بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
الهي ما الطفك بي مع عظيم جهلي، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي، الهي ما أقربك منّي وأبعدني عنك، وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك، الهي علمت باختلاف الآثار، وتنقّلات الأطوار، أنّ مرادك منّي أن تتعرّف اليّ في كلّ شيء حتى ﻻ أجهلك في شيء الهي كلّما أخرسني لومي أنطقني كرمك، وكلّما آيستني أوصافي أطمعتني مننك، الهي من كانت محاسنه مساوي فكيف ﻻ تكون مساويه مساوي ومن كانت حقايقه دعاوي فكيف ﻻ تكون دعاويه دعاوي. الهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالاً، ولا لذي حال حالاً، الهي كم من طاعة بنيتها، وحالة شيّدتها، هدم اعتمادي عليها عدلك، بل أقالني منها فضلك، الهي إنّك تعلم إني وان لم تدم الطاعة منّي فعلا جزماً فقد دامت محبّة وعزماً، الهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف ﻻ أعزم وأنت الآمر، الهي تردّدي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني اليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدلّ عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل اليك، عميت عين ﻻ تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً الهي أمرت بالرجوع الى الآثار فارجعني اليك بكسوة الأنوار، وهداية الاستبصار حتى ارجع اليك منها كما دخلت اليك منها، مصون السرّ عن النظر اليها، ومرفوع الهمّة عن الاعتماد عليها، إنّك على كل شيءٍ قدير.
من دعاء الحسين يوم عرفة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
الهي ما الطفك بي مع عظيم جهلي، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي، الهي ما أقربك منّي وأبعدني عنك، وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك، الهي علمت باختلاف الآثار، وتنقّلات الأطوار، أنّ مرادك منّي أن تتعرّف اليّ في كلّ شيء حتى ﻻ أجهلك في شيء الهي كلّما أخرسني لومي أنطقني كرمك، وكلّما آيستني أوصافي أطمعتني مننك، الهي من كانت محاسنه مساوي فكيف ﻻ تكون مساويه مساوي ومن كانت حقايقه دعاوي فكيف ﻻ تكون دعاويه دعاوي. الهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالاً، ولا لذي حال حالاً، الهي كم من طاعة بنيتها، وحالة شيّدتها، هدم اعتمادي عليها عدلك، بل أقالني منها فضلك، الهي إنّك تعلم إني وان لم تدم الطاعة منّي فعلا جزماً فقد دامت محبّة وعزماً، الهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف ﻻ أعزم وأنت الآمر، الهي تردّدي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني اليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدلّ عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل اليك، عميت عين ﻻ تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً الهي أمرت بالرجوع الى الآثار فارجعني اليك بكسوة الأنوار، وهداية الاستبصار حتى ارجع اليك منها كما دخلت اليك منها، مصون السرّ عن النظر اليها، ومرفوع الهمّة عن الاعتماد عليها، إنّك على كل شيءٍ قدير.
من دعاء الحسين يوم عرفة
تعليق