إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة في بعض المستحبات اليومية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم الفصل الاول
    في تقليم الاظفار
    من كتاب اللباس، روى سليمان بن خالد قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أقص من أظفاري كل جمعة ؟ فقال: إن طالت.
    عن موسى بن بكير قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام): إن أصحابنا يقولون: أخذ الشارب والاظافير يوم الجمعة، فقال: سبحان الله خذها إن شئت في الجمعة وإن شئت في سائر الايام.
    عن الصادق (عليه السلام) قال: تقليم الاظفار، والاخذ من الشارب، وغسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ويزيد في الرزق.
    عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله من أنامله داء وأدخل فيها شفاء.
    وعنه (عليه السلام): تقليم الاظفار والاخذ من الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام.
    وعنه (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تسعف أنامله (1).
    وعنه (عليه السلام) أيضا قال: خذ من أظفارك ومن شاربك كل جمعة، فإذا كانت قصارا فحكها، فإنه لا يصيبك جذام ولا برص.
    ـــــــــــــــ
    (1) تسعف أي تشقق، وفي بعض النسخ (تشعث) بمعنى تفرق.
    [ 64 ]
    من كتاب المحاسن، عن الحسن بن العلاء قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما ثواب من أخذ شاربه وقلم أظفاره في كل جمعة ؟ قال: لا يزال مطهرا إلى يوم الجمعة الاخرى.
    عن أبي كهمس (1)، عن رجل قال: قلت لعبدالله بن الحسن: علمني شيئا في طلب الرزق ؟ قال: قل: " اللهم تول أمري ولا توله غيرك " قال: فأعلمت بذلك أبا عبد الله (عليه السلام)، فقال: ألا أعلمك في الرزق أنفع لك من ذلك ؟ قال: قلت: بلى، قال: خذ من شاربك وأظفارك في كل جمعة.
    عن خلف قال: رآني ابوالحسن (عليه السلام) وأنا أشتكي عيني، فقال: ألا أدلك على شئ اذا فعلته لم تشتك عينك ؟ قلت: بلى، قال: خذ من أظفارك في كل خميس، قال: ففعلت فلم أشتك عيني.
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قلم أظفاره يوم السبت ويوم الخميس وأخذ من شاربه عوفي من وجع الاضراس ووجع العينين.
    وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أخذ أظفاره وشاربه كل جمعة وقال حين يأخذه: " بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد " لم يسقط منه قلامة ولا جزازة (2) إلا كتب الله له بها عتق رقبة ولم يمرض إلا المرضة التي يموت فيها.
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال للرجال: قصوا أظافيركم، وللنساء: اتركن فإنه أزين لكن.
    ومن طب الائمة عنه (عليه السلام) قال: من قلم أظافيره يوم الاربعاء فبدأ بالخنصر الايسر كان له أمان من الرمد.
    ـــــــــــــــ
    (1) اسمه الهيثم بن عبيدالله من رجال الشيعة، وقيل: أبوكهمش بالمعجمة.
    (2) القلامة ـ بالضم ـ: ما سقط من الشئ المقلوم. والجزاز ـ بالضم أيضا ـ: ما سقط من الشئ عند الجز أي القطع. (مكارم الاخلاق ـ 5)
    [ 65 ]
    وعن الباقر (عليه السلام) قال: إن من يقلم أظفاره يوم الجمعة يبدأ بخنصره من يده اليسرى ويختم بخنصره من يده اليمنى.
    وقال الصادق (عليه السلام): من قص أظافيره يوم الخميس وترك واحدا ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر.
    وفي رواية في الفردوس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد ان يأمن الفقر وشكاية العين والبرص والجنون فليقلم أظفاره يوم الخميس بعد العصر وليبدأ بخنصره من اليسار. من كتاب المحاسن عن الصادق (عليه السلام) قال: احتبس الوحي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقيل له: احتس الوحي عنك يا رسول الله ؟ قال: وكيف لا يحتبس عني وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون رائحتكم.
    وقال الباقر (عليه السلام): إنما قصت الاظفار لانها مقيل (1) الشيطان ومنه يكون النسيان.
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للرجال: قصوا أظافيركم. وقال للنساء: اتركن من أظافيركن فإنه أزين لكن (2).
    قال الصادق (عليه السلام): يدفن الرجل شعره وأظافيره إذا اخذ منها وهي سنة. وفي كتاب المحاسن وهي سنة واجبة. وروي ان من السنة دفن الشعر والظفر والدم. عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) وقد سئل عن الرحل: يأخذ من شعره وأظفاره ثم يقوم إلى الصلاة من غير أن ينفضه من ثوبه ؟ فقا: لا بأس.
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قلم أظفاره وقص شاربه في يوم الجمعة ثم قال: " بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد " أعطى بكل قلامة عتق رقبة من ولد إسماعيل (3).
    عن علي بن الحسين (عليه السلام) إذا حلق رأسه بمنى أمر أن يدفن شعره.
    ـــــــــــــــ
    (1) المقيل: موضع الاستراحة.
    (2) يعني أنهن لا يبالغن في قصها كما يبالغ الرجال بل يتركن شيئا كما يستفاد من لفظة من التبعيضية.
    (3) القلامة: ما سقط من الشئ المقلوم.أضافة بسيطة مشرفنا الصدوق الكريم
    [ 66 ]
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #12
      شكرا لك على هذا الطرح المبارك


      وجعله الله في ميزان حسناتكم

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة


        اللهم صل ع محمد وآل محمد

        الفاضل المحترم الصدوق

        بارك الله فيك
        وألف شُكر لك على مجهودك القيم
        جزاك الله خير الجزاء على هذا العطاء




        السلام عليكم أختنا الفاضلة سهـــاد ورحمة الله وبركاته

        تقبّل الله تعالى عملكم ووفّفكم لما يحبّ

        أشكركم على مروركم الكريم







        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #14
          الفصل الثامن
          (في لبس الخف والنعل)
          عن ياسر الخادم، عنه (عليه السلام) من قال: كان (عليه السلام) يدخل المتوضأ (1) في خف صغير.
          عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) كان في سفر وكان إذا سافر أدلج فبينا هو قد أخذ في الدلجة (2) فلبس ثيابه وتناول أحد خفيه فلبسه، ثم أهوى إلى الخف الاخر ليلبسه إذ انحط طير من السماء فضرب خفه فأخذه، فانطلق علي (عليه السلام) فاتبعه ليأخذ الخف منه، فسبقه وارتفع إلى السماء، فما زال يدور حتى أصبح فألقى الخف فخرج من الخف حنش وهو حية.
          من مسموعات ناصح الدين أبي البركات، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لبس الخف يزيد في قوة البصر.
          عن الصادق (عليه السلام) قال: إدمان لبس الخف أمان من الجذام، فقيل له: في الشتاء أم في الصيف ؟ قال: شتاء كان أم صيفا.
          عن أبي الجارود (3) قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) لابسا خفا أحمر، فقال لي: أو ما علمت أن الخف الاحمر لبس الجبابرة، فالابيض المقشور لبس الاكاسرة، والاسود سنتنا وسنة بني هاشم ؟ قال أبوالجارود: فصحبت أبا عبد الله (عليه السلام) في طريق مكة وعليه خف أحمر، فقلت له: يا ابن رسول الله كنت حدثتني منه في الاحمر
          ـــــــــــــــ
          (1) المتوضأ: موضع يتوضأ فيه أي يستنجى ويكنى به عن الكنيف والمستراح.
          (2) الدلجة ـ من أدلج الرجل ـ : سار الليل كله.
          (3) الظاهر هو زياد بن المنذر الهمداني من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، له أصل وكتاب زيدي المذهب وإليه ينسب الجارودية.
          [ 121 ]
          أنه لبس الجبابرة، قال: أما في السفر فلا بأس به فإنه أحمل للماء والطين، وأما في الحضر فلا.
          عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من اتخذ نعلا فليستجدها.
          عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: انتعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقام رجل فناوله النعل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " اللهم إن عبدك تقرب إليك فقربه " ولا أظنه إلا قال: وأدبه. قال: وتمضمض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم مجه (1)، فوثب إليه رجل فأخذه فشربه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم إن عبدك تحبب اليك فأحبه.
          وعنه، عن علي عليهما السلام قال: استجادة الحذاء وقاية للبدن وعون على الصلاة والطهور.
          عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " (2) قال: كانتا من جلد حمار.
          (في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة)
          عن صباح الحذاء قال: أتاني الحلبي بنعل، فقال لي: إحذ لي على هذه، فإن هذا حذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقلت: ومن أين صارت اليك ؟ قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أريك حذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ فقلت: بلى. فأخرج إلي هذا النعل، فقلت: هبها لي، قال: هي لك. قال صباح: فحذوت عليها نعله وكنت أحذو لاصحابنا عليها، فقال ابوأحمد: وقد رأيتها وهي مخصرة معقبة (3).
          عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إني لامقت الرجل الذي لا أراه معقب النعلين.
          عن صباح الحذاء قال: حذوت نعلا لابي عبد الله (عليه السلام) على نعل وجه به إلي فكانت مخصرة من نصف النعل.
          ـــــــــــــــ
          (1) مج الماء من فيه: رماه.
          (2) سورة طه: آية 12.
          (3) المخصرة: الدقيق الخصر، وهي النعل التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين أي مستدقة الوسط.
          [ 122 ]
          عن منهال قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعلي نعل ممسوحة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا حذاء اليهود، قال: فانصرف، فأخذ سكينا فخصرها به.
          عن علي السابري قال: رآني أبوالحسن (عليه السلام) وعلي نعل غير مخصرة، فقال: يا علي متى تهودت ؟
          (في كراهية عقد الشراك)
          روي أن أبا عبد الله (عليه السلام) كره عقد شراك النعل. قال: وأخذ نعل بعضهم فحل شراكها (1).
          وعنه (عليه السلام) قال: أول من عقد شراك نعله إبليس.أضافة بسيطة مشرفنا الصدوق الكريم
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • #15
            الفصل الثاني

            (في آداب غسل اليد وغيرها)
            من كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد أن يكثر خيره فليتوضأ عند حضور طعامه.

            وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.

            وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم ويصحح البصر.

            عن الصادق (عليه السلام): من غسل يده قبل الطعام وبعده بورك له في أوله وآخره وعاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده.

            وقال (عليه السلام): اجعلوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم [ ويزيد في الجماع ]. (1)

            وعنه (عليه السلام) قال: من غسل يده قبل الطعام فلا يمسحها بالمنديل، فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دام النداوة في اليد.

            وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا أكل أحدكم فلا يمسحن بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها.

            وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يبدأ أولا رب المنزل بغسل يده ومن عن يمينه، فإذا فرغ من الطعام يبدأ [ بمن عن يساره ] بغير صاحب المنزل، لانه أولى بالصبر على الغمر (2) ويتمندل بعد ذلك.

            وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يغسل يده من الغمر، ثم يمسح بها وجهه ورأسه قبل أن يمسحها بالمنديل، ثم يقول: " اللهم اجعلني ممن لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ".

            ـــــــــــــــ

            (1) السعد ـ بالضم ـ : طيب معروف.

            (2) الغمر ـ بالتحريك ـ : زنخ اللحم وما يتعلق باليد من دسمه.
            [ 139 ]
            وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الوضوء قبل الطعام وبعده ينفي الفقر كما ينفي الكبر خبث الحديد وعاش ما عاش في سعة وأن الملائكة تصلي على من يلعق أصابعه في آخر الطعام.

            و [ روي ] عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يكره عند الطعام رفع الطست حتى يمتلئ ويهراق ويقول: من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور الطعام وبعده، فإنه من غسل يده عند الطعام وبعده عاش ما عاش في وعوفي من بلوى في جسده. وعنه (عليه السلام) قال: إذا توضأت بعد الطعام فامسح عينيك بفضل ما في يديك فإنه أمان من الرمد.

            عن صفوان الجمال قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فحضرت المائدة فأتى الخادم بالوضوء فناوله المنديل فعافه، ثم قال: منه غسلنا.

            وعنه (عليه السلام) قال: الوضوء قبل الطعام وبعده ينفي الفقر ويزيد في الرزق. من كتاب تهذيب الاحكام، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الوضوء قبل الطعام وبعده يذيبان الفقر.

            عن يونس قال: لما تغذى عندي أبوالحسن (عليه السلام) وجئ بالطست بدأ الخادم به وكان في صدر المجلس، فقال: ابدأ بمن عن يمينك. فلما توضأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطست، فقال أبوالحسن (عليه السلام) دعها.

            وعن نزار قال: رأيت أباالحسن (عليه السلام) إذا توضأ قبل الطعام لم يمس المنديل وإذا توضأ بعد الطعام مس المنديل.

            وفي كتاب مواليد الصادقين عليهما السلام، كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا فرغ من غسل اليد بعد الطعام مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه، ثم يقول: " الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء صالح أولانا
            أضافة بسيطة مشرفنا الصدوق الكريم ".
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة كرم الزهراء مشاهدة المشاركة
              المشرف القدير المحترم الصدوق

              الله يجازيك كل خير


              وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
              الله لايحرمك الأجر ..
              يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته
              دمت بحفظ الرحمن ورعايته


              جزاكم الله تعالى أعلى درجات الجنة

              وعافاكم من كل سوء ومكروه

              شكراً لكم على مروركم ودعائكم




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #17


                4 – ما يقال عند دخول بيت الخلاء - أجلّكم الله - :


                أ - يحرم استقبال القبلة أو استدبارها عند الجلوس في بيت الخلاء
                - أجلكم الله -:

                وهذه المسألة مهمة جداً يرجى الإلتفات لها (ولا حياء في الدين) :

                حيث ان بعض الناس لا يبالي بجعل مقعد المرحاض - أجلكم الله - الى جهة القبلة أو عكسها مما يؤدي الى الوقوع المستمر في الحرام .




                ب - الدخول باليمنى والخروج باليسرى وتغطية الرأس وبعض الأذكار :


                نقل العلامة المجلسي في البحار عن مصباح الشيخ : إذا أراد أن يتخلى لقضاء الحاجة والدخول إلى الخلاء، فليغطِّ رأسه، ويدخل رجله اليسرى قبل اليمنى، وليقل :

                " بسم الله وبالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم "

                وليقل إذا استنجى(أي عند الغسل) :

                " اللهم حصّن فرجي، واستر عورتي، وحرمهما على النار، ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والاكرام "

                ثم يقوم من موضعه ويمر يده على بطنه ويقول:

                " الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي وشرابي، وعافاني من البلوى "

                فإذا أراد الخروج من الموضع الذي تخلى فيه، أخرج رجله اليمنى قبل اليسرى، فإذا خرج قال:

                " الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة ! يا لها نعمة ! يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها "(1)


                ج – عدم اطالة الجلوس :

                نقل المجلسي عن مجمع البيان: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في وصف لقمان (عليه السلام) قال:

                " لم يره أحد من الناس على بول ولا غائط ولا اغتسال لشدة تستره
                وتحفظه في أمره "

                ثم قال - ره -: وقيل:

                إن مولاه دخل المخرج فأطال الجلوس فناداه
                لقمان إن طول الجلوس على الحاجة يفجع الكبد، ويورث منه الباسور، ويصعد الحرارة(2)




                د – ترك الكلام :

                وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال:

                " ترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق "
                (3)



                __________________
                (1) بحار الأنوار - (77 / 180)
                (2) بحار الأنوار - (77 / 184)
                (3) بحار الأنوار - (77 / 182)

                يتبع ...





                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #18

                  متابعة ..

                  5 - مستحبات دخول الحمام :


                  أ - الدعاء عند نزع الثياب :

                  عن الصادق (عليه السلام) قال:

                  « إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع ثيابك :

                  " اللهم انزع عني ربقة النفاق، وثبتني على الايمان " »
                  (1)


                  ب - ترك بعض الأمور :

                  عن أبي عبدالله (عليه السلام) :

                  " لا تتك
                  (2) في الحمام ، فإنه يذيب شحم الكليتين ،

                  ولا تسرح في الحمام ، فإنه يرقق الشعر،

                  ولا تغسل رأسك بالطين ، فإنه يذهب بالغيرة ،

                  ولا تتدلك بالخزف ، فإنه يورث البرص ،

                  ولا تمسح وجهك بالإزار ، فإنه يذهب بماء الوجه "
                  (3)

                  ____________________________
                  (1) بحار الأنوار - (73 / 70)
                  (2) تَتُكّ *!تكُوكاً . *!والإِتاكَهُ : النَّتْفُ
                  [ تاج العروس من جواهر القاموس - (27 / 98)]
                  (3) وسائل الشيعة - (2 / 45)



                  يتبع ..






                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #19

                    متابعة ...




                    6 - بعض المستحبات في الأكل :


                    أ – الدعاء قبل الأكل وبعده :

                    نقل الشيخ الكليني في الكافي ، قال :


                    كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اذا وضعت المائدة بين يديه ، قال :


                    " سبحانك اللّهمَّ ما احسن ما تبتلينا ، سبحانك اللّهمَّ ما اكثر ما تعطينا ، سبحانك ما اكثر ما تعافينا ، اللّهمَّ اوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين " .
                    (1)


                    وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) اذا وضع الطعام بين يديه ، قال :

                    " اللّهمَّ هذا من منّك وفضلك وعطائك ، فبارك لنا فيه ، وسوّغناه ، وارزقنا خلفاً ، اذا ( اكلنا ورب ) محتاج اليه ، رزقت فاحسنت ، اللّهمَّ اجعلنا من الشاكرين "

                    واذا رفع الخوان ، قال(عليه السلام) :

                    " الحمد لله الذي حملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضّلنا على كثير ممن خلق تفضيلا "
                    (2)
                    ونقل السيد ابن طاووس في الامان ، قال :

                    قال الطبرسي رضي الله عنه : وتقول عند تناول الطعام :
                    الحمدلله الذي يطعم ولا يطعم ، ويجير ولا يجارعليه ، و يستغني ويفتقر إليه ، اللهم لك الحمد على ما رزقتنا من طعام وإدام في يسرمنك وعافية، بغير كد مني ولا مشقة، بسم الله خير الأسماء، (بسم الله )رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم . اللهم أسعدني في مطعمي هذا بخيره ، وأعذني من شره ، وامتعني بنفعه، وسلمني من ضره (3)

                    وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال :

                    « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اذا رفعت المائدة ، قال : " اللّهمَّ اكثرت ، واطبت ، وباركت ، واشبعت ، وارويت ، الحمد لله الذى يطعم ، ولايُطعَم " »
                    (4)

                    وعن زرارة ، قال : اكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) طعاما ، فما احصي كم مرة قال :

                    " الحمد لله الذي جعلني اشتهيه "
                    (5)

                    وعن ( ابن بكير ) ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فأطعمنا ثم رفعنا ايدينا ، فقلت : الحمد لله ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
                    " اللّهمَّ لك الحمد ، بمحمّد رسولك لك الحمد ، اللّهمَّ لك الحمد ، صلّ على محمد وعلى أهل بيته "
                    (6)


                    _____________________________
                    (1) كتاب الكافي للشيخ الكليني - (6 / 294)]
                    (2) كتاب المحاسن للشيخ البرقي - (ص 434)
                    (3) الامان من اخطار الاسفار والازمان - (ص 61)
                    (4) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (24 / 358)

                    (5) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (24 / 359)
                    (6) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (24 / 359)


                    يتبع ...




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صلى على محمد واااااال محمد
                      بارك الله فيك
                      استفدنا من هذا الطرح
                      جزاك الله خير الجزاء

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X