بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
قال تعالى
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ))/ البقرة 155- 156-157
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخوتي الأعزاء هناك معان في هذه الآية علينا التدبر والتفكر فيها (حتى تكون قراءتنا للقرآن الكريم ذا فائدة) .
ويمكن ايراد بعض الأسئلة ليتوضح لنا المعنى المراد من الآيات أعلاه من خلال الإجابة عليها .
1. قوله (لنبلونكم) مالمقصود بالبلاء ؟ وهل يكون هذا البلاء بالخير أم بالشر أم بكلاهما ، وهل هذا يعني بانه لاتستقيم الدنيا إلا بالبلاء ؟ وهل هناك تعويض عن هذا البلاء وكيف ؟ وهل البلاء مختص بالمؤمنين أم بغيرهم ؟
2. لماذا قال (بشئ) ولم يقل بأشياء ؟
3. مالمقصود بالخوف ؟ وهل المؤمن يخاف وممن ؟
4. بماذا يبشر الصابرين ؟
5. ماذا يقصد بانا لله وانا اليه راجعون ؟
6. ماذا يعني بالصلوات ، هل يعني صلاتنا الأدائية اليومية؟ والمقصود بالرحمة ؟
7. قوله (المهتدون) ؟ هل يعني الهداية أم ماذا ؟
قبل الإجابة عن هذه الأسئلة أحب أن نُعمل فيها الفكر والبحث عن الاجابة حتى تكون الفائدة أعمق ، ونحاول أن تكون هناك مشاركة حتى يتفاعل الجميع مع الموضوع ولا نعتمد على الاجابة الجاهزة ، بل لابد أن نتفكر ونتدبر في كلمات القرآن الكريم .
اخوتي وأحبتي أنتظر إجاباتكم ؟ ولاتبخلوا بالرد
*** والحمد لله ربّ العالمين ***
تعليق