لا شرف أعلى من الاسلام، ولا عز أَعز من التقوى، ولا معقل أَحصن من الورع،لا شفيع أَنجح من التوبة، ولا كنز أَغنى من القناعة، ولا مال أَذهب للفاقة من الرضى بالقوت، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة، والرغبة مفتاح النصب، ومطية التعب، والحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب، والشر جامع مساوىء العيوب.
(نهج البلاغة: 868)
(نهج البلاغة: 868)
تعليق