الحلقة 7
ان قصة الواقفة من القصص الحقة وقوعها و التي ينبغي لكل موالي يقرء قصتهم بدقة ويعرف عنهم بشده ؛ لان حقيقة النفسية التي جرتهم الى هذه المهلكة هي موجودة في كل البشر
ودواعيها في زماننا اكثر من كل زمن .
ان هؤلاء ما كانوا وكلاء لعالم عادي وانما كانوا وكلاء للامام المعصوم موسى بن جعفر عليه السلام ولبعضهم كتب وتفسير ومؤلفات وفي زمان كانت الكتابة اصعب من نفس الغريق في البحر اللوجي ؛ هل كان يومها ورق ؟
ام كانت الاجهزة موجودة ؟
وما عليك لكي تصبح عالما الا ان تستنسخ وتنقل المستنسخ .
في تلك الازمنة الغابرة كتبوا والّفوا ولكنهم حينما حازوا على الاموال انحرفوا وطغوا :
كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (6)أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (7)(العلق)
وكانت بدعتهم ان شكلوا حزبا جديدا سموه الواقفة ؛ ومعناه ان الامامة توقفت عند الامام موسى بن جعفر عليه السلام ؛ فانكروا امامة الامام الرضا عليه السلام لكي لا يعطوه الاموال التي هي عندهم امانة والجواري التي تزوجوا بها والعقار التي اشتروها .
وبهذا عملهم الشنيع عرفنا ان ايمانهم كان مستودعا لا مستقرا :
بحارالأنوار 48 159 باب 7- أحوال عشائره و أصحابه و أهل زمانه و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى من الظلم
عن تفسير العياشي : عَنْ صَفْوَانَ قَالَ سَأَلَنِي أَبُو الْحَسَنِ صلوات الله عليه وَ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ جَالِسٌ فَقَالَ لِي مَاتَ يَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ الْحَذَّاءُ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ وَ مَاتَ زُرْعَةُ فَقَالَ كَانَ جَعْفَرٌ صلوات الله عليه يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ وَ مُسْتَقَرٌّ فِي قُلُوبِهِمْ وَ الْمُسْتَوْدَعُ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ .
بحارالأنوار 66 222 باب 34- أن الإيمان مستقر و مستودع و إمكان زوال الإيمان
عن قرب الإسناد: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ جَعْفَراً صلوات الله عليه كَانَ يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ مَا ثَبَتَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْمُسْتَوْدَعُ الْمُعَارُ وَ قَدْ هَدَاكُمُ اللَّهُ لِأَمْرٍ جَهِلَهُ النَّاسُ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْكُمْ بِه .
وقفة :
حقا على كل موالي ان يشكر الله تعالى لنعمة الهداية وعلى نعمة السكوت عن كل امر لا يعلمه :
المحاسن / ج1 / 204 / 4 باب حق الله عز و جل على خلقه .....
53 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله علیه مَا حَقُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ؟؟ قَالَ حَقُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَنْ يَقُولُوا بِمَا يَعْلَمُونَ وَ يَكُفُّوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَدَّوْا إِلَيْهِ حَقَّهُ.
الكافي (ط - الإسلامية) / ج1 / 43 / باب النهي عن القول بغير علم .....
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله علیه مَا حَقُ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ قَالَ أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ وَ يَقِفُوا عِنْدَ مَا لَا يَعْلَمُونَ.
ان قصة الواقفة من القصص الحقة وقوعها و التي ينبغي لكل موالي يقرء قصتهم بدقة ويعرف عنهم بشده ؛ لان حقيقة النفسية التي جرتهم الى هذه المهلكة هي موجودة في كل البشر
ودواعيها في زماننا اكثر من كل زمن .
ان هؤلاء ما كانوا وكلاء لعالم عادي وانما كانوا وكلاء للامام المعصوم موسى بن جعفر عليه السلام ولبعضهم كتب وتفسير ومؤلفات وفي زمان كانت الكتابة اصعب من نفس الغريق في البحر اللوجي ؛ هل كان يومها ورق ؟
ام كانت الاجهزة موجودة ؟
وما عليك لكي تصبح عالما الا ان تستنسخ وتنقل المستنسخ .
في تلك الازمنة الغابرة كتبوا والّفوا ولكنهم حينما حازوا على الاموال انحرفوا وطغوا :
كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (6)أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (7)(العلق)
وكانت بدعتهم ان شكلوا حزبا جديدا سموه الواقفة ؛ ومعناه ان الامامة توقفت عند الامام موسى بن جعفر عليه السلام ؛ فانكروا امامة الامام الرضا عليه السلام لكي لا يعطوه الاموال التي هي عندهم امانة والجواري التي تزوجوا بها والعقار التي اشتروها .
وبهذا عملهم الشنيع عرفنا ان ايمانهم كان مستودعا لا مستقرا :
بحارالأنوار 48 159 باب 7- أحوال عشائره و أصحابه و أهل زمانه و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى من الظلم
عن تفسير العياشي : عَنْ صَفْوَانَ قَالَ سَأَلَنِي أَبُو الْحَسَنِ صلوات الله عليه وَ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ جَالِسٌ فَقَالَ لِي مَاتَ يَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ الْحَذَّاءُ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ وَ مَاتَ زُرْعَةُ فَقَالَ كَانَ جَعْفَرٌ صلوات الله عليه يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ وَ مُسْتَقَرٌّ فِي قُلُوبِهِمْ وَ الْمُسْتَوْدَعُ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ .
بحارالأنوار 66 222 باب 34- أن الإيمان مستقر و مستودع و إمكان زوال الإيمان
عن قرب الإسناد: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ جَعْفَراً صلوات الله عليه كَانَ يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ مَا ثَبَتَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْمُسْتَوْدَعُ الْمُعَارُ وَ قَدْ هَدَاكُمُ اللَّهُ لِأَمْرٍ جَهِلَهُ النَّاسُ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْكُمْ بِه .
وقفة :
حقا على كل موالي ان يشكر الله تعالى لنعمة الهداية وعلى نعمة السكوت عن كل امر لا يعلمه :
المحاسن / ج1 / 204 / 4 باب حق الله عز و جل على خلقه .....
53 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله علیه مَا حَقُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ؟؟ قَالَ حَقُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَنْ يَقُولُوا بِمَا يَعْلَمُونَ وَ يَكُفُّوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَدَّوْا إِلَيْهِ حَقَّهُ.
الكافي (ط - الإسلامية) / ج1 / 43 / باب النهي عن القول بغير علم .....
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله علیه مَا حَقُ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ قَالَ أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ وَ يَقِفُوا عِنْدَ مَا لَا يَعْلَمُونَ.
تعليق