ديالى والأكراد الفَيليّة الشيعة
يقطن الأكراد الشيعة في محافظة ديالى شرقيّ بغداد لا سيّما منطقة خانقين، وكذلك في محلة « عَقد الأكراد » ببغداد، وهم يُعرَفون باسم « الأكراد الفَيليّة ».
إنّ ما لا يقل عن خمسين بالمئة ( 50% ) من سكنة محافظة ديالى عرباً وأكراداً وتركماناً هم من الشيعة. وكان مركز هذه الجماعات في ديالى، لكنّ الإيذاء الذي توجّه إليهم خلال تسلّط صدام على العراق اضطر كثيراً منهم أن يلجأوا إلى أماكن أخرى مثل بغداد وسواها من المدن المجاورة. وهؤلاء الأكراد فرع من عشائر أكراد إيلام وكرمانشاه في إيران، وليس لهم ارتباط بأكراد شمال العراق، وهم مستقلون عنهم من الوجهة السياسية. وهم عادة ما يجيدون التكلّم باللغة العربية والكردية والفارسية. ويسكن عدد من هؤلاء في كركوك أيضاً وفي السليمانية وأربيل، كما أنّ عدداً كبيراً منهم يعيش في إيلام.
والظن المتاخم لليقين أنّ عدد الأكراد الفيلية في العراق يقارب المليون. وقد تظاهر كثير منهم إبّان حكم صدام بأنّهم من العرب، حتّى أنّهم أخفَوا تشيّعهم. وهم اليوم يمارسون نشاطاً سياسياً في العراق تحت عنوان « الاتحاد الإسلامي للأكراد الفيلية في العراق ».
يقطن الأكراد الشيعة في محافظة ديالى شرقيّ بغداد لا سيّما منطقة خانقين، وكذلك في محلة « عَقد الأكراد » ببغداد، وهم يُعرَفون باسم « الأكراد الفَيليّة ».
إنّ ما لا يقل عن خمسين بالمئة ( 50% ) من سكنة محافظة ديالى عرباً وأكراداً وتركماناً هم من الشيعة. وكان مركز هذه الجماعات في ديالى، لكنّ الإيذاء الذي توجّه إليهم خلال تسلّط صدام على العراق اضطر كثيراً منهم أن يلجأوا إلى أماكن أخرى مثل بغداد وسواها من المدن المجاورة. وهؤلاء الأكراد فرع من عشائر أكراد إيلام وكرمانشاه في إيران، وليس لهم ارتباط بأكراد شمال العراق، وهم مستقلون عنهم من الوجهة السياسية. وهم عادة ما يجيدون التكلّم باللغة العربية والكردية والفارسية. ويسكن عدد من هؤلاء في كركوك أيضاً وفي السليمانية وأربيل، كما أنّ عدداً كبيراً منهم يعيش في إيلام.
والظن المتاخم لليقين أنّ عدد الأكراد الفيلية في العراق يقارب المليون. وقد تظاهر كثير منهم إبّان حكم صدام بأنّهم من العرب، حتّى أنّهم أخفَوا تشيّعهم. وهم اليوم يمارسون نشاطاً سياسياً في العراق تحت عنوان « الاتحاد الإسلامي للأكراد الفيلية في العراق ».
تعليق