عن أبى الربيع الشامي. قال: دخلت على أبى عبد الله عليه الصلاة
والسلام، والبيت غاص بأهله، فيه الخراساني والشامي ومن أهل الافاق، فلم أجد موضعا
أقعد فيه، فجلس أبو عبد الله " عليه السلام " وكان متكئا،
ثم قال: يا شيعة آل محمد اعلموا أنه
ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه،
ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه، يا شيعة آل محمد ! اتقوا
الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة الا بالله.
أقول: المخالقة: المعاشرة بالاخلاق
الحسنة يقال: خالص المؤمن، وخالق الفاجر والممالحة: المؤاكلة، ان كان بمعنى أكل
الملح، كأنه أكل معه الخبز وفيه الملح، أو مع الملح، يقال: هو يحفظ حرمة الممالحة،
أو هو المكالمة بما فيه ملاحة ومطايبة، من قولهم: أملح، جاء بكلام مليح.
البحار ج 71 ص 161
والسلام، والبيت غاص بأهله، فيه الخراساني والشامي ومن أهل الافاق، فلم أجد موضعا
أقعد فيه، فجلس أبو عبد الله " عليه السلام " وكان متكئا،
ثم قال: يا شيعة آل محمد اعلموا أنه
ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه،
ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه، يا شيعة آل محمد ! اتقوا
الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة الا بالله.
أقول: المخالقة: المعاشرة بالاخلاق
الحسنة يقال: خالص المؤمن، وخالق الفاجر والممالحة: المؤاكلة، ان كان بمعنى أكل
الملح، كأنه أكل معه الخبز وفيه الملح، أو مع الملح، يقال: هو يحفظ حرمة الممالحة،
أو هو المكالمة بما فيه ملاحة ومطايبة، من قولهم: أملح، جاء بكلام مليح.
البحار ج 71 ص 161
تعليق