أيها العزيز...!
إفتح سمع قلبك، وشدّ حزام الهمّة على وسطك، واْرحم حال مسكنتك، لعلك تستطيع أن تجعل من نفسك إنساناً، وأن تخرج من هذا العالم في صورة إنسان، لتكون عندها من أهل الفلاح والسعادة وحذار من أن تتصوّر أن كل ما تقوم هو موعظة وخطابة. فهذا كله هو نتيجة أدلّة فلسفية توصّل إليها الحكماء العظام. وثمرة كشف، انكشف لأصحاب الرياضات، وحصيلة أخبار مأثورة، إخبار عن الصادقين والمعصومين (ع)
إن رؤية إبداع الله جل جلاله في خلق كل هذه الدنيا و الإحساس بمدى دقة تصويرها يزيد الروح بالحياة .. ومنه سيفيق قلبك لحب كل شيء فينفتح عقلك لتقبل أو إعطاء أي معلومة وبتعاون الثلاث" الروح القلب العقل" تكون قد أصبحت مبدعا بمعنى الكلمة ..
إن نقطة الانطلاق نحو النجاح تبدء من الإيمان بالله تعالى فهو المعيار للنجاح الحقيقي. فالإيمان يمنحك القوة والعزيمة و الإرادة بل هو الوقود الذي يدفعك نحو الأمل الذي يصنع لنا النجاح.فرحلة النجاح تبدء أملا ثم مع الجهد و الإصرار والعزيمة و الإرادة القوية يصبح هذا الأمل حقيقة تشاهدها العين قال تعالى
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
تعليق