بسمه تعالى السلام عليكم ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة ( إنَّا فَتحنا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُناد يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » (١). ٣٨٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».
وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة » (٢).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٣.
(٢) مجمع البيان ٥ : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٧.
١٧١
٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (١).
٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (٢).
٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩
وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة » (٢).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٣.
(٢) مجمع البيان ٥ : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٧.
١٧١
٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (١).
٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (٢).
٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩
تعليق