملاً حراماً بعمل فيه طاعة لله.
ب- من أهل الجنة بلا حساب: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " قال الله تعالى: يا موسى، إنه لن يلقاني عبد في حاضر القيامة إلا فتشته عما في يديه إلا من كان من الورعين، فإني استحييهم وأجلّهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب ".
ج- جليس الله: ففي الحديث: " جلساء الله غداً أهل الورع والزهد في الدنيا ".
أثر ترك الورع:
وما كان الورع - والذي تتحقق أدنى مراتبه بترك الحرام - بتلك المنزلة وهذه الآثار إلا لما للحرام من آثار وخيمة، فالحرام:
أ- يحبط العمل: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " ليجيئن أقوام يوم القيامة لهم حسنات كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار، قيل: يا رسول الله: أمصلّون ؟! قال: كانوا يصلون ويصومون ويأخذون من الليل لكنهم كان إذا لاح لهم شيء من الدنيا وثبوا إليه ". وأيضاً ورد أن النبي صلى الله عليه وآله حدّث أصحابه قائلاً: " من قال سبحان الله غرس الله له شجرة في الجنة " فقام رجل من قريش وقال: " إن شجرنا في الجنة لكثير " فأجابه النبي صلى الله عليه وآله: " نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا إليها نيراناً فتحرقوها ".
ب- يمنع القبول: فعن النبي صلى الله عليه وآله: " لو صليتم حتى تكونوا كالأوتاد، وصمتم حتى تكونوا كالحنايا لم يقبل الله منكم إلا بورع ".
وورد أن كليم الله موسى عليه السلام مر برجل من أصحابه وهو ساجد وانصرف وهو ساجد. فقال نبي الله موسى عليه السلام له: " لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك " فأوحى الله إليه: " يا موسى لو سجد حتى انقطع عنقه ما قبلته أو يتحول عمّا أكره إلى ما أحب "
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق