أيها العزيز...!
لا تتباهى بقربك من الله ولا تبالغ في حبّك له، أيّها العارف، أيّها الصوفيّ، أيّها الحكيم، أيّها المجاهد، أيّها المرتاض، أيّها الفقيه، أيّها المؤمن، أيّها المقدّس، أيّها المساكين المبتلون يا سيّئي الحظّ المغلوبين بمكائد النفس وهواها، أيّها المساكين المبتلون بالآمال والأمانيّ وحبّ النفس، كلّكم مساكين، كلّكم بعيدون فراسخ عن الإخلاص وعبادة الله، لا تحسنوا الظنّ بأنفسكم إلى هذا الحدّ، لا تتغنّجوا ولا تتدلّلوا. إسألوا قلوبكم: هل تبحث عن الله، أم تريد ذاتها؟ هل هي موحّدة وتطلب الواحد أم مشركة وتعبد اثنين؟ فماذا يعني إذاً كلّ هذا العُجب؟ ماذا يعني إذاً التعالي بالعمل إلى هذا الحدّ؟ وهو إذا صحّت جميع أجزائه وشروطه وخلا من الرياء والشرك والعُجْب وباقي المفسدات، فهدفه الوصول إلى إشباع شهوات البطن والفرج، فما قيمته كي تنقله الملائكة؟ هذه الأعمال من القبائح والفجائع، وينبغي للإنسان أن يخجل منها ويسترها.
لا تتباهى بقربك من الله ولا تبالغ في حبّك له، أيّها العارف، أيّها الصوفيّ، أيّها الحكيم، أيّها المجاهد، أيّها المرتاض، أيّها الفقيه، أيّها المؤمن، أيّها المقدّس، أيّها المساكين المبتلون يا سيّئي الحظّ المغلوبين بمكائد النفس وهواها، أيّها المساكين المبتلون بالآمال والأمانيّ وحبّ النفس، كلّكم مساكين، كلّكم بعيدون فراسخ عن الإخلاص وعبادة الله، لا تحسنوا الظنّ بأنفسكم إلى هذا الحدّ، لا تتغنّجوا ولا تتدلّلوا. إسألوا قلوبكم: هل تبحث عن الله، أم تريد ذاتها؟ هل هي موحّدة وتطلب الواحد أم مشركة وتعبد اثنين؟ فماذا يعني إذاً كلّ هذا العُجب؟ ماذا يعني إذاً التعالي بالعمل إلى هذا الحدّ؟ وهو إذا صحّت جميع أجزائه وشروطه وخلا من الرياء والشرك والعُجْب وباقي المفسدات، فهدفه الوصول إلى إشباع شهوات البطن والفرج، فما قيمته كي تنقله الملائكة؟ هذه الأعمال من القبائح والفجائع، وينبغي للإنسان أن يخجل منها ويسترها.
تعليق