المشاركة الأصلية بواسطة المستشاره
مشاهدة المشاركة
حياك الله اختي الفاضلة
ان من اراد ان يروض نفسه على طاعة الله تعالى وعدم معصيته ويكون مسيطر عليها في جميع الاحوال عليه ان يعمل بما قاله العلماء من : المشارطة، والمراقبة، والمحاسبة , وهي أن يشارط نفسه أوّل الصبح مشارطة الشريك في أعز وأنفس الأموال بان يشترط عليها ان لاتقرب اي محذور سواء كان محرماً او مكروهاً لان من فعل المكروه واعتاد عليه فقد يستسهل فعل المحرم , ثم يراقب نفسه مراقبة كاملة في أثناء النهار إلى وقت النوم كرقابة الطفل الذي يريد ان يسقط من اعلى شاهق ؟ويخاف عليه ويهمله بلحظه واحده؟ بحيث لايسمح لنفسه ان تقع في مالايرضي الله تعالى .
ويجعل الوقوع في اي ذنب -اثر اتباع النفس والهوى- ان هو الا بداية كل شر ؟
ثم يحاسب نفسه محاسبة عدوا لاصديق حيث يقف عند كل صغيرة وكبيرة الا وحاسب نفسه عليه محاسبة كاملة , عندما يريد أن ينام عن كل ما استهلكه في هذه المدّة من وقته وقواه الظاهرة والباطنية، وما أنفقه فيها من النعم الإلهية، أو تلك التي ضيّعها وأهملها.
فاذا فعل هذا قد يصل الى ترويض النفس وضبطها من الانزلاق في الاهواء .
نسال الله تعالى ان يرزقنا وجميع المؤمنين النفس المطمئنة ويبعدنا عن النفس اللوامة بحق محمد واله الطاهرين .
ان من اراد ان يروض نفسه على طاعة الله تعالى وعدم معصيته ويكون مسيطر عليها في جميع الاحوال عليه ان يعمل بما قاله العلماء من : المشارطة، والمراقبة، والمحاسبة , وهي أن يشارط نفسه أوّل الصبح مشارطة الشريك في أعز وأنفس الأموال بان يشترط عليها ان لاتقرب اي محذور سواء كان محرماً او مكروهاً لان من فعل المكروه واعتاد عليه فقد يستسهل فعل المحرم , ثم يراقب نفسه مراقبة كاملة في أثناء النهار إلى وقت النوم كرقابة الطفل الذي يريد ان يسقط من اعلى شاهق ؟ويخاف عليه ويهمله بلحظه واحده؟ بحيث لايسمح لنفسه ان تقع في مالايرضي الله تعالى .
ويجعل الوقوع في اي ذنب -اثر اتباع النفس والهوى- ان هو الا بداية كل شر ؟
ثم يحاسب نفسه محاسبة عدوا لاصديق حيث يقف عند كل صغيرة وكبيرة الا وحاسب نفسه عليه محاسبة كاملة , عندما يريد أن ينام عن كل ما استهلكه في هذه المدّة من وقته وقواه الظاهرة والباطنية، وما أنفقه فيها من النعم الإلهية، أو تلك التي ضيّعها وأهملها.
فاذا فعل هذا قد يصل الى ترويض النفس وضبطها من الانزلاق في الاهواء .
نسال الله تعالى ان يرزقنا وجميع المؤمنين النفس المطمئنة ويبعدنا عن النفس اللوامة بحق محمد واله الطاهرين .
تعليق