تأملات قرآنية في حقوق المرأة
القران الكريم النازل من الله سبحانه وتعالى على صدر نبينا محمد صلى الله عليه واله لم يترك أي امر يخص الخلق الاّ وكانت احكامه تسد أي ثغرة من ثغرات الاحتياج الى الحكم والقانون لتكون المرأة لها الحيز في القانون الالهي العادل لتستأثر باهتمام خاص في الذكر الحكيم .
فبالنظر الى طبيعتها وتكوينها البشري والنظرة العامه لها عند العرب وغيرهم فيذكر القرآن الكريم في اياته واصفا المجتمع ونظرته الى المرأة وقساوته عليها وحداً منم الجور والبغي على هذا الخلق العظيم والسر العميق .
قال تعالى وَإِذا بُشّرَ أَحدُهُمْ بالأُنثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْودّاً وَهُوَ كَظيمٌ* يَتَوارى مِنَ القَومِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ به أَيُمْسِكُهُ عَلى هُون أَو يَدُسُّهُ في التُّراب أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ )) النحل: 58 ـ 59.
فما كان للرجل من عمل ومنقذ له الاّ ب وأد الفتاة وقتلها وانه بهذا الفعل قد احسن الصنع وتخلص من هذه المشكلة والتي تعتبر مشكلة كبرى في فكره ، فنرى ان القران الكريم يندد بهذا الفعل الفاحش بقوله تبارك وتعالى :
(( وَإِذَا المَؤودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ ) ( [ التكوير: 8 ـ 9. ]).
فنص بالقانون الالهي على ان المرأة لها الفضيلة والاحترام ما للرجل من كرامة العيش لتكون بمستوى الرجل وشطره الاخر بقوله تعالى :
((يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ ) الحجرات: 13.
ومما يدل على انها بالمستوى الذي خلقها الله سبحانه وتعالى وان مقامها مقام الرجل في التساوي وان لها الكرامة عند الله بالقانون التشريعي اذ يقول سبحانه وتعالى :
(( وَلَقَدْكَرَّمْنا بَني آدَمَ وَحَمْلناهُم فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزْقناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلى كَثير مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً ) الإسراء: 70.
فالقران الكريم جعل الذكر والانثى في مصاف واحد ومقام واحد في الحساب والعقاب والثواب والاجر لتكون كما يكون الرجل ويجزيهما الله سبحانه على ما عملوا على حد سواء من الاجر والعقاب بقوله تبارك وتعالى :
((َمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلنحييَّنه حياةً طَيِّبةً وَلَنَجْزينَّهُمْ أَجْرهُمْ بِأَحْسنِ ما كانُوا يَعْمَلُون ) النحل: 97.
هذا في الثواب والعقاب ومحاسبتهم على ما فعلوا في الحياة الدنيا وحصر مقاماتهم السامية ونوعية تكاملهم مما له الاثر في الحياة الاخرة الرجل والمراة على حد سواء لا فرق بينهما في الثواب والعقاب ، اما حرمتها ومقامها وما لها من الحق في العيش في هذه الحياة وما لها من كرامة قد اوجبها الخالق جل وعلا اثر خلقها ووجودها وسموها فاشارت الاية الكريمه من سورة لمائدة:اية 32. حيث قال جل اسمه وتقدس ذكره :
((مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَساد فِي الأَرْض فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاس جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحيى النّاسَ جَمِيعاً ) المائدة: 32.
فالقتل في القانون الالهي واحد لا يفرق فيه بين الرجل والمراة وهذا ما يدل على ان الخالق العظيم جلت قدرته يعطي الحرمة للرجل كما للمراة في حق العيش لا فرق بينهما كما وضع لها القانون الالهي على حرمة قتلها في موضع القصاص والعقاب على من قتلها او تعدى على حدودها فقال تقدست اسمائه ((انّ النَّفْس بِالنَّفْس وَالعين بِالعين وَالأَنْف بِالأَنْف وَالأُذُن بِالأُذن وَالسنّ بالسنّ والجُروح قصاص ) . المائدة: 45. ولربما سائل يسأل عن ديتها في الشرع والاحكام واختلافها عن الرجل فهناك المعيار هو حجم الخسارة للاسرة وان الرجل اذا فُقد عن عياله تكون الخسارة اكبر من خسارة الاسرة للمراة ، وهذا يحتاج الى بحث مفصل سوف نتطرق اليه لا حقا ان وفقنا الله تعالى وله الحمد والمجد
القران الكريم النازل من الله سبحانه وتعالى على صدر نبينا محمد صلى الله عليه واله لم يترك أي امر يخص الخلق الاّ وكانت احكامه تسد أي ثغرة من ثغرات الاحتياج الى الحكم والقانون لتكون المرأة لها الحيز في القانون الالهي العادل لتستأثر باهتمام خاص في الذكر الحكيم .
فبالنظر الى طبيعتها وتكوينها البشري والنظرة العامه لها عند العرب وغيرهم فيذكر القرآن الكريم في اياته واصفا المجتمع ونظرته الى المرأة وقساوته عليها وحداً منم الجور والبغي على هذا الخلق العظيم والسر العميق .
قال تعالى وَإِذا بُشّرَ أَحدُهُمْ بالأُنثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْودّاً وَهُوَ كَظيمٌ* يَتَوارى مِنَ القَومِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ به أَيُمْسِكُهُ عَلى هُون أَو يَدُسُّهُ في التُّراب أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ )) النحل: 58 ـ 59.
فما كان للرجل من عمل ومنقذ له الاّ ب وأد الفتاة وقتلها وانه بهذا الفعل قد احسن الصنع وتخلص من هذه المشكلة والتي تعتبر مشكلة كبرى في فكره ، فنرى ان القران الكريم يندد بهذا الفعل الفاحش بقوله تبارك وتعالى :
(( وَإِذَا المَؤودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ ) ( [ التكوير: 8 ـ 9. ]).
فنص بالقانون الالهي على ان المرأة لها الفضيلة والاحترام ما للرجل من كرامة العيش لتكون بمستوى الرجل وشطره الاخر بقوله تعالى :
((يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ ) الحجرات: 13.
ومما يدل على انها بالمستوى الذي خلقها الله سبحانه وتعالى وان مقامها مقام الرجل في التساوي وان لها الكرامة عند الله بالقانون التشريعي اذ يقول سبحانه وتعالى :
(( وَلَقَدْكَرَّمْنا بَني آدَمَ وَحَمْلناهُم فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزْقناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلى كَثير مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً ) الإسراء: 70.
فالقران الكريم جعل الذكر والانثى في مصاف واحد ومقام واحد في الحساب والعقاب والثواب والاجر لتكون كما يكون الرجل ويجزيهما الله سبحانه على ما عملوا على حد سواء من الاجر والعقاب بقوله تبارك وتعالى :
((َمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلنحييَّنه حياةً طَيِّبةً وَلَنَجْزينَّهُمْ أَجْرهُمْ بِأَحْسنِ ما كانُوا يَعْمَلُون ) النحل: 97.
هذا في الثواب والعقاب ومحاسبتهم على ما فعلوا في الحياة الدنيا وحصر مقاماتهم السامية ونوعية تكاملهم مما له الاثر في الحياة الاخرة الرجل والمراة على حد سواء لا فرق بينهما في الثواب والعقاب ، اما حرمتها ومقامها وما لها من الحق في العيش في هذه الحياة وما لها من كرامة قد اوجبها الخالق جل وعلا اثر خلقها ووجودها وسموها فاشارت الاية الكريمه من سورة لمائدة:اية 32. حيث قال جل اسمه وتقدس ذكره :
((مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَساد فِي الأَرْض فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاس جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحيى النّاسَ جَمِيعاً ) المائدة: 32.
فالقتل في القانون الالهي واحد لا يفرق فيه بين الرجل والمراة وهذا ما يدل على ان الخالق العظيم جلت قدرته يعطي الحرمة للرجل كما للمراة في حق العيش لا فرق بينهما كما وضع لها القانون الالهي على حرمة قتلها في موضع القصاص والعقاب على من قتلها او تعدى على حدودها فقال تقدست اسمائه ((انّ النَّفْس بِالنَّفْس وَالعين بِالعين وَالأَنْف بِالأَنْف وَالأُذُن بِالأُذن وَالسنّ بالسنّ والجُروح قصاص ) . المائدة: 45. ولربما سائل يسأل عن ديتها في الشرع والاحكام واختلافها عن الرجل فهناك المعيار هو حجم الخسارة للاسرة وان الرجل اذا فُقد عن عياله تكون الخسارة اكبر من خسارة الاسرة للمراة ، وهذا يحتاج الى بحث مفصل سوف نتطرق اليه لا حقا ان وفقنا الله تعالى وله الحمد والمجد
تعليق