أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
_واقعة كربلاء ومازلت رمال الطف الى يومنا هذا تُحيِ في نفوس العاشقين آهاتها وأشجانهاوعبرها اللامتناهية.
تجرفنا هذه الرمال وتدحرجناعلى صورمن التضاد فيها لوحات من العزة ولوحات من الخسة,لوحات من عبودية
الخالق ولوحات من عبوديةالمخلوق.
اليوم هذه المشاهد و الصور هي هي ، تتكرر من مرحلة الى أخرى وتتدحرج من جيل الى آخر فصراع الخير والشرلا ينتهي الا بقيام الساعة.كذلك كربلاء باقية مابقيت الحياة تستنشق اوكسجينها وتذكرنا بلوعاتها وأليم فاجعتها. كيف لا ؟ وسبط الرسول ينادي (أما من ناصر ينصرنا، أما من مغيث يغيثنا،أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله) وحال مستمعي ذلك وقارئيه يقول لبيك أبا عبدالله, هكذا قالت السنتهم على الأقل.
--ماهو الســـــر في الاربعون؟؟؟
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
فما هو سر في رقم الأربعين وإمتيازه على بقية الأعداد فقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام:
(من حفظ من شيعتنا40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه)وسائل الشيعة /ج 27/ص 29 ـ
الأربعون في القرآن:كذلك نجد اهتمام القرآن الكريم بهذا الرقم اهتماما عجيباً قال تعالىوإذواعدنا موسى أربعين
ليلة ثم إتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون)البقرة/51 ـ وقال أيضاً بشأن قوم موسى عليه السلام(قال فإنها محرمة
عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)المائدة /26.
كذلك نجد القرآن الكريم يحدد النضوج العقلي بأربعين سنة قال تعالىحتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنةقال ربي
أوزعني إن شكر نعمتك).
الأربعون في الحديث:. كذلك ما ورد عن الإمام الصادق إنه قالإذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من
المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له
ما علمت مما لا تعلمون).
الأربعون في الصلاة
:.وكذلك في صلاة الليل يستحب الدعاء لأربعين مؤمناً وكذلك ما ورد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من
قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له.
الأربعون وزيارة الحسين
.كذلك نجد ما ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام إنه قالعلامات المؤمن خمس:صلاة حدىوخمسين
وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ).
.كما وأنه في اليوم الأربعين رُدّت رؤوس شهداء الطف إلى كربلاء ومنذ ذلك الحين بدأت زيارة الأربعين بقدوم أهل
البيت عليهم السلام وجابر بن عبد الله الأنصاري.
.هذا ما يفسرلنا مدى التأييد الإلهي لزيارة الأربعين فهذه الجماهيرالمليونية والتي تزيد عام بعد عام لزيارة
سيدالشهداء عليه السلام محاولة منها للتعبير ولسان حالها يقول(إن مبادئ وأهداف الثورة الحسينية بدأت يوم
لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية :
--------------
وقال محمد بن الحنفية : يا أخي أنت أحب الناس إلي وأعزٌهم علي ولستُ أدخر النصيحةُ لأحد من الخلق إلا لك
وأنت أحقُ بها تنح ببيعتك عن يزيد بن معاويةوعن الأمصار ما استطعت ثم ابعث برسلك إلى الناس فإن بايعوك
حمدت الله على ذلك وإن إجتمعوا على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك ولا عقلك ولم تذهب مروءتك ولا فضلك وإني
أخاف عليك أن تدخل مصرا من هذه الأمصارفيختلف الناس بينهم فطائفة معك وإخرى عليك فيقتتلون فتكون لأول
الأسنة غرضا فإذا خير هذه الإمة كلها نفسا وأبا وإما أضيعها دماوأذلها أهلا.
فقال الحسين (عليه السلام): فأين أذهب؟
قال: تنزل في مكة فإن اطمأنت بك الداروإلا لحقت بالرمال وشعف الجبال وخرجت من بلد إلى أخر حتى تنظر ما
يصير إليه الناس فإنك أصوب ما تكون رأيا وأحزمه عملا حتى تستقبل الإمور إستقبالا ولا تكون الإمور أبداأشكل
عليك منها حين تستدبرها إستدبارا.
فقال الحسين (عليه السلام):يا أخي لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية .
فقطع محمد كلامه بالبكاء .
فقال الحسين (عليه السلام): يا أخي جزاك الله خيرا لقد نصحت وأشرت بالصواب وأنا عازم على الخروج الى
مكة وقد تهيأت لذلك أنا وإخوتي وبنو أخي وشيعتي أمرهم أمري ورأيهم رأيي وأما أنت فلا عليك أن تقيم بالمدينة
فتكون لي عينا عليهم ولا تخفي عني شيئا من إمورهم ....وللحديث تتمه..
المصادر: الكامل لإبن الأثير: 4\7.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام
لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَاسْتَباحَتْ حَريمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اَشْياعَهُمْ وَاَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللهُ
ما قيل في الامام الحسين (عليه السلام )
****موريس دو كابري
يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ
لتسلط ونزوات يزيد،إذن تعالوا نتَّخذه قدوة،لنتخلص من نير الاستعمار،وأن نفضِّل الموت الكريم على الحياةالذليلة.
من اقوال الامام الحسين ((عليه السلام))
إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ
النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة)
(وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله
عليه وآله)الحمد لله ، وما شاء الله ، ولا قوة إلاَّ بالله ، وصلَّى الله على رسوله :خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ
القِلادة على جِيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مَصرع أنا لاقِيه، كأني
إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين
ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان)
(مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحلاًّ لِحَرام الله، ناكثاً عهده، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان
، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله)(إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع
ليت شعري كيف استقرّ القوم على هدر دمك وقد تجسدّتْ فيك المحامدُ كلّها ، فإن راموا طمس معالم الفضل والتقى والكرم والشهامة والإبى ، فأنت المَنْهَلُ النحرير الذي غذّى الاُمّة من علومه المحمّدية الأصيلة ومعاقل فكره الرفيعة ، وفارس الليل الذي شهدت لنسكه وعبادته أسحار مدينة الرسول ولياليها ، والجواد الذي ما رد سائلاً ابدا ، والأبي الذي ما هادن على الحق ابداً ، والشهم الذي ذاد عن حرمة الدين لما بغى القاسطون تدنيسها .
احر التعازي والمواساة الى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
والى الأمة الإسلامية جمعاء
وإلى مشرفي وإعضاء منتدى الكفيل
بوفاة كريم اهل البيت وسبط رسول الله الامام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام
تعليق