كنز الفوائد، ج1، ص: 183
أَبَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ شَكَكْتُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَكَتَبَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى إِنَّكَ إِنْ لَمْ تُقِرَّ بِإِيمَانِ أَبِي طَالِبِ كَانَ مَصِيرُكَ إِلَى النَّارِ.
كنز الفوائد، ج1، ص: 183
أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ يَا يُونُسُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ؟
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَقُولُونَ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهَا أُمُّ رَأْسِهِ.
فَقَالَ صلوات الله عليه: كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
كنز الفوائد، ج1، ص: 183
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ صلوات الله علیهم أَنَّهُ كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَةِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ وَأَبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّار.
فَقَالَ لَهُ مَهْ فَضَّ اللَّهُ فَاكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ شَفَعَ أَبِي فِي كُلِّ مُذْنِبٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَشَفَّعَهُ اللَّهُ
أَ أَبِي مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ وَابْنُهُ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّار
وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ إِنَّ نُورَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيُطْفِئُ أَنْوَارَ الْخَلَائِقِ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْوَارٍ نُورَ مُحَمَّدٍ وَنُورَ فَاطِمَةَ وَنُورَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَنُورَ وُلْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَلَا إِنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ .
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص448
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ: إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَأَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
أَبَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ شَكَكْتُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَكَتَبَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى إِنَّكَ إِنْ لَمْ تُقِرَّ بِإِيمَانِ أَبِي طَالِبِ كَانَ مَصِيرُكَ إِلَى النَّارِ.
كنز الفوائد، ج1، ص: 183
أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ يَا يُونُسُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ؟
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَقُولُونَ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهَا أُمُّ رَأْسِهِ.
فَقَالَ صلوات الله عليه: كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
كنز الفوائد، ج1، ص: 183
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ صلوات الله علیهم أَنَّهُ كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَةِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ وَأَبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّار.
فَقَالَ لَهُ مَهْ فَضَّ اللَّهُ فَاكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ شَفَعَ أَبِي فِي كُلِّ مُذْنِبٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَشَفَّعَهُ اللَّهُ
أَ أَبِي مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ وَابْنُهُ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّار
وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ إِنَّ نُورَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيُطْفِئُ أَنْوَارَ الْخَلَائِقِ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْوَارٍ نُورَ مُحَمَّدٍ وَنُورَ فَاطِمَةَ وَنُورَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَنُورَ وُلْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَلَا إِنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ .
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص448
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ: إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَأَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
تعليق