بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الرضا (عليه السلام) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (عليه السلام) : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين (ع) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى ، فقال له أبو اُسامة وكان حاضر المجلس : وكيف صارت هذه السّورة للحسين (ع) خاصّة ؟.. فقال : ألا تسمع إلى قوله تعالى : { يا أيّتها النّفس المطمئنّه } إنمّا يعني الحسين بن عليّ (ع) فهو ذو النّفس المطمئنّة الرّاضية المرضيّة ، وأصحابه من آل محمد (ص) هم الرّاضون عن الله تعالى يوم القيامة ، وهو راض عنهم.
اعلمو إن هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (ع) وشيعتهم، وعن الرّضا (ع) قال: كان أبي صلوات الله عليه إذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً، وكانت كآبته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع).
نسالكم الدعاء
اخوكم
انور الرحال
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الرضا (عليه السلام) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (عليه السلام) : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين (ع) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى ، فقال له أبو اُسامة وكان حاضر المجلس : وكيف صارت هذه السّورة للحسين (ع) خاصّة ؟.. فقال : ألا تسمع إلى قوله تعالى : { يا أيّتها النّفس المطمئنّه } إنمّا يعني الحسين بن عليّ (ع) فهو ذو النّفس المطمئنّة الرّاضية المرضيّة ، وأصحابه من آل محمد (ص) هم الرّاضون عن الله تعالى يوم القيامة ، وهو راض عنهم.
اعلمو إن هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (ع) وشيعتهم، وعن الرّضا (ع) قال: كان أبي صلوات الله عليه إذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً، وكانت كآبته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع).
نسالكم الدعاء
اخوكم
انور الرحال
تعليق