من الأمور التي لها الفضل الكثير والثمار الطيبة في الدنيا والأخرة حسن الظن بالله تعالى، فبحسن الظن تستقيم الحياة والعلاقة مع الله تعالى وعندما نعرف مساوئ سوء الظن نعلم كم هي إيجابيات حسن الظن فمن المساوئ جعل الانسان ييأس من رحمة الله وعفوه ورضاه وكرمه وجوده ولطفه وقدرته والعكس صحيح تماما فمع حسن الظن يبقى الآمل بالرحمة والعفو والرضى والجود الخ ولذا طلبت منا الروايات ان نحسن الظن بالله لما له من الأثار المرجوة:
1- عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال وهو على منبره: والله الذي لا إله إلا هو، ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين، والله الذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه لله وسوء خلقه واغتيابه المؤمنين، والله الذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.
2- وقال أيضا عليه السلام: ليس من عبد ظن به خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عز وجل:﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ﴾.
3- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث عيسى بن مريم رجلين من أصحابه في حاجة، فرجع أحدهما مثل الشن البالي، والآخر شحما وسمينا، فقال للذي مثل الشن: ما بلغ منك ما أرى ؟ قال: الخوف من الله، وقال للآخر السمين: ما بلغ بك ما أرى ؟ فقال: حسن الظن بالله.
4- عنه عليه السلام قال: قال النبي داود عليه السلام: يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك.
5- من كتاب روضة الواعظين: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة.
6- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في زمن موسى بن عمران عليه السلام رجلان في الحبس فاخرجا، فأما أحدهما فسمن وغلظ وأما الآخر فنحل وصار مثل الهدبة فقال موسى بن عمران عليه السلام للمسمن: ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك ؟ قال: حسن الظن بالله، وقال للآخر: ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك ؟ قال: الخوف من الله، فرفع موسى بيده إلى الله فقال: يا رب قد سمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أولى ؟ فأوحى الله إليه: صاحب حسن الظن بي.
1- عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال وهو على منبره: والله الذي لا إله إلا هو، ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين، والله الذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه لله وسوء خلقه واغتيابه المؤمنين، والله الذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.
2- وقال أيضا عليه السلام: ليس من عبد ظن به خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عز وجل:﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ﴾.
3- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث عيسى بن مريم رجلين من أصحابه في حاجة، فرجع أحدهما مثل الشن البالي، والآخر شحما وسمينا، فقال للذي مثل الشن: ما بلغ منك ما أرى ؟ قال: الخوف من الله، وقال للآخر السمين: ما بلغ بك ما أرى ؟ فقال: حسن الظن بالله.
4- عنه عليه السلام قال: قال النبي داود عليه السلام: يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك.
5- من كتاب روضة الواعظين: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة.
6- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في زمن موسى بن عمران عليه السلام رجلان في الحبس فاخرجا، فأما أحدهما فسمن وغلظ وأما الآخر فنحل وصار مثل الهدبة فقال موسى بن عمران عليه السلام للمسمن: ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك ؟ قال: حسن الظن بالله، وقال للآخر: ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك ؟ قال: الخوف من الله، فرفع موسى بيده إلى الله فقال: يا رب قد سمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أولى ؟ فأوحى الله إليه: صاحب حسن الظن بي.
تعليق