(( التزيين وحبّ الشهوات ))...

[المفيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جناب الاستاذ القدير المفيد المحترم
أترقب الشمس عندما تشرق وتغيب ولكن نور شمسك لم تشرق على بساتيني ،فللقلب على القلب ، دليل حين يلقاه ، وللشيء من الشيء ، مقاييس وأشباه ,وفي العين غنى للعين ،إن تنطق أفواه أستاذي القدير أذا الله منك برتبة الاشراف فعليك بالاحسان والانصافُ . نور أشراقك بات لم يتحسس من هم بحاجة للضياءُ ، نور عيني أستاذي المفيد المحترم لقد تجاوزت مداخلتي الظمئانه لمنهلكم العذب بتاريخ 13/7 وقد رددت على من بعدي. أستاذي أحببت الممازحة وأني مشتاق لحنين كلماتكم النابعة من سماحتكم الطيبة دمت بحفظ الرحمن ولك مني كل الود والاحترام .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الغالي وأستاذي العزيز على قلبي..
كيف تشرق الشمس وهي تتأمل نجمكم اللامع، فهل سمعتم يوماً انّ الشمس تخرج بليل ملئ بالنجوم الساطعة، حتماً سترجع خاسئة منكسرة، إذ لا هو وقتها ولا مكانها، فتُقرّ وتعترف بوجودها، ولكن تنتظر وقتها فلا يزاحمها أحد..
فالثمّرّ ناضج ولكن له وقت لقطفه، عندها يكون له طعم خاص ورائحة زكية فتتهافت عليه النفوس للحصول عليه..
وعن قريب سيحين وقت قطافها، فلا تتعجّلوا دوركم، إذ قبل وقت القطف قد يفسدها..
وما اشتبهتم انّه تم قطف ثمار غير ثماركم متجاوزين بساتينكم فهو غير دقيق في محله، إذ نحن الحريصون على هضمه وفهمه..
على انّنا يحلو لنا أن تبقى هذه الثمار معلقة ففي بقائها أجمل متعة..
فنحاول أن نتغزّل بها طالما تتدلى في بساتينكم الرائعة..

[المفيد]

جناب الاستاذ القدير المفيد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشرقت أنوار كتاباتك نورا تعدى أنوار الكاتبين لانه من أنوار المحبين والموالين لأهل البيت المعصومين أستاذي الكبير تقبل مداخلتي المتواضعة عن الامام علي (ع)منع النفس من المشهيات، قال من صفات المتقين (( إن أستصعبت عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها فيما تحب )) (( ولاترخصوا لأنفسكم فتذهب بكم الرخص مذاهب الظلمة )) . ((فرحم الله رجلاً نزع شهوته وقمع هوى نفسه..... ))) وقال (ع):أمرءُ ألجم نفسه بلجامها،وزمها بزمامها،فأمسكها بلجامها عن معاصي الله وقادها بزمامها الى طاعة الله . أن ترويض النفس بالابتعاد عن الشهوات والوصول بها الى بر الامان هو أقصر الطرق الى الجنة . دمت أستاذي الفاضل بحفظ الرحمان وأن يمن عليك بالصحة والعافية ولك مني كل الود والاحترام .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
انْ صحت أنواراً فهي تستمد نورها وطاقتها من فيض ونور أنفاسكم وروحكم الطاهرة، التي ترافقنا في كلّ حرف نكتبه..
فهي من غيركم كالمصباح من غير قوة، فيكون الثناء والمدح لمن أمدها بتلك الروحية ألا وهو أنتم عزيزي الغالي..
فدمتم لي أخاً أعتزّ كثيراً باخوته بل أفتخر أيما إفتخار، فتراني أتفيؤ بظلكم وأستنير بنوركم..

دعواتي المستمرة بالخفاء والعلن لروحكم الزاكية..
خادمكم// المفيد