بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ننظر سيرة النبي صلى الله عليه وآله مع أهل بيته الطاهرين نعلم مكانتهم التي وضعهم الله فيها
وأن هذا التصرف هو تشريع وذلك عندما يأتي في كل يوم يقف على باب علي وفاطمة، وهو يقرأ: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا؛ وتسعة أشهر وهي المدة التي حدث عنها ابن عباس، كافية لئن تعرف الأمة من هم اهل البيت، ثم يشاهدونه وقد خرج الى المباهلة وليس معه غير علي وفاطمة وحسن وحسين، وهو يقول: (اللهم هؤلاء أهلي)، وهم من أعرف الناس بخصائص هذا الكلام، وأكثرهم ادراكا لما ينطوي عليه من قصر واختصاص.
وهذا الحديث الصحيح
أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
النبي (صلى الله عليه وآله ) يقف على باب فاطمة (عليها السلام ) ستة أشهر
ويقرء آية التطهير
قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
« الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) »
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
ـــــــــــــــــــــ
(1) مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
مسند أبي يعلى ج9 ص 2
مسند حميد ج 3 ص 348
سنن الترمذي ج 5 ص 352
جامع الأصول ج 9 ص 6704
الدر المنثور ج 8 ص 159
تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
تفسير الخازن ج5 ص 192
فتح القدير ج 6 ص 43
التحرير والتنوير ج 11 ص 252
عندما ننظر سيرة النبي صلى الله عليه وآله مع أهل بيته الطاهرين نعلم مكانتهم التي وضعهم الله فيها
وأن هذا التصرف هو تشريع وذلك عندما يأتي في كل يوم يقف على باب علي وفاطمة، وهو يقرأ: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا؛ وتسعة أشهر وهي المدة التي حدث عنها ابن عباس، كافية لئن تعرف الأمة من هم اهل البيت، ثم يشاهدونه وقد خرج الى المباهلة وليس معه غير علي وفاطمة وحسن وحسين، وهو يقول: (اللهم هؤلاء أهلي)، وهم من أعرف الناس بخصائص هذا الكلام، وأكثرهم ادراكا لما ينطوي عليه من قصر واختصاص.
وهذا الحديث الصحيح
أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
النبي (صلى الله عليه وآله ) يقف على باب فاطمة (عليها السلام ) ستة أشهر
ويقرء آية التطهير
قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
« الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) »
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
ـــــــــــــــــــــ
(1) مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
مسند أبي يعلى ج9 ص 2
مسند حميد ج 3 ص 348
سنن الترمذي ج 5 ص 352
جامع الأصول ج 9 ص 6704
الدر المنثور ج 8 ص 159
تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
تفسير الخازن ج5 ص 192
فتح القدير ج 6 ص 43
التحرير والتنوير ج 11 ص 252
تعليق