وجوب الجهرب ظلامة الزهراء عليها السلام
قال الله تعالى: ﴿لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليماً﴾ (سورة النساء: 148) وهي آية عجيبة، لأنّ معناها أنّ
الله تعالى يحبّ للمظلوم أن يصيح ويصرخ!!
نعرف مدى الظلم الذي وقع على علي وفاطمة سلام الله عليهما، فإدراكه
يحتاج إلى دقّة، وإن كانت معرفة حدّه وحقيقته غير ممكنة لنا، بل غاية ما
يمكننا أن نستكشف بالدليل العلمي مؤشّرات على فداحته!
أمير المؤمنين وصبره على ظلم الزهراء
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. فقد ورد له هذا الوصف في زيارته
عليه السلام، وفي خطبة الإمام زين العابدين في الشام وغيرها.
شجى! فهل رأيت شخصاً في العالم يصبر على شوكة في عينه، أو عظمة
في حلقومه؟! لقد صبر علي عليه السلام على أُمور من هذا النوع، وصبر
على أُمور هي: أحدّ من حزّ الشفار! فهل رأيت شخصاً يحزّون لحمه
بالشفار ويصبر؟!
فراش النبي على هولها فلم يخف .. نراه في ليلة موت فاطمة عليها السلام
منكسراً لا حيلة له، يخاطب النبي صلّى الله عليه وآله فيقول: قلّ يارسول
الله عن صفيتك صبري!
إلاّ الذي خاطبه بهذه الآهات! يقول بذلك: نعم، أنا الذي صبرت وفي
العين قذى وفي الحلق شجى، وصبرت على أحدّ من حزّ الشفار لكنّي اليوم
معذور إذا لم أصبر هنا! لماذا؟ قال: بعين الله تدفن ابنتك سرّاً!
الله تعالى يحبّ للمظلوم أن يصيح ويصرخ!!
والظلم له مراتب ودرجات، عقلاً ونقلاً وحكمه واضح، لكنّ المهمّ أن
نعرف مدى الظلم الذي وقع على علي وفاطمة سلام الله عليهما، فإدراكه
يحتاج إلى دقّة، وإن كانت معرفة حدّه وحقيقته غير ممكنة لنا، بل غاية ما
يمكننا أن نستكشف بالدليل العلمي مؤشّرات على فداحته!
أمير المؤمنين وصبره على ظلم الزهراء
إنّ الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل صفة أصبر الصابرين هو أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. فقد ورد له هذا الوصف في زيارته
عليه السلام، وفي خطبة الإمام زين العابدين في الشام وغيرها.
فكيف صار أصبر الصابرين؟
يتّضح ذلك من كلامه سلام الله عليه فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق
يتّضح ذلك من كلامه سلام الله عليه فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق
شجى! فهل رأيت شخصاً في العالم يصبر على شوكة في عينه، أو عظمة
في حلقومه؟! لقد صبر علي عليه السلام على أُمور من هذا النوع، وصبر
على أُمور هي: أحدّ من حزّ الشفار! فهل رأيت شخصاً يحزّون لحمه
بالشفار ويصبر؟!
إنّ المعصوم لا يبالغ في كلامه!
نعم، هذا الرجل الفريد، الصابر الأوّل في العالم، الذي لم تستطع خيبر أن تخضعه، ولا استطاع الخندق أن يحني ظهره، الذي أمضى ليلة المبيت على
نعم، هذا الرجل الفريد، الصابر الأوّل في العالم، الذي لم تستطع خيبر أن تخضعه، ولا استطاع الخندق أن يحني ظهره، الذي أمضى ليلة المبيت على
فراش النبي على هولها فلم يخف .. نراه في ليلة موت فاطمة عليها السلام
منكسراً لا حيلة له، يخاطب النبي صلّى الله عليه وآله فيقول: قلّ يارسول
الله عن صفيتك صبري!
إنّها شكوى لم يشكها إلى أحد! فلم يكن عنده من يبثّ إليه ما لاقاه
إلاّ الذي خاطبه بهذه الآهات! يقول بذلك: نعم، أنا الذي صبرت وفي
العين قذى وفي الحلق شجى، وصبرت على أحدّ من حزّ الشفار لكنّي اليوم
معذور إذا لم أصبر هنا! لماذا؟ قال: بعين الله تدفن ابنتك سرّاً!
تعليق