إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احذروا المستودعة !!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الحلقة 17
    والآن اشرح لكم عن هذا الشخص الذي هو النموذج البارز للمستودعة وهم من كانوا على الاستقامة وانتشر صيتهم بالفقه والعلم ولكنهم لاسباب منها الحسد وحب حطام الدنيا وزينتها ومنها حب الجاه والمقام ولكل هذه الدواعي الباطلة يحصل ارتداد عن الدين لهؤلاء؛ فحينما يحصل التراجع من هؤلاء المغرورين نفهم ان ايمانهم ما كان مستقرا وانما كان ايمانا مستودعا.
    والان ناتي لشرح حال هذا الخبيث حسب ما نقلته لكم من معجم الخوئي:
    ان هذا الشخص لم يكن انسانا كسائر الناس وانما كان على درجة كبيرة من الفقاهة وله كتب كثيرة وفي مواضيع شتى ومنها :
    "كتاب التكليف و رسالة إلى ابن همام و كتاب ماهية العصمة، كتاب الزاهر بالحجج العقلية، كتاب المباهلة، كتاب الأوصياء، كتاب المعارف، كتاب الإيضاح، كتاب فضل النطق على الصمت، كتاب فضل العمرتين، كتاب الأنوار، كتاب التسليم، كتاب (البرهان) الزهاد و التوحيد، كتاب البداء و المشية، كتاب نظم القرآن، كتاب الإمامة الكبير، كتاب الإمامة الصغير".
    وبلغت كتبه درجة بحيث يسالون وكيل الامام عليه السلام ماذا نعمل بكتب هذا المنحرف فانها على كثرة عظيمة:
    "فكيف نعمل بكتبه و بيوتنا منه ملاء"
    وكان في زمان استقامته متقدما على غيره من الفقهاء كما ورد اعلاه:
    "و قال النجاشي: محمد بن علي (بن) الشلمغاني، أبو جعفر المعروف بابن العزاقر: كان متقدما في أصحابنا"
    وكانت فقاهته بدرجة كبيرة بحيث كان الحسين بن روحه رضوان الله عليه يبجله كما ورد اعلاه:
    " عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري (رضي الله عنه)، قال: كان أبو جعفر بن أبي العزاقر وجيها عند بني بسطام، و ذاك أن الشيخ أبا القاسم (رضي الله عنه) و أرضاه، كان قد جعل له عند الناس منزلة و جاها"
    ومع كل هذه التفاصيل يقول النجاشي :
    "فحمله الحسد لأبي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب، و الدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات"
    واستغل حال استقامته في بث سمومه حيث ارتد ولكنه كان ينسب خزعبلاته كذبا الى الحسين بن روح رضوان الله عليه على انه وكيله فخرج التوقيع من الناحية في البراءة منه ولعنه كما ورد اعلاه:
    "فكان عند ارتداده يحكي كل كذب و بلاء و كفر لبني بسطام، و يسنده عن الشيخ أبي القاسم فيقبلونه منه، و يأخذونه عنه، حتى انكشف ذلك لأبي القاسم (رضي الله عنه) فأنكره، و أعظمه، و نهى بني بسطام عن كلامه، و أمرهم بلعنه و البراءة منه."
    لاحظوا قرائي الكرام :
    حينما خرج التوقيع من الامام الحجة سلام الله عليه بلعنه والبراءة منه اخذ النسخة وشاعها بين الموالين واخذوا استنساخها في البلدان ليروها الموالين ليتبرؤا منه ولذلك شاع كفره كما قرءتم اعلاه :
    "و التوقيع الذي ذكره الشيخ ذكره الطبرسي في الجزء الثاني من الإحتجاج مبسوطا، و فيه، أن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجل الله له النقمة و لا أمهله، و قد ارتد عن الإسلام و فارقه، و الحد في دين الله، و ادعى ما كفر معه بالخالق جل و تعالى، و افترى كذبا و زورا، و قال بهتانا و إثما عظيما، كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا، و خسروا خسرانا مبينا، و إنا برئنا إلى الله تعالى و إلى رسوله صلوات الله عليه و سلامه و رحمته و بركاته منه، و لعناه عليه لعائن الله تترى، في الظاهر منا و الباطن في السر و الجهر، و في كل وقت و على كل حال، و على كل من شايعه و بلغه هذا القول منا، فأقام على توليه بعده".
    "و إنما كان فقيها من فقهائنا، و خلط و ظهر عنه ما ظهر، و انتشر الكفر و الإلحاد عنه، فخرج فيه التوقيع على يد أبي القاسم بلعنه و البراءة ممن تابعه و شايعه، و قال بقوله، و قال الشيخ (قدس سره): في آخر ما ذكره: و أخذ أبو علي هذا التوقيع و لم يدع أحدا من الشيوخ إلا و أقرأه إياه، و كوتب من بعد منهم بنسخة في سائر الأمصار، فاشتهر ذلك في الطائفة، فاجتمعت على لعنه و البراءة منه، و قتل محمد بن علي الشلمغاني في سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة"
    فعلينا ان نقتدي بعمل الحسين بن روح رضوان الله عليه ونفضح من ارتد وكفر ونشيع ارتداده بين الموالين ونرد البدعة من حيث اتت .
    الى هنا انتهى بحث "احذروا المستودعة " وسارتبه وازيد عليه ويكون كتابا كاملا وانزله الكترونيا الى ان يتم طبعه ان شاء الله لتتم الفائدة منه .

    تعليق


    • #22
      الخاتمة
      بعد ان قرءنا في الحلقات التي مضت كيف ان هؤلاء العلماء والفقهاء كانوا على الاستقامة وعُرِفوا وشهروا بعلمهم وكتاباتهم وتاليفاتهم ولكنهم ساءت عاقبته بحيث اصبحوا وبالا على الشيعة واعداء على اتباع اهل البيت عليهم السلام .
      الآن جاء الدور لأفي بوعدي بذكر الدعاء العاصم من سوء العاقبة ان شاء الله .

      ان هناك من تجده في السعداء حتى لا تشك انه منهم ولكن تعال معي لنقرء من امامنا الحبيب قوله في كتاب :
      الكافي 1 15 4 باب السعادة و الشقاء .....
      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ فِي طَرِيقِ الْأَشْقِيَاءِ حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ السَّعَادَةُ وَ قَدْ يُسْلَكُ بِالشَّقِيِّ فِي طَرِيقِ السُّعَدَاءِ حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ الشَّقَاءُ إِنَّ مَنْ كَتَبَهُ اللَّهُ سَعِيداً وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا فُوَاقُ نَاقَةٍ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ .
      هناك امور ان حصلت للعبد فهي علامة حسن العاقبة له منها:
      مستدرك‏ الوسائل 2 122 26- باب استحباب تلقين المحتضر
      وَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه واله فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا أَبَا ذَرٍّ أَسْتَنِدْ إِلَيْكَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَاسْتَنَدَ إِلَى صَدْرِي إِلَى أَنْ دَخَلَ عَلِيٌّ صلوات الله عليه فَقَالَ لِي قُمْ يَا أَبَا ذَرٍّ فَإِنَّ عَلِيّاً صلوات الله عليه أَحَقُّ بِهَذَا مِنْكَ فَجَلَسَ عَلِيٌّ صلوات الله عليه فَأَسْنَدَهُ إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِي هَاهُنَا بَيْنَ يَدَيَّ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ صلوات الله عليه واله اعْقِدْ بِيَدِكَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مِنْ خُتِمَ لَهُ بِحَجَّةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِعُمْرَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِطَعَامِ مِسْكِينٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَوْ قَدْرَ فُوَاقِ النَّاقَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ .
      بحار الأنوار 1 91 باب 1- فضل العقل و ذم الجهل
      عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ كَانَ عَاقِلًا خُتِمَ لَهُ بِالْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
      وعلى هذه القاعدة فلا يجوز ان نغتر بظاهر العباد وننتهك حريمهم كما ينتهك بعض الجهلاء حرمة المشاة الى الامام الحسين عليه السلام او يتجاوز بحمقه لمن يقيم الشعائر الحسينية لظاهرهم الذي لا يوحي بتدين لان امير المؤمنين عليه السلام يقول في كتاب :
      غرر الحكم 267 اليأس .....
      لا تؤيسن مذنبا فكم عاكف على ذنبه ختم له بالمغفرة و كم مقبل على عمل هو مفسد له ختم له في آخر عمره بالنار .
      وساكتب لكم ثلات موارد تحسن عواقبنا ويختم لنا بخير ان شاء الله تعالى :
      المصباح ‏للكفعمي ص : 442
      سورة المؤمنون
      عنه صلى الله علیه واله من قرأها بشرته الملائكة بالروح و الريحان و ما تقر عينه عند نزول ملك الموت

      و عن الصادق صلوات الله عليه من قرأها في كل جمعة ختم له بالسعادة و كان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين و المرسلين .
      تهذيب ‏الأحكام 2 109 8- باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح
      عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ تَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ مُسْتَقَرُّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَعَلِّمْنِي شَيْئاً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ اسْتَكْمَلْتُ الْإِيمَانَ قَالَ قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ:
      رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ إِمَاماً وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ إِنِّي رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِي لَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
      الكافي 2 578 باب دعوات موجزات لجميع الحوائج
      مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ بَصِيرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ دُعَاءً يُعَلِّمُهُ إِيَّاهُ يَدْعُو بِهِ فَيُعْصَمُ بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ جَامِعاً لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَكَتَبَ صلوات الله عليه بِخَطِّهِ :
      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ عَنِّي يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ كُلِّ نِعْمَةٍ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غِيَاثَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَجْعَلَنِي فِي النَّارِ
      ثُمَّ تَسْأَلُ مَا بَدَا لَكَ .
      انتهى الكتاب
      والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .

      تعليق


      • #23
        السلام عليكم - سيدنا الجليل - ورحمة الله وبركاته

        وبارك جهودكم وتقبّل عملكم

        نقل آية الله الشيخ علي النمازي في كتابه مستدرك سفينة البحار ، قال :


        قد ورد في الأدعية المأثورة (جملة منها في):

        أللَّهمَّ إنّي أعوذ بك من العديلة عند الموت.
        قال المجلسي في معناها: أي العدول عن الحقّ، وكأنّه من باب التعليم والتواضع بالنسبة إليهم وإلى غيرهم من أهل الإيمان، نعم ربّما يتصف بها من كان مشكّكاً في الحقّ، نعوذ بالله تعالى منها. إنتهى.
        وقال في المستدرك: قال فخر المحقّقين في آخر رسالته المسمّاة بإرشاد المسترشدين في اُصول الدين: ولنختم رسالتنا هذه بمسألة مباركة، وهي أنّ العديلة عند الموت تقع، فإنّه يجيء الشيطان ويعدل الإنسان عند الموت ليخرجه عن الإيمان فيحصل له عقاب النيران، وفي الدعاء قد تعوّذ الأئمّة(عليهم السلام) منها، فإذا أراد الإنسان أن يسلم من هذه الأشياء فليستحضر أدلّة الإيمان والاُصول الخمس بالأدلّة القطعيّة، ويصفّي خاطره ويقول: اللّهمّ ياأرحم الراحمين، إنّي قد أودعتك يقيني هذا وثبات ديني، وأنت خير مستودع، وقد أمرتنا بحفظ الودائع، فردّه عليّ وقت حضور موتي، ثمّ يخزي الشيطان ويتعوّذ منه بالرحمن، ويودع ذلك الله تعالى، ويسأله أن يردّه عليه وقت حضور موته وعند ذلك يسلم من العديلة عند الموت قطعاً. إنتهت الحاجة من كلامه، ثمّ قال شيخنا: وأمّا دعاء العديلة المعروفة، فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم ليس بمأثور ولا موجود في كتب حملة الأحاديث ونقّادها .


        مستدرك سفينة البحار - (7 / 122)




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #24
          شیخنا الاجل والصديق المبجل الصدوق
          اشكركم كمال الشكر من طالب لاستاذه لاضافتكم الجليلة

          تعليق


          • #25
            بارك الله فيك
            جـــــــــــــــــــــــــــــ الله خير الجزاء ـــــــــــــــــــــــــــــزاك
            ننتظرك

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X