اللهم صلي على محمد وال محمد
دموع الأمام الحسين عليه السلام غاليه جدا
روي أن اعرابيا اتى الرسول صلى الله عليه وآله فقال له:يارسول الله لقد صدت خشفةغزال وأتيت
بهاإليك هديه لولديك الحسن والحسين عليهما السلام فقبلها النبي صلى الله عليه وآله ودعا له بالخير،
فإذا الحسن(ع)واقف عند جده فرغب اليهافأعطاه إياها،فما مضى ساعه إلاوالحسين (ع)قد أقبل ورأى
الخشفه عند أخيه يلعب بها فقال:ياأخي من اين لك هذه الخشفه؟فقال الحسن (ع):أعطانيها جدي رسول
الله صلى الله عليه واله،فسار الحسين(ع)مسرعا الى جده فقال:ياأبه أعطيت أخي الخشفه يلعب بهاولم تعطني
مثلها،وجعل يكررالقول على جده وهو ساكت لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشئ من الكلام،حتى أفضى من امر
الحسين(ع)الى ان هم يبكي،فبينما هو كذلك إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذاظبيه ومعها
خشفها ومن خلفها ذئبه تسوقها الى رسول الله صلى الله عليه واله وتضربهابأحد اطرفها حتى اتت بها الى
النبي صلى الله عليه واله،ثم نطقت الغزاله بلسان فصيح وقالت:يارسول الله قد كانت لي خشفتان احداهما
صادها الصياد واتى بها اليك،وبقيت لي هذه الأخرى،وأنا بها مسروره اني كنت ارضعها،فسمعت قائل يقول:
أسرعي أسرعي ياغزاله بخشفك الى النبي صلى الله عليه واله سريعا،لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد
هم ان يبكي،والملائكه بأجمعهم قد رفعوا رؤؤسهم من صوامع العباده،ولو بكى الحسين لبكت الملائكه المقربون لبكائه،
وسمعت أيضاقائلا يقول:اسرعي ياغزاله قبل جريان الدموع على خد الحسين،فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه
الذئبه تأكلك مع خشفك،فأتيت بخشفي اليك يارسول الله وقطعت مسافةبعيده لكن طويت الأرض حتى اتيتك سريعه
وانا أحمد الله ربي كيف جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده،فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب،ودعا
النبي صلى الله عليه واله للغزاله بالخير والبركه،وأخذالحسين الخشفه واتى بها الى أمه فاطمة الزهراء عليها السلام،
فسرت بذلك سرورا عظيما..
السلام عليك يا أبا عبدالله
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
دموع الأمام الحسين عليه السلام غاليه جدا
روي أن اعرابيا اتى الرسول صلى الله عليه وآله فقال له:يارسول الله لقد صدت خشفةغزال وأتيت
بهاإليك هديه لولديك الحسن والحسين عليهما السلام فقبلها النبي صلى الله عليه وآله ودعا له بالخير،
فإذا الحسن(ع)واقف عند جده فرغب اليهافأعطاه إياها،فما مضى ساعه إلاوالحسين (ع)قد أقبل ورأى
الخشفه عند أخيه يلعب بها فقال:ياأخي من اين لك هذه الخشفه؟فقال الحسن (ع):أعطانيها جدي رسول
الله صلى الله عليه واله،فسار الحسين(ع)مسرعا الى جده فقال:ياأبه أعطيت أخي الخشفه يلعب بهاولم تعطني
مثلها،وجعل يكررالقول على جده وهو ساكت لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشئ من الكلام،حتى أفضى من امر
الحسين(ع)الى ان هم يبكي،فبينما هو كذلك إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذاظبيه ومعها
خشفها ومن خلفها ذئبه تسوقها الى رسول الله صلى الله عليه واله وتضربهابأحد اطرفها حتى اتت بها الى
النبي صلى الله عليه واله،ثم نطقت الغزاله بلسان فصيح وقالت:يارسول الله قد كانت لي خشفتان احداهما
صادها الصياد واتى بها اليك،وبقيت لي هذه الأخرى،وأنا بها مسروره اني كنت ارضعها،فسمعت قائل يقول:
أسرعي أسرعي ياغزاله بخشفك الى النبي صلى الله عليه واله سريعا،لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد
هم ان يبكي،والملائكه بأجمعهم قد رفعوا رؤؤسهم من صوامع العباده،ولو بكى الحسين لبكت الملائكه المقربون لبكائه،
وسمعت أيضاقائلا يقول:اسرعي ياغزاله قبل جريان الدموع على خد الحسين،فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه
الذئبه تأكلك مع خشفك،فأتيت بخشفي اليك يارسول الله وقطعت مسافةبعيده لكن طويت الأرض حتى اتيتك سريعه
وانا أحمد الله ربي كيف جئتك قبل جريان دموع الحسين على خده،فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب،ودعا
النبي صلى الله عليه واله للغزاله بالخير والبركه،وأخذالحسين الخشفه واتى بها الى أمه فاطمة الزهراء عليها السلام،
فسرت بذلك سرورا عظيما..
السلام عليك يا أبا عبدالله
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعليق