اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخت الفاضله أم كميل الحاجي .... السلام عليكم
شرفني مروركم الكريم , وفقك لله لك خير
دمتم برعاية الله حفظه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اللذات الروحية في الآيات القرآنية
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله الف خير موضوع رائع وممتع في رحاب القران الكريم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوة الاعزاء ...السلام عليكم
بعد التوكل على الله نعرج على لذة روحية من اللذات التي يحصل عليها أهل الجنة بفضل من الله تعالى ألا وهي الشعور برضا اللّه عز وجل.
أن أكثر شعوريخامر الانسان هو الشعور برضا محبوبه وعزيز قلبه ,فهذا الشعور يثير لديه بهجة وارتياحا لا يوصفان .
فنيل رضا المحبوب من اكبر اللذات المعنوية , وهي لذة ممزوجة بالشعور بقيمة شخصيته ووجوده, فلو لم تكن لشخصه ووجوده قيمة, لما كان موضع قبول محبوبه الاكبر.
عندما نتدبر في آيات الله , نجد في قوله تعالى (ورضوان من اللّه ) الآية 15 من سورة آل عمران , أشارة الى هذه النعمة التي تعتبر افضل من جميع النعم , ولقد لخصت في جملة قصيرة وبليغة.
وكذلك يستفاد هذا المعنى وبشكل واضح عند التدبر في الاية 72 من سورة التوبة , فبعد الاشارة الى مجموعة من النعم المادية المتوفرة في الجنة ومنها الحدائق التي تجري من تحتها الانهار والمساكن الطيبة , يقول تعالى (ورضوان من اللّه اكبر) ثم تختتم الاية بقوله تعالى(ذلك هو الفوز العظيم ),
فاستخدام تعابير من امثال (اكبر) و(ذلك الفوز العظيم ) يظهر بوضوح عدم وجود نعمة تضاهي هذه النعمة وبالشكل الذي يتضمن مفهوم الحصر وكان الآية تريد ان تقول (ذلك هو الفوز العظيم لاغير).
بأمكاناتنا المحدوده وبعقولنا القاصرة لا يمكن لنا نتصور اي من النعم المادية للعالم الاخر في نطاق هذا السجن الدنيوي المحدود , فكيف يجوز ذلك بشان نعمة روحية ومعنوية كبرى الا وهي (رضوان اللّه ).
فقد روى ابوسعيد الخدري حديثا عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله قال فيه
( ان اللّه يقول لاهل الجنة : يااهل الجنة , فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك , فيقول : هل رضيتم فيقولون ومالنا لانرضى يارب وقد اعطيتنا مالم تعط احدا من خلقك : فيقول : الا اعطيكم افضل من ذلك ,فيقولون يارب واي شي افضل من ذلك فيقول : احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا ).
وورد نفس هذا المعنى عن الامام علي بن الحسين عليهما السلام ولكن بتعبيرآخر , جا في آخره : ( فيقول تبارك وتعالى : رضاي عنكم ومحبتي لكم خير واعظم مما انتم فيه ).
(رضوان ) يعني الرضا والارتياح بالمعنى المصدري , ومجيئها هنا على هيئة النكرة يدل على العظمة , اي ان رضوان اللّه الاكبر واهم من كل شي سواه .
وقيل ايضا ان تنكيرها هنا فيه دلالة على القلة , اي ان اقل رضا من اللّه يعتبر اكبر من جميع النعم المادية المتاحة في الجنة .
وعلى آية حال, فليس في ميسور احد وصف تلك النفحات الروحية واللذات المعنوية التي ينالها الانسان بسبب الشعور برضا اللّه فأي جانب من هذه اللذة الروحية يفوق جميع النعم والمسرات الموجودة في الجنة .
ونقف مليا عند الآية الشريفة (119) من سورة المائدة لنجد ما أشارت اليه, فبعد سردها للنعم المادية في الجنة , اشارت الى الرضوان وصورته وكانه امر متبادل بين الخلق والخالق قائلة : ( رضي اللّه عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ),
فما اجمل ان يكون الرضا من الجانبين , فهو يغرقهم بالنعم حتى يرضون , ويغمرهم بالمحبة بحيث يعلن لهم عن رضاه وخلاصة القول أنه لا فوز اكبر من ان يشعر الانسان بان مولاه ومحبوبه ومعبوده راض عنه ودلالة ذلك الرضا انه يفيض عليه بكل ما يتصور وما لا يتصور من النعم .
ولو أمعنا النظر الى الاية (28) من سورة الفجر في قوله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئة أرجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي ) فأننا سنجد عبارة ( راضية مرضية ) هي ايضا اشارة الى نفس هذا المعنى , اذ تصور النفس المطمئنة لعباد اللّه المخلصين الذين يصلون الى جوار قرب المحبوب قائلة : ان صاحب النفس المطمئنة يرجع الى ربه وهو راض عنه وربه راض عنه ايضا , وهنا يصدر الامر الالهي : ( فادخلي في عبادي ) كتاج للكرامة يزين به الراس فياله من فخر كبير عندما يخاطب الله تعالى الانسان في قوله : ( عبادي ) نعم هذه هي عقبى من اجتاز مرحلة النفس الامارة والنفس اللوامة ووضع قدمه على اعتاب النفس المطمئنة فكبح جماح الاهواء , والجم الشيطان وامتطى مركب التقوى .
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخياط; الساعة 30-10-2013, 01:08 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوة الاعزاء ....السلام عليكم
بعون الله تعالى وبمنة منه وبعد التدبر والتأمل في آيات الله المنزلة على رسوله الكرم محمد صلى الله عليه وآله نجد لذة من اللذائذ الروحية التي أودعها الله في كتابه العزيز, وهي لذة الانشراح النفسي والروحي.
أحيانا تمر على الشخص منا حالة من الانقباض النفسي – وقد يجهل سبب ذلك – رغم مابين يديه من أنواع وسائل الراحة والترفيه , فلا جمال الرياض الخلابة ولاغيرها من وسائل المعيشة المترفة تبعد عنه ذلك الانقباض النفسي والروحي, وتبقى روحه منقبضة فلا يتلذذ باي منها , ولكن أن كان ذلك الشخص في حالة من الانشراح النفسي والروحي فحينها سيشعر بلذة تلك النعم الالهية, وكلا الحالتين تظهرعلى ملامح وجه ذلك الشخص .
ان الفرح والانشراح يظهرعلى وجوه اهل الجنة بكل وضوح , ويستفاد ذلك من آيات القرآن الكريم التي تصف هذه اللذة الروحية , ونجد ذلك في قوله تعالى ( ادخلوا الجنة انتم وازواجكم تحبرون) الزخرفـ70.
فكلمة (تحبرون ) ماخوذه من المصدر (حبر) على وزن كلمة فكر , وتعني في الاصل الاثارالجميلة حسب ماوردت في كتاب (مقاييس اللغة ) , ولذلك يطلق على الاشياء المزينة اسم(محبر) على وزن ( مشجر) وسمي الحبر حبرا لانه يترك وراه اثرا جميلا ويقال للعلماء(احبار) لانهم يمتلكون آثارا قيمة , وهذه الكلمة تعني هنا البهجة والانشراح الذييظهر اثره على الوجوه.
وقد وردت الاشارة الى هذا الموضوع بتعبير آخر في الاية (24) من سورةالمطففين ( تعرف في وجوههم نظرة النعيم ) سورة المطففين 24,
فكلمة (النظرة ) تعني في الاصل الجمال , والمقصود من نظرة النعيم الطراوة والنعومة التي تظهر من اثر وفرة النعمة والحياة المرفهة وتعكس حالة (الارتياح والانبساط الداخلي ) كما ان ( تعابير الوجه تفشي سرالداخل ) وقد فسر بعضهم هذه الكلمة بمعنى السعيد والفرح والمستبشر كما جاء في الاية (39) من سورة عبس : (وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ) ولكن الايات السابقه لها تظهر ان هذه الاية تشرح حال المؤمنين في مشهدالمحشر وليس في الجنة .
وعندما نتأمل في الآية المباركة (8 ) من سورة الغاشية ( وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية ) نجد أن النور والجمال والاشراق في وجوه أهل الجنة والذي لا يتيسر للبيان وصفه , والبشر والبشاشة التي تظهر على وجوههم شعورا منهم برضا المحبوب اي اللّه سبحانه وتعالى .
فكلمة ( ناعمة ) ماخوذة من مصدر ( النعمة ) وتعني هنا الاستغراق في النعمة الى حد ظهور آثارها من السرور والارتياح على الوجه .
ومن الطبيعي ان هذه النعومة والطراوة , او تلك الوجوه المنيرة على قول بعض المفسرين وكانها القمر في الليلة الرابعة عشرة , ليست معلولة للنعم المادية فقط لان النعم المادية لا يمكنها لوحدها ايجاد مثل هذه الاثار , ومن المؤكد ان هذا الاثار ناتجه عما يختلج في نفوس اصحابها من احاسيس ومشاعر معنوية وروحية سامية تنعكس آثارها على اجسامهم , وختام الاية شاهد على هذا المعنى ايضا.
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخياط; الساعة 23-10-2013, 12:19 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوة الكرام ...السلام عليكم
بمشيئة الله وأرادته نعرج على لذة أخرى من اللذات الروحية التي يتمتع بها أهل الجنة , وهي لذة طيب العلاقة بينهم.
في هذه الدنيا لو كان كل الناس يتبادلون فيما بينهم الاحاديث الطيبة الصادقة, ويفكرون بشكل اصولي ويتعاملون فيما بينهم بالانصاف والمودة ويتبادلون الحب والاحترام لكانت حياتهم مملؤة بالاستقرار والبهجة , ولكنها ستصبح خانقة ومؤلمة لو انحرفت العلاقات فيما بينهم نحو الكلام القبيح وتبادل التهم والاكاذيب والذم والتقريع والتنابز بالكلمات الفجة التي تأباها الاداب العامة
وسيصبح من الصعب على احدهم صيانة شخصيته والتعامل مع الآخرين في مثل هذه الاجواء.
وأما في الجنة فأهلها لا يسمعون كلمة كذبة واحدة ماداموا فيها ولا تطرق اسماعهم الكلمات النابية ولا الاحاديث الباطلة
قال تعالى في القرآن الكريم ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما *الا قيلا سلاما سلاما ) الواقعة ـ25 ـ26. وهذه من اهم الفضائل المعنوية التي يتمتع بها أهل الجنة
فيحيي بعضهم الاخر , والملائكة ايضا تسلم عليهم , والاهم من كل ذلك هو سلام اللّه عليهم وما تحمله تلك التحيات من المحبة والاخلاص والصفاء ,
اجل ان مجالس اهل الجنة فواحة بالحب والمودة واذا توفرت مثل هذه الاجواء في اي مكان فهو نموذج من الجنة .
قال تعالى ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) النبا ـ35.
وقال تعالى ( في جنة عالية * لاتسمع فيها لاغية ) الغاشية ـ10 ـ11
اضافة الى ماذكر , يتنعم اهل الجنة بكثير من المتع المؤنسة ومجالس الفرح والبهجة والاحاديث المسلية والمزاح اللطيف كما يصفهم الله بقوله تعالى ( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ).
تعني كلمة (شغل ) اية حادثة او حالة تشغل الانسان , ولكنها هنا تفيد معنى الحالة المسلية التي تبعث السرور وذلك بوجود قرينة (فاكهون ) وهي جمع ( فاكه ) وتعني الانسان المسرور , وهي مشتقة من كلمة ( فكاهة )ومعناها المزاح ,وتعني كلمة ( فاكه ) في اللغة العربية الانسان الممازح المرح الذي يجيد الاحاديث الطريفة .
وبما اننا نجهل طبيعة الاشياء التي يتسلى بها اهل الجنة لأننا نقيس كل شي في هذا العالم بمعيارنا المحدود الصغير , فمن البديهي ان النعم التي يشتغلون بها هناك لا يمكننا حتى تصورها في هذا العالم .
وعلى اية حال فان الامور التي تستهويهم وتشغلهم هناك تكون سببا لنسيان آلام هذا العالم وهول المحشر او فقدان بعض الاحبة .
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخياط; الساعة 19-10-2013, 01:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوةالكرام...السلام عليكم
بمنة من الله وعونه نعرج على لذة من اللذائذ الروحية التي يحصل عليها اهل الجنة بفضل من الله عزوجل .
في هذه الدنيا ,قد يكون هناك الكثير منا قد مر بمرحلة نضطر فيها ان نصاحب من لايجمعنا معهم انسجام اوترابط فكري او معرفي ,فينتج عن ذلك عذاب نفسي لنا وسوف نعاني من ألم ذلك العذاب .
ولكن عندما يكون لك مجموعة من الاصدقاء يكنون لك الاخلاص والوفاء , واصحاب ذوي سجايا حميدة وقلوب مملوءة بالمحبة والمودة والايمان , فأن الجلوس مع هؤلاء ولو للحظة واحدة , سيغمرالنفس ببهجة لاتوصف .
وأما في الآخرة , فلا يمكن لنا ان نقارن بين جمال لحظات الرفقة مع الصالحين في هذه الدنيا,مع رفقة الصالحين في الجنة (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ).الاية (47) الحجر
ولو التفتنا الى قوله تعالى (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ) الآية 31 من سورةالكهف , لداخلنا ذلك الشعور بجمال وروعة تلك الرفقة والتي لايمكن ان نشعر بها ألا أذا كنا برفقة الثقلين القرآن والعترة.
من اللذائذ الروحية في الجنة هي مرافقة الاخلاء من الذين انعم الله عليهم وهم خيرة أهل الفضائل من النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين.
بل أن مرافقة هؤلاء الصالحين والاتصال بهم يعد من اكبر اللذات المعنوية لاصحاب الجنة .
وهذا ما نستفيده من قوله تعالى ( ومن يطع اللّه ورسوله فاولئك مع الذين انعم اللّه عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليما ). 79 و 80 من سورة النساء.
وللأستدلال على عظمة هذه النعمة الالهية – مرافقة أهل الجنة للأنبياء والصديقيين والشهداء والصالحين – نمعن النظر بكلمة ( ذلك ) والتي تستعمل عادة اشارة للبعيد , وقد جات هنا للدلالة على عظمة هذه النعمة الالهية , وكانها عالية الى الحد الذي يجعلها بعيدة عن متناول ايدينا , وكذلك عبارة ( فضل من اللّه )انما هي تاكيد على هذا المعنى واشارة الى ان هذه النعمة لا يمكن الحصول عليها بمجرد العمل , بل لاتنال إلا بفضل اللّه .
وينبغي الاشارة الى ان مرافقة الانبياء والصديقيين والشهداء والصالحين لاتعني وحدة المقام معهم بل تعني امكانيةالارتباط بهم كما هو الحال في اتصال الطالب باستاذه,
ومما يجب علينا الالتفات اليه هو سبب نزول هذه الآية المباركة فقد روي انها نزلت في ثوبان مولى رسول اللّه اذ كان شديد الحب لرسول اللّه , قليل الصبر عنه , فاتاه يوما وقد تغير وجهه ونحل جسمه وعرف الحزن في وجهه فساله رسول اللّه عن حاله فقال: يارسول اللّه مابي وجع غير اني اذا لم ارك اشتقت اليك واستوحشت وحشة شديدة حتى القاك فذكرت الاخرة فخفت ان لااراك هناك لاني ان ادخلت الجنة فانت تكون في درجات النبيين وانا في درجات العبيد فلا اراك وان انا لم ادخل الجنة فحينئذ لا اراك ابدا , فنزلت الاية .
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخياط; الساعة 12-10-2013, 12:58 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الشبكي مشاهدة المشاركةجميل ان ندخل الى عالم لذائذ الر وح بعد ان قل الحديث عنها بسبب الماديات ولذائذ البدن في حياتنا فالانسان ذلك المخلوق الارقى والاكمل خلقه الله من بدن وروح وجعل لكل منهما
متطلبات فنحن نعيش متطلبات الروح بقله ونحن بامس الحاجه اليها لاننا في وقت كثرت به الشبهات والفتن اما عن لذائذ القران فهوذلك النور الذي نستضي به في ظلمات الحياة ومصاعبها
ليكون منارا لنا ومشعل هدايه وصلاح وقائدا الى طريق الجنان والنجاح ومن احلى واجمل ماقرات عن لذائذ الجنه هو قوله تعالى (ونزعنا مافي قلوبهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )فالانسان لا يستطيع ان يهنا له بال ولايشعر بلذه شي الا اذا كان قلبه خاليا من كل درن وحقد وغل وحسد للاخرين ولذلك يهنا اهل الجنه بالمعيشه ويتقابل بعضهم مع بعض بالانس والراحه والحبور
سلمت الايادي الطيبه التي خطت وكتبت هذا الموضوع الراقي جعلنا الله واياكم من اهل الجنه
الاخ الفاضل الشبكي.....السلام عليكم
جميل ما أفدت به اخي العزيز , واشكر لك جميل التفاتتك الى مانمر به من مرحلة اغرقتنا فيها الماديات في وحلها , واعمت اعيينا بغشاوتها , وابعدتنا في اعوجاج طريقها عن السير على المحجة البيضاء ,والبست علينا لذة السعادة فحسبنا ما هو فاني لذة دائمة , وقصرت بأبصارنا عن النظر الى الجوهر بعد ان قيدت اعيننا بالنظر الى العرض .
جزيتم خيرا اخي الكريم على مروركم وتنويركم لصفحتنا , مرور يشرفنا ونعتز به
وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم وأنالكم لذة القرب من الله ورسوله واهل بيت رسوله بالحشر معهم والرفقة لهم .
دمتم موفقين بعون الله
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ الكريم ابو القاسم الشبكي.....السلام عليكم
اشكر لك كريم مرورك وحسن دعائك
وفقكم الله لكل خير وحفظكم من كل مكروه وثبتكم على ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام
دمتم برعاية الله
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
جميل ان ندخل الى عالم لذائذ الر وح بعد ان قل الحديث عنها بسبب الماديات ولذائذ البدن في حياتنا فالانسان ذلك المخلوق الارقى والاكمل خلقه الله من بدن وروح وجعل لكل منهما
متطلبات فنحن نعيش متطلبات الروح بقله ونحن بامس الحاجه اليها لاننا في وقت كثرت به الشبهات والفتن اما عن لذائذ القران فهوذلك النور الذي نستضي به في ظلمات الحياة ومصاعبها
ليكون منارا لنا ومشعل هدايه وصلاح وقائدا الى طريق الجنان والنجاح ومن احلى واجمل ماقرات عن لذائذ الجنه هو قوله تعالى (ونزعنا مافي قلوبهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )فالانسان لا يستطيع ان يهنا له بال ولايشعر بلذه شي الا اذا كان قلبه خاليا من كل درن وحقد وغل وحسد للاخرين ولذلك يهنا اهل الجنه بالمعيشه ويتقابل بعضهم مع بعض بالانس والراحه والحبور
سلمت الايادي الطيبه التي خطت وكتبت هذا الموضوع الراقي جعلنا الله واياكم من اهل الجنه
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله الطيبين الطاهرين
اخي بارك الله بيك وجعلها الله في ميزان حسناتكم واثابكم على منشوركم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: