بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لقد شاع واشتهر وتواتر ما ورد في علي بن أبي طالب (عليه السلام ) سواء كان من الفضائل او أحقيته بالخلافة عند اهل السنة والجماعة ولكن هناك انكار شديد من النواصب لهذه الروايات الكثيرة ولو كانت مشهورة ومجمع عليها بين العلماء
ومن بين الذين انكرأحقية علي ابن أبي طالب وفضائله هو ابن تيمية نفسه فما من فضيلة او منقبة تخص علي ابن ابي طالب الا وقد قال عنها كذب وافتراء ولم يروى وما شابه ذلك ولو كانت مشهورة ومجمع عليها .
ولكن حينما نرجع الى كلام ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى نجد انه يكفر كل من ينكر الاحاديث المجمع عليها والمتواترة ؟
حيث يقول نصاً في كتابه مجموع الفتاوى: 1ج/ ص109.
( من أنكر ما ثبت بالتواتر والإجماع؛ فهو كافر بعد قيام الحجّة عليه )
وهذا الكلام هو قاعدة له: حيث افرده الدكتور السلفي محمّد بن عبد العزيز المسند كتاب اسماه :القواعد الحسان لشيخ الإسلام وأول قاعدة شرحها هي هذه القاعدة نفسها ؟.
اقول: هل يمكن تطبق هذه القاعدة التي اتى بها ابن تيمية على نفسه ,حيث نجد انه كثيراً ما يرد الاحاديث المشهورة والمجمع عليها في فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام)
وبالتالي يكون شيخ الإسلام قد كفر نفسه .
ويستطيع الأخوة الباحثين الاستفادة من هذه القاعدة في مناظراتهم وبحوثهم خصوصاً اذا وجدوا احاديث -وما أكثرها -مجمع عليها او متواترة في خصوص علي بن أبي طالب ويردها وينكرها ابن تيمية نفسه .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لقد شاع واشتهر وتواتر ما ورد في علي بن أبي طالب (عليه السلام ) سواء كان من الفضائل او أحقيته بالخلافة عند اهل السنة والجماعة ولكن هناك انكار شديد من النواصب لهذه الروايات الكثيرة ولو كانت مشهورة ومجمع عليها بين العلماء
ومن بين الذين انكرأحقية علي ابن أبي طالب وفضائله هو ابن تيمية نفسه فما من فضيلة او منقبة تخص علي ابن ابي طالب الا وقد قال عنها كذب وافتراء ولم يروى وما شابه ذلك ولو كانت مشهورة ومجمع عليها .
ولكن حينما نرجع الى كلام ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى نجد انه يكفر كل من ينكر الاحاديث المجمع عليها والمتواترة ؟
حيث يقول نصاً في كتابه مجموع الفتاوى: 1ج/ ص109.
( من أنكر ما ثبت بالتواتر والإجماع؛ فهو كافر بعد قيام الحجّة عليه )
وهذا الكلام هو قاعدة له: حيث افرده الدكتور السلفي محمّد بن عبد العزيز المسند كتاب اسماه :القواعد الحسان لشيخ الإسلام وأول قاعدة شرحها هي هذه القاعدة نفسها ؟.
اقول: هل يمكن تطبق هذه القاعدة التي اتى بها ابن تيمية على نفسه ,حيث نجد انه كثيراً ما يرد الاحاديث المشهورة والمجمع عليها في فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام)
وبالتالي يكون شيخ الإسلام قد كفر نفسه .
ويستطيع الأخوة الباحثين الاستفادة من هذه القاعدة في مناظراتهم وبحوثهم خصوصاً اذا وجدوا احاديث -وما أكثرها -مجمع عليها او متواترة في خصوص علي بن أبي طالب ويردها وينكرها ابن تيمية نفسه .
تعليق