((أحلى الكلام في اللؤلؤ والمرجان ))
قال سبحانه وتعالى (( يَخرجُ منهما اللولؤُ والمرجان فبأيِّ آلاءِ ريُّكُما تُكَذِّبان )) الرحمن .
اللؤلؤ : كبار الدرّ وهو من الجواهر النادرة والثمينة ويستخدم للزينة بسبب جماله الرائع ومنظره البادع ، وأستخدمه الملوك لتزيين تيجانهم للابهة والاعظمة ، وشبهوا الشعراء دموع الحبِ باللؤلؤ كما في قول الشاعر :
فأمطرتْ لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ــــــــــــــــ ورداً وعضّت على العنابِ بالبردِ
وأعتبره الفلاسفة رمزاً للصفاء والطهارة والنقاء .
اللؤلؤ ينشأفي باطن كائن من الرخويات يسمى المحاريعيش في الماء الدافئة ويمكن أن يدوم أنتاج اللؤلؤ داخل جسم المحارقرابة 3سنوات أو أكثر من خلالِ صراع مابين المحار والجسم الغريب الذي يدخل في جوفه بعد أفراز مادة لزجة بيضاء فضية تحيط بالجسم الغريب تسمى هذه المادة بعرق اللؤلؤ وتحد من حركته . وتصبح هذه المادة بعدما تجف لؤلؤاً براقاً .
المرجان : هو صغار الدرّ وهوخرز أحمر اللون كالقضبان يخرج من البحرمن حيوان المرجان الذي ينتمي الى شعبة القريصيات وهي من أروع الحيوانات اللا فقارية وأبدعها .ويوجد في المياه الدافئة الضحلة..
والمرجان هذا الحيوان الرائع يخدم البشرية بالاضافة لأنتاج هذه الخرز يعمل على توازن غاز الفحم(غاز ثاني أوكسيد الكاربون ) في الطبيعة وهي من أعظم تدابيرالله لعباده وتقديرهِ في أرضه من خلال وجود الفحمات الكلسية المتعادلة على جسم هذا الحيوان فلوزاد غاز الفحم في الهواء أمتصه ماء البحروأتحد مع الفحمات المعتدلة (كاربونات الكالسيوم ) مكوناً كاربونات الكالسيوم الحامضية وفق التفاعل العكسي التالي :
كاربونات الكالسيوم + ثاني أوكسيد الكاربون +ماء تفاعل عكسي ينتج بيكاربونات الكالسيوم الحامضية .
وأذانقصت كمية غاز الفحم في الهواء وهي اللازمة لعملية التركيب الضوئي وعملية التمثيل الغذائي في النباتات تفككت كاربونات الكالسوم الحامضية الى ماء مع حجر الكلس الشبيه بالرخام مطلقة غاز الفحم في الهواء .
وقول الله سبحانه وتعالى (( يَخرجُ منهما اللؤلؤُ والمرجان ..)) أي إنما يخرج من البحر المالح دون العذب ، لأن الله سبحانه ذكرهما وجمعهما وهما بحر واحد فإذا أخرج من أحدهما فقد خرج منهما وقيلَ :
أن البحرين العذب والمالح يلتقيان فيكون العذب كاللقاح للمالح أي لايخرج اللؤلؤ إلا من الموضع الذي يلتقي فيه المالح والعذب وهذا معروف لدى الغواصين .
وقيل (يخرج منهما ) أي من ماء السماء العذب ومن ماء البحر المالح فأن قطر المطر إذا نزل من السماء تفتحت أصداف المحار فكان من ذلك القطر اللؤلؤ .
أسألكم الدعاء يا أعزالاحباء .
قال سبحانه وتعالى (( يَخرجُ منهما اللولؤُ والمرجان فبأيِّ آلاءِ ريُّكُما تُكَذِّبان )) الرحمن .
اللؤلؤ : كبار الدرّ وهو من الجواهر النادرة والثمينة ويستخدم للزينة بسبب جماله الرائع ومنظره البادع ، وأستخدمه الملوك لتزيين تيجانهم للابهة والاعظمة ، وشبهوا الشعراء دموع الحبِ باللؤلؤ كما في قول الشاعر :
فأمطرتْ لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ــــــــــــــــ ورداً وعضّت على العنابِ بالبردِ
وأعتبره الفلاسفة رمزاً للصفاء والطهارة والنقاء .
اللؤلؤ ينشأفي باطن كائن من الرخويات يسمى المحاريعيش في الماء الدافئة ويمكن أن يدوم أنتاج اللؤلؤ داخل جسم المحارقرابة 3سنوات أو أكثر من خلالِ صراع مابين المحار والجسم الغريب الذي يدخل في جوفه بعد أفراز مادة لزجة بيضاء فضية تحيط بالجسم الغريب تسمى هذه المادة بعرق اللؤلؤ وتحد من حركته . وتصبح هذه المادة بعدما تجف لؤلؤاً براقاً .
المرجان : هو صغار الدرّ وهوخرز أحمر اللون كالقضبان يخرج من البحرمن حيوان المرجان الذي ينتمي الى شعبة القريصيات وهي من أروع الحيوانات اللا فقارية وأبدعها .ويوجد في المياه الدافئة الضحلة..
والمرجان هذا الحيوان الرائع يخدم البشرية بالاضافة لأنتاج هذه الخرز يعمل على توازن غاز الفحم(غاز ثاني أوكسيد الكاربون ) في الطبيعة وهي من أعظم تدابيرالله لعباده وتقديرهِ في أرضه من خلال وجود الفحمات الكلسية المتعادلة على جسم هذا الحيوان فلوزاد غاز الفحم في الهواء أمتصه ماء البحروأتحد مع الفحمات المعتدلة (كاربونات الكالسيوم ) مكوناً كاربونات الكالسيوم الحامضية وفق التفاعل العكسي التالي :
كاربونات الكالسيوم + ثاني أوكسيد الكاربون +ماء تفاعل عكسي ينتج بيكاربونات الكالسيوم الحامضية .
وأذانقصت كمية غاز الفحم في الهواء وهي اللازمة لعملية التركيب الضوئي وعملية التمثيل الغذائي في النباتات تفككت كاربونات الكالسوم الحامضية الى ماء مع حجر الكلس الشبيه بالرخام مطلقة غاز الفحم في الهواء .
وقول الله سبحانه وتعالى (( يَخرجُ منهما اللؤلؤُ والمرجان ..)) أي إنما يخرج من البحر المالح دون العذب ، لأن الله سبحانه ذكرهما وجمعهما وهما بحر واحد فإذا أخرج من أحدهما فقد خرج منهما وقيلَ :
أن البحرين العذب والمالح يلتقيان فيكون العذب كاللقاح للمالح أي لايخرج اللؤلؤ إلا من الموضع الذي يلتقي فيه المالح والعذب وهذا معروف لدى الغواصين .
وقيل (يخرج منهما ) أي من ماء السماء العذب ومن ماء البحر المالح فأن قطر المطر إذا نزل من السماء تفتحت أصداف المحار فكان من ذلك القطر اللؤلؤ .
أسألكم الدعاء يا أعزالاحباء .
تعليق