ـ السلام عليكم ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (١). ٢٤٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار » (٢).
٢٤٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٦٨.
(٢) مجمع البيان ٤ : ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٤ / ٤٨٥٣.
١٠٨
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (١).
٢٥٠ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (٢).
__________________
(١) مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦٠.
(٢) مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦١.
١٠٩
٢٤٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٢ / ٧٨٦٨.
(٢) مجمع البيان ٤ : ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٤ / ٤٨٥٣.
١٠٨
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (١).
٢٥٠ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (٢).
__________________
(١) مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦٠.
(٢) مخطوط. عنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٤٥ / ٦٩٦١.
١٠٩
تعليق