بسم الله الرحمن الرحيم
<<خير النساء>>
في المسجد يتساءل النبي (صل الله عليه واله) )
عما هو خير النساء ويلوذ أصحابه بالصمت
ويعود علي (عليه السلام) إلى منزله يسال فاطمة الزهراء(عليها السلام)
فتقول..خير لهن أن لايرين الرجال..ولا يرونهن .
ويسال النبي صل الله عليه واله) عليا (عليه السلام ) من علمك هذا ؟
قال :فاطمة.
فيقول أخر الأنبياء: >> أنها بضعة مني<<
ويستأذن عليها رجل أعمى :فتحجبه: فيقول النبي. لم حجبيه وهو لايراك ؟
فتجيب السيدة المحجبة:
أن لم يكن يراني فانا أراه.
تلك هي فلسفة فاطمة( عليها السلام) في الحجاب والحكمة والستر..
وتعيش البتول حياتها زاهدة حتى الكفاف؟بل دون الكفاف.
فقيرة دون مستوى الفقر بكثير..
وما أكثر الأيام والليالي تطويها جائعة.
ربما اصفر وجهها المضيء تفر منه الدماء .يعكس بجلاء جوعا يحيل الجسد الآدمي إلى حطام هكذا عاشت فاطمة تعاني شظف العيش ومرارة الحرمان.
وإذا كان آهل الأرض في غفلة عن جوع فاطمة..آلامها وعذابها, فان الملائكة كانت تمجد صبرها العظيم وزهدها العميق.
ويتساءل علي عليه السلام وقد مسه الجوع ,ورأى عندما جفنه تفور الله.. أن الله يرزق من يشاء بغير حساب,
الكاتب
باسم الربيعي
تعليق