لإِيمانُ وَالاُلفَة
اللهم هذا شهرك شهر رمضان احب الشهور اليك اللهم اني اشهدك واشهد جميع ملائكتك وسكان سمواتك وارضك وانبياءك ورسلك ان عفوت عن اخواني المؤمنين المسيئن واستغفرك لهم وادعو لاخوان المحسنين بتوفيقك ورضاك ورحمتك
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ ى إِخْوَ نًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَ ايَـتِهِ ى لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[1].
هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ و عَزِيزٌ حَكِيمٌ [2].
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[3].
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَ اتَوُاْ الزَّكَوةَ فَإِخْوَ نُكُمْ فِى الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[4].
1. رسول الله صلّى الله عليه و آله : لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما تَحابّوا وتَهادَوا وأدَّوُا الأَمانَةَ[5].
2. عنه صلّى الله عليه و آله : لا يَجتَمِعُ أربَعَةٌ فِي المُؤمِنِ إلّا أوجَبَ اللهُ لَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ : الصِّدقُ فِي اللِّسانِ ، وَالسَّخاءُ فِي المالِ ، وَالمَوَدَّةُ فِي القَلبِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ[6].
3. عنه صلّى الله عليه و آله : ما تَحابَّا الرَّجُلانِ إلّا كانَ أفضَلُهُما أشَدَّهُما حُبّاً لِصاحِبِهِ[7].
4. الإمام عليّ عليه السّلام : إنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ جَعَلَ الإِسلامَ صِراطاً مُنيرَ الأَعلامِ ، مُشرِقَ المَنارِ ، فيهِ تَأتَلِفُ القُلوبُ ، وعَلَيهِ تَأَخَّى الإِخوانُ[8].
5. الإمام الباقر عليه السّلام : اِعلَم أنَّ الإِلفَ مِنَ اللهِ وَالفِركَ مِنَ الشَّيطانِ[9].
6. الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّ روحَ الإيمانِ واحِدَةٌ ، خَرَجَت مِن عِندِ واحِدٍ ، وتَتَفَرَّقُ في أبدانٍ شَتّى ، فَعَلَيهِ ائتَلَفَت ، وبِهِ تَحابَّت[10].
7. عنه عليه السّلام : المُؤمِنونَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ ويُغشى رَحلُهُم[11].
8. عنه عليه السّلام : مَا التَقى مُؤمِنانِ قَطُّ إلّا كانَ أفضَلُهُما أشَدَّهُما حُبّاً لِأَخيهِ[12].
9. عليّ بن جعفر : قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السّلام : أيُّنا أشَدُّ حُبّاً لِدينِهِ ؟ قالَ : أشَدُّكُم حُبّاً لِصاحِبِهِ[13].
. آل عمران : 103.
2. الأنفال : 62 و 63.
3. الحجرات : 10.
4. التوبة : 11 ، وراجع الأحزاب : 5.
5. عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 29 / 25 ، صحيفة الرضا عليه السّلام : 43 / 12 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السّلام ، جامع الأخبار : 377 / 1052 عن الإمام الرضا عن الإمام عليّ عليهما السّلام عنه صلّى الله عليه و آله وليس فيهما «تهادوا» ، مشكاة الأنوار : 52 عن الإمام الكاظم عليه السّلام نحوه ، بحار الأنوار : 74 / 400 / 43.
6. كنزالعمّال : 15 / 876 / 43482 نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عمر.
7. الأدب المفرد: 166/544، المستدرك على الصحيحين: 4/189/7323، مسند أبي يعلى : 3 / 377/3406 ، تاريخ بغداد: 9/440 وفيها «تحابّ رجلان في الله» بدل «تحابّا الرجلان» ، المعجم الأوسط : 3 / 192 / 2899 نحوه ، كنزالعمّال : 9 / 18 / 24717 نقلاً عن أبي الشيخ وفيه «توادّ» بدل «تحابّا» وكلّها عن أنس.
8. الكافي : 5 / 371 / 3 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السّلام.
9. الكافي : 3 / 481 / 1 و ج 5 / 500 / 1 ، تهذيب الأحكام : 7 / 410 / 1636 كلّها عن أبي بصير.
تعليق