قتلوا أصدق مَنْ فوق الثرى ** بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سارا
صَدَق الحزنُ بفقدِ الصادق ** فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نارا
لهفَ نفسي كيف يُعفى قبرُه ** وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا
قَذِيَت عينٌ إذا لم تبكِهِ ** بَدَلَ الدمع دماً ليلَ نهارا
إننا نرتقبُ اليوم الذي ** يطلب الموعودُ للصادق ثارا
ثمّ يدعو يا لثارات الحسين ** لدماءٍ سُفكتْ منه جُبارا
ناحروه وبه لم يحفظوا ** لرسولِ الله قَدراً ووقارا
تعليق